|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
الشكر واجب لك أستاذى الفاضل أن قرأت الموضوع وعلقت عليه ، وأسمح لى أن أؤكد أنه ليس مقالى ، فالأمانة تقتضينا حين ننقل موضوعا أن نضع مصدره أسفل المقال و هذا ما أفعله دائما ، فلك كل الشكر على ذلك ، مع تحفظى على عبارة ( أن ناقل الكفر ليس بكافر ![]() ![]() اقتباس:
لرأيك كل الاحترام أستاذى الفاضل ، و ان كنت أتفق معه فى بعض الأمور و أختلف ( اختلاف المخلصين لوطنهم ) فى البعض الآخر ، أولا : فأنا من الذين يرون أن المجلس العسكرى كانت له أخطاء جسام وكانت لهذه الاخطاء تبعات سيئة ، تسببت فى تأخر المسار الديموقراطى فى مصر ، ثانيا : و أتفق مع حضرتك فى ( أن المجلس العسكرى اعترف فى مرات عديدة أنه اضطر لممارسة العمل السياسى كعمل ليس من مهامه اضافى و أن هذا اعترافا ضمنيا ببعض الأخطاء ) و هذا قد يؤكد مايراه البعض بأن له اخطاء كان يمكن تفاديها لو كان استعان بأهل الخبرة، ثالثا : وأختلف مع حضرتك أن اعترافه ينفى غطرسته ، لأن الغطرسة السياسية هو أن يتولى مقادير أمور 85 مليون مواطن مع اعترافه أنه لاخبرة له فى العمل السياسى ، ثم يشرع فى اتخاذ قرارات مصيرية يتسبب الكثير منها فى انعكاسات كنا فى غنى عنها لو أنه قبل منذ البدء أن يترك شئون الحكم لأهل الخبرة . رابعا : وهذا لم يكن مطلبا غريبا ، فمن حسن حظنا أننا لم نكن الدولة الوحيدة التى قامت بثورة فى ذلك الوقت فبجوارنا دولتان ( تونس وليبيا ) و دعنا نخص تونس بالذكر لأن حالها كان شبيه بحالنا ، ولم يتدخل الجيش التونسى فى السياسة وترك للشعب يسير وفقا لخبرات سياسية كان من نتيجتها انتخاب رئيس للجمهورية توافقيا ، فلم تمر تونس بما ممرنا به من عثرات . رأى خاص لى أستاذى الفاضل بعيدا عن تعليقى على رأى حضرتك ![]() أولا : بمراجعة الأحداث منذ تولى المجلس العسكرى أمور البلاد سنجد ان الكثير من قراراته التى كان فيها تصحيح لأخطائه جاءت نتيجة لضغوط القوى السياسية ، حتى كان يقال بأنه لايصحح أخطاءه الا قبل نزول المليونات الى ميدان التحرير ، فهذا معناه أنه لولا الضغط و المراجعة من القوى السياسية الدائم والمستمر للمجلس العسكرى ما تحقق الكثير مما حققناه الى الآن . ثانيا : أنا من أنصار استمرار الضغط السياسى ( وليس التخريب أو تحطيم المنشآت ) على المجلس العسكرى ، فلا نريد أن نستبدل دكتاتورية بدكتاتورية أخرى ، فمن يتولى مقادير الدولة عليه أن يتقبل النقد و أن تتم مراجعته باستمرار ، ثالثا : وسيلتنا الى ذلك هو القراءة المستمرة لذوى الخبرة السياسية أمثال كاتب هذا المقال ، نقرأ و نعرف و نحلل ونتفق ونختلف ، و فى النهاية نكتسب معرفة أكثر بحقوقنا لكى نكون مشاركين جميعا فى صنع القرار . رابعا : ظللنا سنوات كثيرة تاركين شئون بلدنا فى يد قلة حاكمة معتقدين أنهم هم وحدهم القادرين على التفكير ومعرفة صالحنا ، الى أن أفقنا بعد ثلاثون عاما على فقر وجهل وتخلف وتقهقر الى مؤخرة دول العالم فى كل المجالات ، فغير مقبول أن ننسحب الآن أو أن نصمت بحجة أن من يتولى أمورنا صادقين فى نواياهم و مخلصون ، نعم هم صادقون ومخلصون ولاينسى أحد من المصريين فضل الجيش المصرى وعلى رأسه المجلس العسكرى فى حسم الثورة لصالح الثوار ، هذا أمر وانتقاد السياسات وتوضيح الأخطاء أمر آخر . فى النهاية لايسعنى الا توجيه الشكر لحضرتك على آرائك القيمة و التى تعدل بالطبع من آرائى ومن وجهة نظرى ، فدائما النقاش هو الحل الأمثل للبعد عن أى تطرف لأى جانب ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|