|
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
الحديث السابع عشر
عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه عن رسول الله "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة؛ وليحدّ أحدكم شفرته وليرح ذبيحته". (رواه مسلم) شرح وفوائد الحديث قوله |
|
#2
|
||||
|
||||
|
|
|
#3
|
||||
|
||||
|
الحديث الثامن عشر
عن أبي ذر جندب بن جنادة وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما عن رسول الله "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن". (رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وفي بعض النسخ: حسن صحيح) شرح وفوائد الحديث قوله وقوله اعلم: أن ظاهر هذا الحديث يدل على أن الحسنة لا تمحو إلا سيئة واحدة، وإن كانت الحسنة بعشر، وأن التضعيف لا يمحو السيئه، وليس هذا على ظاهره، بل الحسنة الواحدة تمحو عشر سئيات. وقد ورد في الحديث ما يشهد لذلك وهو قوله ثم قال وفي الحديث دليل على أن محاسبة النفس واجبة، قال قوله وعنه وعنه ويقال: اشتكى نبي إلى ربه سوء خلق امرأته، فأوحى الله إليه: قد جعلت ذلك حظك من الأذى. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله وعنه وقال جبريل عليه السلام للنبي قال في تفسير ذلك: أن تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك وتعطي من حرمك. وقال الله تعالى: { اُدْفَعْ بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم } [فصلت: 34]. وقيل في تفسير قوله تعالى: { وإنَّكَ لعلى خُلُقٍ عظيم } [القلم: 4]. قال: كان خلقه القرآن، يأتمر بأمره وينزجر بزواجره، ويرضى لرضاه، ويسخط لسخطه آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 14-04-2012 الساعة 10:26 PM |
|
#4
|
||||
|
||||
|
|
|
#5
|
||||
|
||||
|
الحديث التاسع عشر
عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي "يا غلام إني أعلّمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفـظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لـم ينفعـوك إلا بشيء قـد كتبـه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضرّوك بشيء لم يضرّوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفّت الصحف". (رواه الترمذي وقال: حسن صحيح) وفي رواية غير الترمذي: "احفظ الله تجده أمامك، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً". شرح وفوائد الحديث قوله قوله قوله قوله: « واعلم أن الأمة » الخ، لما كان قد يطمع في بر من يحبه ويخاف شر من يحذره، قطع الله اليأس من نفع الخلق بقوله: {وإن يمسسك الله بُضرٍ فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله }[يونس: 107]. ولا ينافي هذا كله قوله تعالى حكاية عن موسى عليه الصلاة والسلام: {فأخاف أن يقتلون }[الشعراء: 14]. [والقصص: 33]. وقوله تعالى: {إنّنا نخافُ أن يفرطَ علينا أو أنْ يَطْغى } [طه: 45]. وكذا قوله: { خذوا حذركم } [النساء: 71] إلى غير ذلك. بل السلامة بقدر الله، والعطب بقدر الله، والإنسان يفر من أسباب العطب إلى أسباب إلى أسباب السلامة، قال الله تعالى: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلُكة }[البقرة: 195]. قوله قوله قوله |
|
#6
|
||||
|
||||
|
|
|
#7
|
||||
|
||||
|
الحديث العشرون
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت". (رواه البخاري) شرح وفوائد الحديث قوله ومنهم من فسر الحديث بأنك إذا كنت لا تستحي من الله ولا تراقبه فاعط نفسك مناها وافعل ما تشاء، فيكون الأمر فيه للتهديد لا للإباحة، ويكون كقوله تعالى: {اعملوا ما شئتم }[فصلت: 40]. وكقوله تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورَجلكَ وشارِكهُمْ في الأموال والأولاد وعِدْهُم وما يعدهم الشيطانُ إلا غروراً }[الإسراء: 64]. |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الاربعون, النووية, احاديث |
|
|