|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() هديه في القراءة في باقي الصلوات
وأما الظهر ، فكان يطيل قراءتها أحيانا ، حتى قال أبو سعيد : كانت صلاة الظهر تقام ، فيذهب الذاهب إلى البقيع ، فيقضي حاجته ، ثم يأتي أهله فيتوضأ ، ويدرك النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى مما يطيلها . رواه مسلم ، وكان يقرأ فيها تارة بقدر ![]() ![]() ![]() وأما العصر ، فعلى النصف من قراءة الظهر إذا طالت ، وبقدرها إذا قصرت . وأما المغرب ، فكان هديه فيها خلاف عمل الناس اليوم ، فإنه صلاها مرة - ص 14 - بـ ( الأعراف) في الركعتين ، ومرة بـ ( الطور ) ![]() ![]() وأما المداومة على قراءة قصار المفصل فيها ، فهو من فعل مروان ![]() ![]() ![]() وأما عشاء الآخرة ، فقرأ صلى الله عليه وسلم فيها بـ ( التين ) ![]() وأنكر عليه قراءته فيها بـ ( البقرة ) وقال له : ![]() وأما الجمعة ، فكان يقرأ فيها بسورتي ( الجمعة ) و ( المنافقين ) ![]() ![]() وأما الأعياد ، فتارة يقرأ بـ ( ق ) و ( اقتربت ) ![]() ![]() ولهذا أخذ به الخلفاء ، فقرأ أبو بكر في الفجر سورة ( البقرة ) حتى سلم قريبا من طلوع الشمس ![]() وأما قوله : وهديه الذي كان يواظب عليه ، هو الحاكم في كل ما تنازع فيه المتنازعون . وكان لا يعين سورة بعينها لا يقرأ - ص 15 - إلا بها ، إلا في الجمعة والعيدين . وكان من هديه قراءة السورة ، وربما قرأها في الركعتين . وأما قراءة أواخر السور وأوساطها ، فلم يحفظ عنه . وأما قراءة السورتين في الركعة ، فكان يفعله في النافلة . وأما قراءة سورة واحدة في ركعتين معا ، فقلما كان يفعله . وكان يطل الركعة الأولى على الثانية من كل صلاة ، وربما كان يطيلها ، حتى لا يسمع وقع قدم . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المختار, المصطفى, النبى, ابا القاسم |
|
|