|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
:الحق والحب.. ضد اليأس !
أنا ضد اليأس لذا فأنا مع الحق والحب، وكل مبادرة فى هذا الاتجاه.
كان سعد زغلول يقول: أنا أستمد قوتى من الشعب، فإذا هب واقفاً على قدميه، أحس أنى أقوى، وإذا تخاذل، وتهاوى، وضعف، أشعر بضعفى. الشعوب وحدها هى القادرة على صناعة البطولات، والأبطال، فليس صحيحاً أن الأبطال هم الذين يخلقون الشعوب، أو يصنعون مواقفهم وإرادتهم. صحيح أن زمن سعد زغلول مضى، ومصر 2012 ليست هى مصر 1919، الناس غير الناس، والواقع السياسى والاجتماعى مختلف ربما أكثر تعقيداً أو أقل خصوبة!! لكن تبقى مصر وطناً قادراً على أن ينتج قادة ونماذج موحية متعددة، قادرة على أن تتوافق والواقع وإرادة ورغبة الشارع المصرى الذى يحمل أشواقاً جارفة للتغيير، والتقدم والإصلاح الحقيقى الذى أغلقت أبوابه بالضبة والمفتاح لسنوات طويلة من الجمود والركود والاستبداد وحكم الرجل الواحد والقائد الوحيد الملهم المنزه عن الخطأ أو الزلل!! فى أحيان كثيرة ننسى أن مصر بلد أكبر من أن يختزل فى شخص أو حزب، أو جماعة مهما كانت قوة - أو بالأصح - قدرة هذا الشخص، أو الحزب، على شراء الوقت ومحاولة إيقاف عجلة الزمن! اليأس هو السلاح الذى يشل إرادة الشعوب وقدرتها على صناعة التغيير، وحقها فى إعادة صياغة معادلات التاريخ، يأس الشعوب هو السلاح الأقوى فى يد الحكام الضعفاء، لأنه يضاعف من قوتهم بتعطيل قوة الشعب على انتزاع حقوقه!! الأمل فى التغيير هو المعادل الموضوعى لمواجهة قدرة الأنظمة المستبدة على إشاعة حالة اليأس والشعور بالعجز لدى شعوبها، فليس صحيحاً أن الزعيم الراحل سعد زغلول قال فى نهاية حياته: «مفيش فايدة»!! الواقعة منتزعة من سياق مختلف، فالرجل كان يتحدث لزوجته عن حالته الصحية، وليس عن صحة هذه الأمة التى عاش ومات مؤمنا بها!! فهذه المقولات ليست إلا مقولات لإدخال اليأس من قيمة التغيير وأثره فى قلوب الناس مثلها مثل ما رددته أبواق النظام فى 2005، من أن الرئيس سينجح سينجح مما أدى لإحجام الكثير عن المشاركة على ظن بعدم جدواها. من المقولات المبتذلة - أيضاً - التى ترددها أبواق الأنظمة الاستبدادية ومنها ما يقال عن أن الديمقراطية لا تنفع فى بلادنا التى تحتاج إلى المستبد العادل!! ولا أعرف متى عرفنا مستبداً عادلاً فى تاريخنا الحديث؟! لم أعرف - أصلاً - مستبداً عادلاً أو عادلاً مستبداً فحيث يكون الاستبداد يكون الظلم، وتداس العدالة بالأقدام!! يهين البعض عقولنا ورموزنا عندما يقال مثلاً إن عمر بن الخطاب كان مستبداً وكان عادلاً«!!»، ولا أعرف كيف كان عمر مستبداً بينما كان البدوى يعارضه ويناقشه فى ذمته المالية وطول لباسه فلا يقطع عمر لسانه أو رقبته ولا يمنعه حتى من مواصلة كلامه. من قال إن عمر بن الخطاب كانت لديه محاكم استثنائية، وقانون طوارئ، ومعتقلون بسبب موقفهم منه أو نجله؟! الإيمان بالحقوق هو الخطوة الأولى لتحقيقها. لهذا فأنا مع المزاوجة بين الحق والحب على أن يكون دائماً الحق أولاً وهذا هو الأمل.فالأمل فى الغد هو بوليصة التأمين ضد اليأس. همسه: لاتنسي وطنك من دعائك
__________________
LOve Ur life
سابقاً وحالياً |
#2
|
||||
|
||||
|
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا ، موضوع رائع يستوجب الشكر ، يا ليت يظهر عمر هذا الزمان
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
__________________
LOve Ur life
سابقاً وحالياً |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
وجزاكِ الله خير ميرسي ع المرور يا قمر
__________________
LOve Ur life
سابقاً وحالياً |
#6
|
|||
|
|||
1919شعب مصرى
2012شعب مصرى والدروس دائما تأخذ من هبًّتهم وهم الأن ليسوا فى حالة سكون ولكن فى حالة تأمل لتصحيح الهدف الأصيل لثورتهم والذى لم ينالوا منه ذرة حتى الأن بل توجهت للنخب فالتهموا كل إنجازاتها التى تحققت ويسعون للمزيد ويبدوا أنهم بدأوا فى نسيان حق المالك الحقيقى لهذا الوطن وثورته وهنا سيكون الطوفان النابع من الحب والحق والمدمر لليأس الذى يسعى البعض لنشره بأكاذيبهم شكرا جزيلا على الموضوع الرائع
__________________
الحمد لله |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزيل الشكر لمروركم الكريم
__________________
LOve Ur life
سابقاً وحالياً |
العلامات المرجعية |
|
|