|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الحديث الثاني عشر
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ![]() "من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه". (حديث حسن رواه الترمذي وغيره هكذا) شرح وفوائد الحديث قوله ![]() ![]() قلت: بأبي وأمي فما كان في صحف موسى؟ قال: « كانت عبراً كلها، كان فيها: عجباً لمن أيقن بالنار كيف يضحك، وعجباً لمن أيقن بالموت كيف يفرح، وعجباً لمن رآى الدنيا وتقلبها بأهلها وهو يطمئن إليها، وعجباً لمن أيقن بالقدر ثم هو يغضب، وعجباً لمن أيقن بالحساب غداً وهو لا يعمل »؟!. قلت: بأبي وأمي هل بقي مما كان في صحفهما شيء؟ قال: «نعم يا أباذر { قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى* بل تؤثرون الحياة الدنيا * والآخِرُة خيرَّ وأبقى * إنَّ هذا لفي الصُّحُفِ الأولى * صحف إبراهيم وموسى } [الأعلى: 14-19]. إلى آخر السورة. قلت: بأبي وأمي أوصني، قال: « أوصيك بتقوى الله فإنها رأس أمرك كله »، قال: قلت زدني، قال: « عليك بتلاوة القرآن واذكر الله كثيراً فإنه يذكرك في السماء »، قلت زدني، قال: « عليك بالجهاد فإنه رهبانية المؤمنين »، قلت زدني، قال: « عليك بالصمت فإنه مطردة للشياطين عنك، وعون لك على أمر دينك »، قلت زدني، قال: « قل الحق ولو كان مراً »، قلت زدني، قال: « لا تأخذك في الله لومة لائم »، قلت: زدني، قال«صل رحمك وإن قطعوك »، قلت: زدني، قال: «بحسب امرئ من الشر ما يجهل من نفسه، ويتكلف ما لا يعنيه. يا أبا ذر: لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسن كحسن الخلق ». |
#2
|
||||
|
||||
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() الحديث الثالث عشر
عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله ![]() ![]() "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". (رواه البخاري ومسلم) شرح وفوائد الحديث قوله ![]() والحسد كما قال الغزالي: ينقسم إلى ثلاثة أقسام: الأول: أن يتمنى زوال نعمة الغير وحصولها لنفسه. الثاني: أن يتمنى زوال نعمة الغير وإن لم تحصل له كما إذا كان عنده مثلها أو لم يكن يحبها، وهذا أشر من الأول. الثالث: أن لا يتمنى زوال النعمة عن الغير ولكن يكره ارتفاعه عليه في الحظ والمنزلة ويرضى بالمساواةولا يرضى بالزيادة، وهذا أيضاً محرم لأنه لم يرض بقسمة الله تعالى: { أهم يقسمون رحمة ربك؟! نحن قسمنا معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضَهُم فوق بعضٍ درجاتٍ ليتخذَ بعضُهًم بعضاً سخرياً ورحمةُ ربكَ خيرُُمما يجمعون } [الزخرف: 32]. فمن لم يرض بالقسمة فقد عارض الله تعالى في قسمته وحكمته.وعلى الإنسان أن يعالج نفسه ويحملها علىالرضى بالقضاء ويخالفها بالدعاء لعدوه بما يخالف النفس. |
#4
|
||||
|
||||
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() الحديث الرابع عشر
عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ![]() "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة". (رواه البخاري ومسلم) شرح وفوائد الحديث قوله ![]() قوله ![]() قوله ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() الحديث الخامس عشر
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ![]() " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه". (رواه البخاري ومسلم) شرح وفوائد الحديث قوله ![]() ![]() ![]() ![]() ونقل عن أبي القاسم القشيري رحمه الله تعالى أنه قال: السكوت في وقته صفة الرجال، كما أن النطق في موضعه من أشرف الخصال. قال: وسمعت أبا علي الدقاق يقول: من سكت عن الحق فهو شيطان أخرس.وكذا نقله في « حلية العلماء » عن غير واحد. وفي « حلية الأولياء » أن الإنسان ينبغي له أن لا يخرج من كلامه إلا ما يحتاج إليه، كما أنه لا ينفق من كسبه إلا ما يحتاج إليه وقال: لو كنتم تشترون الكاغد للحفظة لسكتم عن كثير من الكلام. وروي عنه ![]() ![]() قوله ![]() قال القاضي عياض: معنى الحديث: أن من التزم شرائع الإسلام، لزمه إكرام الضيف والجار. وقد قال ![]() ![]() الجار يقع على أربعة: الساكن معك في البيت. قال الشاعر: أجارتنا بالبيت إنك طالق ويقع على من لاصق لبيتك، ويقع على أربعين داراً من كل جانب، ويقع على من يسكن معك في البلد، قال الله تعالى: {ثم لا يجاورنك فيها إلا قليلاً }[الأحزاب: 6] فالجار القريب المسلم له ثلاثة حقوق، والجار البعيد المسلم له حقان، وغير القريب المسلم له حق واحد. والضيافة من آداب الإسلام، وخلق النبين والصالحين، وقد أوجبها الليث ليلة واحدة، واختلفوا: اهل الضيافة على الحاضر والبادي، أم على البادي خاصة؟ فذهب الشافعي، ومحمد بن عبد الحكم إلى أنها على الحاضر والبادي.وذهب مالك وسحنون: إلى أنها على أهل البوادي، لأن المسافر يجد في الحضر المنازل في الفنادق ومواضع النزول وما يشتري من الأسواق وقد جاء في حديث: « الضيافة على أهل الوبر وليست على أهل المدر ». لكنه حديث موضوع. |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاربعون, النووية, احاديث |
|
|