احداث بورسعيد لحظة بلحظة

[أ/محمد ابراهيم]

قال جيمس مونتاج، كاتب أمريكى ومؤلف كتاب شهير عن كرة القدم والسياسة فى الشرق الأوسط، "إنه لم يتوقع أحد أن حدوث أى اشتباكات بين الجماهير المصرية وصلت إلى حد القتل بهذا العنف الشديد"، مشيراً إلى أن التعصب الكروى يوجد بالفعل فى مصر، لكن لم يصل إلى القتل فى أى وقت من الأوقات.

وأشار الكاتب فى مقال له على شبكة "سى إن إن" الإخبارية أن الصراع كان يتمثل دائما بين قوات الأمن ومجموعات المشجعين المعروفين باسم "ألتراس"، وخاصة فى مباريات الأهلى والزمالك.

وأكد الكاتب الأمريكى أن المجلس العسكرى اعتبر مجموعات الألتراس مشكلة بالنسبة له، محرضة على الفوضى، ولاسيما فى الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر، لذا اعتبر الكاتب أنه نوع من الانتقام والتخلص من الألتراس سريعا بعد إعلاء دوره فى مساندة الثوار.

وأضاف "مونتاج" أن مجموعات الألتراس لم تكن تنتمى لأى حركات سياسية، لكنها انضمت للثوار عندما بدأت ثورة 25 يناير، وأصبحوا داعمين لها، وبرز دورهم فى المعارك الرئيسية على مدى الشهور الماضية.

كما أوضح "مونتاج" أن جماهير الألتراس سينزولون للشوارع مجدداً، من أجل المطالبة بحقوق ذويهم وأقاربهم، بعدما قتل منهم 73 شخصاً تقريباً.