هام جدا (منطق)

نهي نوير خميس · #1 20-04-2008, 10:10 PM

هذه هي أهم الأسئلة علي الباب السابع والثامن منطق
[B]أ)قوانين العلم ترجيحية؟التعليل:لانها تخبرنا عن أشياء في حدود ما استطعنا معرفته وربما نكتشف أمورا جديدة في المستقبل تغير ما توصلنا إليه في الوقت الحاضر فاليقين الكامل لا يتحقق إلا في العلوم الرياضية.لان الاستقراء الناقص يصل الي حكم علي الجزئيات التي لم تخضع للبحث وهذا فيه مخاطرة

ب)الإستقراء الناقص إستقراء علمي؟التعليل: يتم فيه فحص جزء من الظاهرة أو عينات منها ثم نصل الي الحكم العام علي بقية الجزئيات التي تخضع للبحث وهو علمي لأننا نصل في النهاية الي قانون عام .وهذا هدف العلم .

ج)صعوبة الملاحظة الدقيقة في العلوم الإنسانية؟
التعليل:لان الإنسان كائن حي يشعر ويفهم ويحس فبمجرد شعوره بأنه مراقب يغير من تصرفاته وهذا يجعل البحث خاطئ (مثال)عندما يشعر الطفل انه ملاحظ أثناء لعبه يتوقف عنه أو يغيره

د)نقد بعض العلماء المعاصرين لمبدأ السببية؟
التعليل:لم ينكر المعاصرون قوانين السببية بل أنكروا أن تكون كل القوانين سببية لان هناك قوانين وصفية مثل:سرعة الضوء=18600ميل/الثانية.

هـ)إمكان الجمع بين الإستنباط والإستقراء في منهج واحد؟
التعليل: فالاستقراء والاستنباط مختلفان موضوعا ومنهجا ولكن ليس معني هذا تعارضهما بل إن التطورات العلمية المعاصرة أدت الي ضرورة جمعهما في منهج واحد لتحقيق أغراض العلمية التي لا يستطيع أي منهما منفردا أن يحققها:
1)فالمنهج العلمي المعاصر(المنهج الفرضي):
الذي جمع بين الاستنباط والاستقراء في منهج واحد يستعين بالاستنباط في ترتيب النتائج المترتبة علي الفرض الصوري 2)والاستقراء الرياضي: يستخدم الاستقراء في الانتقال من الأحكام الخاصة الي الحكم العام مثال/ الانتقال من الحكم علي بعض الأعداد الأولية مثل(3،5،7)بأنها لا تقبل القسمة إلا علي نفسها وعلي الواحد الي الحكم العام علي أن كل الأعداد الأولية لاتقبل القسمة إلا علي نفسها والواحد.

و)التكامل بين الإستنباط والإستقراء يؤدي الي تكامل المعرفة؟
التعليل: 1)فالعلوم التي يتعامل معها الانسان ليست صورية فقط ولا واقعية فقط وانما يتعامل الانسان مع كليهما ولا يمكنه الاكتفاء بواحدة والاستغناء عن الأخرى فهما معا يشكلان أساس المعرفة العلمية عند الانسان لذلك لابد من تكاملهما معا لان الانسان يتعامل معها جميعا ولايمكن الاكتفاء في ثقافته العلمية بأي مجموعة منهما.
.2)فهاتان المجموعتان من العلوم تشكلان اساس المعرفة العلمية عند الانسان لذلك يجب ان يقف المنهج الاستنباطي والاستقرائي معا حتي تتكامل بهما المعرفة العلمية عند الانسان. 3)لذلك عاب العلماء المحدثون وفلاسفة العلم علي القدماء منذ أرسطو حتي العصر الحديث تركيزهم علي المنهج الاستنباطي وحده ،فكان لابد من وضع المنهج الاستقرائي التجريبي نتيجة لظهور العلم التجريبي والنجاح الذي حققه
4)ولكن ليس معني ذلك فساد المنهج الاستنباطي ولكن معناه انه لايمكن ان يكون وحده هو الذي يفسر العالم ومشكلاته بل لابد من استخدام المنهج الاستقرائي بجانبه.لذلك كان تطور المنهج الاستنباطي نتيجة تطور الرياضيات منذ القرن 17 ،وكان تطور الرياضيات مرتبطا مرتبطا بتطور العلوم الطبيعية فالقوانين الطبيعية في حاجة الي الرياضيات للتعبير عنها بدقة وهذا سر دقة القوانين العلمية وسر نجاح العلوم الطبيعية.وهكذا تتكامل المنهجان وتتكامل المعلرفة العلمية للانسان[/B]

