|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#76
|
||||
|
||||
![]() الْوَصِيَّةُ الْخَمْسُون « تَعْوِيذَةٌ مِنَ الْعَقْرَبِ » عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبِيِّ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا لَقِيتُ مِنَ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ ، فَقَالَ : « أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ تَضُرْكَ » أخرجه مالك ومسلم والترمذي وَلفظُهُ : « مَنْ قَالَ حِيْنَ يُمْسِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لِمْ تَضُرْهُ حُمَّةٌ (1) تِلْكَ اللَّيْلَةِ » قَالَ سُهَيْلٌ : فَكَانَ أَهْلُنَا تَعَلَّمُوهَا فَكَانُوا يَقُولُونَهَا كُلَّ لَيْلَةٍ فَلُدِغَتْ جَارِيَةٌ مِنْهُمْ فَلَمْ تَجِدْ لَهَا وَجَعاً . (1) الحمة : لدغة كل ذي سم . « الرُّقْيَةُ بِأُمِّ الْكِتَابِ عَلى المَلْدُوغِ » عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخدريِّ رَضَيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : « انْطَلَقَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا ، حَتَّى نَزَلُوا عَلى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَاسْتَضَافُوهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ ، فَلُدِغَ سَيِّدُ ذلِكَ الْحَيِّ ، فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِ شَيْءٍ ، لا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوا لَعَلَّهُمْ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُمْ بَعْضُ شَيْءٍ ، فَأَتَوْهُمْ فَقَالُوا : يَا أَيُّهَا الرَّهْطُ إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ وَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ ، لا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ ، فَهَلْ عِنْدَ أَحَدِكُمْ مِنْ شَيْءٍ ؟ قَالَ بَعْضُهُمْ : إِنِّي وَاللهِ لأَرْقِي ، وَلكِنْ وَاللهِ لَقَدِ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ تُضَيِّفُونَا ، فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلاً فَصَالَحُوهُمْ عَلى قَطِيعٍ مِنَ الْغَنَمِ ، فَانْطَلَقَ يَتْفُلُ عَلَيْهِ وَيَقْرَأُ : « الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ » (2) فَكَأَنَّمَا نَشِطَ مِنْ عِقَاٍل ، فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ (3) فَأَوْفُوهُمْ جُعْلَهُمُ الَّذِي صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ إِقْسِموا ، فَقَالَ الَّذِي رَقَى : لا تَفْعَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَذْكُرَ لَهُ الَّذِي كَانَ فَنَنْظُرَ الَّذِي يَأْمُرُنَا ، فَقَدِمُوا عَلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا لَهُ ، فَقَالَ : « وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ؟ » ثُمَّ قَالَ « قَدْ أَصَبْتُمْ ، إِقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمَاً » وَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . هذا لفظ رواية البخاري وهي أتم الروايات
(2) المقصود من قوله : « فانطلق يتفل عليه ويقرأ ( الحمد لله رب العالمين ) يعني قراءة جميع الفاتحة كما جاء مصرحاً به في رواية في الصحيحين قال فجعل يقرأ بأم الكتاب . (3) قوله : « فانطلق يمشي وما به قلبة » يعني : ما به وجع . |
#77
|
||||
|
||||
![]() الْوَصِيَّةُ الْحَادِيَةُ وَالْخَمْسُونَ « دُعَاءٌ لِسَدَادِ الدَّيْنِ وَسِعَةِ الرِّزْقِ بِإِذْنِ اللهِ » عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالتَ : دَخَلَ عَلَىَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَقَالَ : سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُعَاءً عَلَّمَنِيهِ ، فَقُلْتُ : مَا هُوَ ؟ قَالَ : كَانَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ قَالَ : « لَوْ كَانَ عَلى أَحَدِكُمْ جَبَلُ ذَهَبٍ دَيْناً فَدَعَا اللهَ بِذَلِكَ لَقَضَاهُ اللهُ عَنْهُ » : « اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ ، كَاشِفَ الْغَمِّ ، مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضطَرِّينَ ، رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا أَنْتَ تَرْحَمُني فَارْحَمْنِي بِرَحْمَةٍ تُغْنِيني بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ » قَالَ أَبْو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : « فَكُنْتُ أَدْعُو اللهَ بِذَلِكَ ، فَأَتَاني اللهُ بِفَائِدَةٍ فَقُضِيَ عَنِّي دَيْني » . وَقَاْلت عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ، فَكُنْتُ أَدْعُو بِذلِكَ الدُّعَاءِ ، فَمَا لَبِثْتُ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى رَزَقَنِيَ اللهُ رِزْقاً مَا هُوَ بِصَدَقَةٍ تُصُدِّقَ بِهَا عَلَيَّ ، وَلا مِيرَاثٍ وَرِثْتُهُ ، فَقَضَى اللهُ عَنْي دَيْنِي ، وَقَسَّمْتُ في أَهْلِي قِسْماً حَسَناً ، وَحَلَّيْتُ ابْنَةَ عَبْدِ الرَّحْمنِ بِثَلاثِ أَوَاقٍ مِنْ وَرِقٍ وَفَضَلَ لَنَا فَضْلٌ حَسَنٌ » . أخرجه البزار والحاكم والأصبهاني ، وقال الحاكم صحيح الإسناد وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَا مُعَاذُ أَلا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ ، لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِنَ الدَّيْنِ مِثْلُ صبِيرٍ (1) أَدَّاهُ اللهُ عَنْكَ ، فَادْعُ اللهَ ، يَا مُعَاذُ « قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ « تُولِجُ اللَّيْلَ في النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ في اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَتُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَتَرْزِقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ » رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرِحِيمَهُمَا تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهَا وَتَمْنَعُ مَنْ تَشَاءُ ، ارْحَمْني رَحْمَةً تُغْنِيني بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ » . أخرجه الطبراني عن معاذ رضي الله عنه
|
#78
|
||||
|
||||
![]() الْوَصِيَّةُ الثَّانِيَةُ وَالْخَمْسُونَ « الإِنْفَاقُ في وُجُوهِ الْخَيْرِ » وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرو بنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الإِسْلامِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : « تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ » . أخرجه الشيخان وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَا مِنْ يَومٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقَاً خَلَفَاً ، وَيَقُولُ الآخَرُ : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكَاً تَلَفاً » متَّفَقٌ عَلَيْهِ .
متفق عليه
وَعَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « أَيُّكُمْ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ ؟ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا مَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ ، قَالَ : فَإِنَّ مَالَهُ مَا قَدَّمَ ، وَمَالَ وَارِثِهِ مَا أَخَّرَ » . أخرجه البخاري وَعَنْ عَدِيٍّ بنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ » . متفق عليه وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « قَالَ اللهُ تَعَالى : « أَنْفِقْ يَا ابْنَ آدَمَ يُنْفَقْ عَلَيْكَ » . متفق عليه |
#79
|
||||
|
||||
![]() الْوَصِيَّةُ الثَّالِثَةُ وَالْخَمْسُونَ
« مَاذَا تَقُولُ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ » عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : يَا رَسُولَ اللهُ مُرْنِي بِكَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ ، قَالَ : قُلْ « اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِ نَفْسِي وَمِنْ شَرِ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ » . قَالَ : « قُلْهَا إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ » . أخرجه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ : « بِسْمِ اللهِ تَوَكَّلْتُ عَلى اللهِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ » . حديث صحيح ، أخرجه أبو داود والترمذي بأسانيد صحيحة وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ قَالَ _يَعْنِي إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ_ بِسْمِ اللهِ تَوَكَّلْتُ عَلى اللهِ ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ، يُقَالُ لَهُ : هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ ، وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ » . أخرجه أبو داود والترمذي وَعَنْ أَنَسٍ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا « مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تَسْمَعِي مَا أُوصِيكِ بِهِ ؟ أَنْ تَقُولِي إِذَا أَصْبَحْتِ وَإِذَا أَمْسَيْتِ : يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، وَلا تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ » . أخرجه النسائي والبزار بإسناد صحيح |
