|
#1
|
||||
|
||||
![]() هذه قصة لرجل صالح كان يطلب العلم الشرعي ويرحل من أجله ، وذات ليلة وصل إلى أحد القرى وصلى في مسجدها العشاء وأراد أن ينام ، لكن المؤذن أخرجه من المسجد وقال إن السلطان يمنع النوم في المساجد ‘ خرج هذا الرجل وتوسد عتبة المسجد وغضب عليه المؤذن وأخذ يجره بساقيه يبعده عن المسجد ، فقابلهما رجل فقال لطالب العلم بعد أن علم بقصته أتأذن لي بضيافتك؟ قال: قبلت.
أخذه إلى البيت وكان هذا الرجل خبازاً فأشعل التنور وأحضر العجين وبدأ يخبز ، وكان وهو يفرد العجينة ويقلبها بين يديه يستغفر، فسأله طالب العلم: منذ متى وأنت على هذه الحال مع الإستغفار؟ قال منذ أن صرت خبازاً. قال له: وماذا وجدت من هذا الإستغفار؟ قال الخباز: والله ما دعوت دعوة إلا استجابها الله لي إلا دعوة واحده. قال طالب العلم: و ما هي؟ قال الخباز: دعوة الله أن يريني الإمام أحمد بن حنبل ولم يستجيب الله لي إلى الآن. قال طالب العلم : وما يدريك أن الله ساقه لك بساقيه. قال الخباز أأنت الإمام أحمد بن حنبل؟ قال: نعم أنا أحمد بن حنبل. ففرح الخباز فرحاً شديداً.
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|