ز)إنهيار مبدأ الحتمية في المنهج المعاصر؟
التعليل:بسبب الإكتشافات العلمية الحديثة مثل(نظرية الكوانتم ونظرية النسبية )أبعدت القول بالحتمية لأن العم به جديد كل يوم.

ح)العلم منهج في التفكير؟
التعليل:العلم منهج في التفكير وليس بالموضوع فما يميز العالم عن غيره هو استخدامه للمنهج علمي في التفكير وليس الموضوعات التي يبحث فيها ،،فعالم يبحث في النبات وعالم يبحث في الحيوان وآخر يدرس الأرض والذي جعلهم جميعا علماء هو المنهج المستخدم في دراسة هذه الموضوعات(فالعلم بالمنهج وليس بالموضوع)لذلك يمكن لأي إنسان أن يكون عالما إذا كان صاحب تفكير علمي في حياته//فذا نظم تفكيره//فذا استمد حقائقه من الواقع والتجربة وربطها جميعا تحت مبدأ يفسرها.

ط)من الصعب تحقيق الموضوعية والتكرار في العلوم الإنسانية؟
التعليل:** صعوبة الموضوعية:لان الباحث من الصعب أن يتخلي عن عواطفه وأهواؤه أثناء البحث العلمي وحتى لو تخلي عنها وأصبح محايدا يصعب تخلي الأفراد والجماعات التي يجري عليها البحث عن أهواؤهم لان لهم أفكارهم واتجاهاتهم الخاصة
**عدم قابلية الظواهر الإنسانية للتكرار:فلا يمكن للباحث أن يعيد الظاهرة الإنسانية مرة أخرى لانتا نادرة في نوعها لا تتكرر فيصعب الوصول الي أحكام دقيقة بشأنها(مثال)أحداث التاريخ يصعب تكرارها .

ي)الإستقراء تراث إنساني؟
الإجابة: حيث انقسم الباحثون في الغرب الي قسمين كل منهم يرد إرساء قواعد الاستقراء الي شخص معين :
الفريق الأول :يجعل أرسطو أول من حاول وضع منهج في التفكير يقوم علي المشاهدة.
الفريق الثاني:يجعل بيكون واضع هذا المنهج لانه أول من تحدث عنه بصوره جديدة وبطريقة علمية.
لكن كلا الرأيين أهمل إسهامات أخري :دور الحضارة البابلية ودور الحضارة الفرعونية ودور الحضارة الإسلامية كما يلي:
1)الحضارة الفرعونية:التي برعت في الكيمياء والطب والتحنيط وهذا يدل علي استخدامهم طريقة علمية في البحث والدراسة
.2)الحضارة البابلية:التي برعت في علم الفلك أي كانوا يستخدمون منهجا علميا في هذا العلم.
3)الحضارة الإسلامية:التي تزخر بالعديد من العلماء الذين ساهموا في تقدم العلوم المختلفة أمثال((الرازي في الطب والكيمياء))((ابن سينا في الطب والتي تدرس كتبه في أوروبا))((الحسن ابن الهيثم في البصريات ))((البيروني في الفلك والطبيعة))وكان هؤلاء لهم مناهجهم في البحث العلمي .والخلاصة ،إن إرجاع الفضل الي أرسطو و بيكون فقط أهمل هذه الإسهامات ولكن لا يمكن إغفال دور بيكون و أرسطو في وضع أسس الاستقراء.