#80
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
|
#81
|
||||
|
||||
![]() |
#82
|
|||
|
|||
![]()
جراكم الله خيرا
__________________
![]() |
#83
|
||||
|
||||
![]()
موضوع فى غاية الروعة والفائدة
بارك الله فيكم وعلمكم ونفع بكم |
#84
|
||||
|
||||
![]() |
#85
|
||||
|
||||
![]() |
#86
|
||||
|
||||
![]() الْوَصِيَّةُ الرَّابِعَةُ وَالْخَمْسُونَ
« لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ » عَنْ أَبي سَعِيدٍ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ سُمرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَا عَبْدَ الرَّحْمنِ بنَ سمرةَ لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ ، فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا ، وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا ، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلى يَمينٍ فَرَأَيْتَ خَيْراً مِنْهَا ، فَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَكَفِّرْ عَنْ يَمينِكَ » . أخرجه الشيخان وَعَنْ أَبي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ أَلا تَسْتَعمِلني ؟ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى مِنْكَبي ، ثُمَّ قَالَ : « يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ ضَعِيفٌ وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيْهَا » . رواه مسلم وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلى الإِمَارَةِ وَسَتَكُونُ نَدَامَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ » . أخرجه البخاري وَعَنْ أَبي سَعِيدٍ وَأَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَا بَعَثَ اللهُ مِنْ نَبِيٍّ وَلا اسْتَخْلَفَ مِنْ خَلِيفَةٍ إِلَّا كَانَتْ لَهُ بِطَانَتَانِ ، بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالمَعْرُوفِ وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ ، وَبِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالشَّرِّ وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ ، وَالمَعْصُومُ مَنْ عَصَمَ اللهُ » . أخرجه البخاري وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا أَرَادَ اللهُ بِالأَمِيرِ خَيْراً جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ صِدْقٍ ، إِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ ، وَإِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ ، وَإِذَا أَرَادَ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ ، جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ سُوءٍ ، إِنْ نَسِيَ لَمْ يُذَكِّرْهُ ، وَإِنْ ذَكَرَ لَمْ يُعِنْهُ » . أخرجه أبو داود بإسناد جيد على شرط مسلم |
#87
|
||||
|
||||
![]() الْوَصِيَّةُ الْخَامِسَةُ وَالْخَمْسُونَ « بِاتِّخَاذِ المَسَاجِدِ في الدُّورِ » عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالتْ : « أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبِنَاءِ المَسَاجِدَ في الدُّورِ وَأَنْ تُنَظَّفَ وَتُطَيَّبَ » . أخرجه أحمد والترمذي وأبو داود وقال حديث صحيح وَعَنْ سمرةَ بنِ جُندبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : « أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَتَخِذَ المَسَاجِدَ في دِيَارِنَا وَأَنْ نُنَظِّفَهَا » . أخرجه أحمد والترمذي وقال حديث صحيح |
#88
|
||||
|
||||
![]() خَاتِمَةُ الوَصَايَا
أَخْتَتِمُ هذِهِ الْوَصَايَا الشَّرِيفَةَ بِوَصِيَّةِ سَيِّدنَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالتَّسْلِيمُ لأُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا وَرَدَ : عَنْ ابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئ أُمَّتَكَ مِني السَّلامَ ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ ، عَذْبَةُ المَاءِ ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا إِلهَ إِلَّا اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ » . أخرجه الترمذي والطبراني في الصغير والأوسط وَزَادَ : « وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ » . وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ، وَسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . |
