اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزغونة
عند ذهابى امس الى المدرسة فى الساعة السابعة الا ربع صباحا وجدت احدى الزميلات فى حالة انهيار والجميع يلتفون حولها وعرفت انها وهى فى طريقها الى المدرسة قام احد البلطجية بتثبيتها بمطواة واخذ منها حافظة نقودها والموبايل وشنطة بها دفتر التحضير وباقى سجلاتها وطبعا لم تستطع المقاومة خوفا على نفسها وحياتهاالمدرسة تعمل بنظام الفترتين والطابور الساعة السابعة الاعشر دقائق ولكم ان تتخيلوا الشوارع فى هذا البرد القارص الساعة السادسة والنصف صباحا لايسيرفيها الاطلبة ومدرسى مدارس الفترتين حتى بائعى اللبن اصبحوا خواجات وبيتاخرواوهذا ماحدث مع مدرسة فما بالكم بالطلبة وخصوصا اذا كانوا بنات او تلاميذ بالمرحلة الابتدائيةوكما يقولون تمخض الجمل وولد فارا فالوزير ترك كل شىء والشىء الوحيد الذى بحث عنه هو الحضور والانصراف ولجان تفتيش عليه وكان كل شىء فى التربية والتعليم اصبح مضبوط بالمسطرة الا الحضور والانصراف ليس النضباط بالحضور والانصراف فقط لان الغالبية العظمى منا منضبط ليس خوفا من لجان التفتيش اوالجزاءات بل خوفا من الله فهو رقيب علينا ويقول انالوزارة والمجتمع تثق فى المعلم فين دةبهذا الكلام اصبح لايوجد اى ثقة وكاننا اطفال نريد من يراقبنا او سجناء يخاف ان نهرب يا سيادة الزير ان منظومة التعليم لن تنصلح الا اذا انصلح حال المعلم ولن ينصلح حال المعلم بهذه الطريقة فبهذة الطريقة سيكون المعلم محبطاولن يستطيع ان يعطى اى شىء لان هناك الكثير من السلبيات فى الوزارة وفى العملية التعليمية وحرام ان يكون المدرس السبب فى كل هذة السلبيات لقد اصبح الاهتمام باصلاح حال المعلم من رابع المستحيلات وكل مايستطيعونه هو الكلام والتصريحات فقط اللهم لا اعتراض يارب
|
جزاكم الله كل خير وشكر لكم
نعم وصل بنا الحال الى هذه الدرجه
لاننا لا قيمه لنا عند الوزير او الحكومه
او الدوله
لاننا هنا على انفسنا
فاهاننا الله عند الجميع
لاننا لم نستطع ان نتخذ خطوات ايجابيه لانفسنا
تجاه هؤلاء من الوزير او الحكومه