#89
|
||||
|
||||
![]() النَّصَائِحُ العَشْر
1. اقرأ كلَّ يَومٍ مَا تَيَسَّرَ مِنَ القرآنِ . وَأَكْثِرْ مِنَ الصَّلاةِ عَلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . 2. حَافظْ على الصَّلواتِ الْخَمْسِ وَصَلاةِ اللَّيْلِ وَصَلاةِ الضُّحى وَلَو رَكعتينِ . 3. أَدِّ الزَّكَاةَ المفرُوضَةَ عَلَيْكَ وَتَصَدَّقْ كُلَّ يَومٍ وَلَوْ قَلِيلاً ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ ، وَصُمْ رَمَضَانَ وَثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ . 4. أَلا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يُحِبُّهمُ اللهُ ؟ فَأَحببْ نَبيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَهْلَ بَيْتِهِ وَبِالوَالِدَينِ إِحْسَاناً . 5. أَلا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَقُولُ : يَا رَبِّ ، يَا رَبِّ ، قَالَ اللهُ تَعَالى : لَبَّيْكَ عَبْدِي ، سَلْ تُعْطَهْ ؟ فَأَطِبْ مَطْعَمَكَ تُجَبْ دَعْوَتَكَ ، وَانْتَصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكِ ، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ . 6. أَلا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ تُسْتَجَابُ دَعْوَتُهُ وَتتَلألأُ صَحِيْفَتُهُ نُورَاً يَوْمَ القِيَّامَةِ ؟ طَهِّرْ قَلْبَكَ وَأَكْثِرْ مِنْ قَولِ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلمُؤمنِينَ وَالمُؤْمِناتِ وَلا تَكُنْ مِنَ الغَافِلِينَ عَنْ ذِكْرِ اللهِ . 7. أَلا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْحَامِدِينَ الشَّاكِرِينَ المُقَرَّبِينَ ؟ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ الْعَبْدُ الْحَمْدُ للهِ ، قَالَ اللهُ : حَمَدَنِي عَبْدِي وَشَكَرَنِي . فَاسْتَكْثِرُوا مِنْ قَولِ : الْحَمْدُ للهِ وَسَلامٌ عَلى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى . 8. أَلا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَأَنْ يُصْلِحَ اللهُ ذُرِّيَّتِكَ ؟ فَعَلَيْكَ بَآيَتَيِ الشُّكْرِ : · ( رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحَاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ في عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ ) (1) . · ( رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعُمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحَاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحُ لِي في ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمِينَ ) (2) . 9. أَلا تُحِبُّ أَنْ أَدُلَّكَ عَلى مَا يَجْمَعُ لَكَ أَمْرَ دِيْنِكَ وَأَمْرَ دُنْيَاكَ ؟ فَاعْمَلْ مَا اسْتَطَعْتَ بِأَمْرِ اللهِ . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسُجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) (3) . 10. أَلا تُحِبُّ أَنْ أَدُلَّكَ عَلى قَلْبِ كُلِّ شَيْءٍ ؟ ( قُلْ آمَنْتُ بِاللهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ ) . (1) سورة النمل الآية 19 (2) سورة الاحقاف الآية 15 (3) سورة الحج الآية 77 |
#90
|
||||
|
||||
![]() هذه بعض وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
يجب علينا ان نتعلمها وان نعمل بها حتى يرضى عنا الله ورسوله .......... وصايا الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ***** هذه الوصايا هي ملخص ما جاء في كتاب بعنوان وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى وأتمنى أن تقرأوا الكتاب لما فيه من تفصيل بديع لهذه الوصايا كما عهدنا الشيخ بارك الله تعالى فيه من بلاغة في التعبير وسلاسة في الشرح ودقة في إيصال المعلومة للسامعين فجزاه الله تعالى عن المسلمين خير الجزاء ونفعنا بما علّمنا وعلمنا ما ينفعنا اللهم آمين. الوصية الأولى السمع والطاعة وحق الجار والصلاة عن أبي ذر رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي عليه السلام بثلاثة: اسمع وأطع ولو لعبدٍ مجدّع الأطراف، وإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها، ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منه بمعروف، وصلَّ الصلاة لوقتها، وإذا وجدت الإمام قد صلّى فقد أحرزت صلاتك، وإلا فهي نافلة. |
العلامات المرجعية |
|
|