|
اجتماعيات طالب منتدى خاص بالطلاب لتبادل المعارف والحلول للمشكلات التعليمية والمسابقات والألغاز الهادفة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
ما اصعب ان الواحد يبفقد كل شئ بين طرفه عين واستقامتها؟؟!!!!!!!!!
كان الله في عوووون خااااااااالد كمل الفصل الاخير بقه يللا ![]()
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() الفصل السادس والأخير
"أسير بين أسوار الحياة. وحر رغم أطواق السجون". اختفى خالد لمدة من الزمن لا أحد يعرف مكانه وأهله يبحثون عنه في كل مكان ولم يجدوا له أثراً وظلت أمُه تبكي عليه ليلاً نهاراً راجية من الله أن يكون بخير ولم يصبه سوء. ولكن أين قد يكون اختفى عن كل النواظر؟ . كان خالد في أثناء تلك الأحداث الماضية يود تهدئة الأمور خشية سقوط المزيد من القتلى والشهداء وكثيراً ما كان يدعو لسلمية مطالبهم وثورتهم . بيد أنّ روحه الجميلة تلك ومحبته للسلام كانت سبباً لشقائه فلقد تم أسرُه في المعتقل دون الإفصاح عن ذلك أو إخبار أي شخص وفي داخل معتقله أقضى خالد فترة عصيبة من الزمان لعجزه الشديد عن إيجاد حق ساره ومصطفى وظل يفكر في أمِه التي هي من المؤكد أنّها تبكي عليه دون انقطاع فتمنى لو طمأنّها فقد على حاله. وفي أثناء تلك الفترة كان يحلم كل ليلة بحبيبته الشهيدة ويشعر أنّها تتحدث إليه ويرد عليها ويخبرها أنّه يود الزواج منها فتبتسم وتقول " إنّي أود ذلك ولكن هناك ما يمنعني" ثم تختفي وظل على هذه الحاله فترة طويلة حتى أنّ أمن المعتقل ظنوا أنّه مجنون لأنّه في سجن منفرد فإلى من يتحدث؟ وقد سألوه أكثر من مرة فقال لهم أنّه يتحدث إلى حبيبته التي قتلوها فما كان لهذا أثرٌ عليهم إلا أن أثار ضحكهم وما اهتم بهم ولا انشغل لأمرهم. وفي كل يوم كان يردد خالد قول الشاعر بن زيدون: هل تذكرون غريباً عاده شجــن من ذكركم وجفا أجفانه الوسن يخفي لواعجه والشوق يفضحه فقد تساوى لديه السر والعلن إلى قوله إن عـــادكـم عــيـد فــرب فـتـى قـد عـــاده مـن ذكركم حزن وأفـردتـه الـلـيـالـي مـن أحـبـته فبات ينشدها مما جنى الزمن "بم التـعـلل لا أهــل ولا وطــن ولا نديـم ولا كـأس ولا سكن" ولطالما رددها خالد ظل يبكي فهو يراها تنطبق على حاله فلا حبيب لديه وصديقه قد مات ولا أهل فهو لا يراهم في سجنه ولا وطن لأنّ وطنه قد باعه حتى أنّهم حرموا أهله من معرفة مصيره وما حدث له. وفي الحقيقة حاول خالد مراراً وتكراراً أن يطلب منهم أن يخبروا أهله حتى تطمئن أمُه فقط ولكن لا حياة لمن تنادي. وبعد أسبوعين وصل خبر إلى أهل خالد بأنّه قد تم أسره فشعرت أمه حينها بفرح شديد رغم أنّه مأسور إلا أن ذلك أفضل من غيره فهي قد بدأت تخاف من ان تكون قد وافته المنيه او أنّها لن تراه مرة أخرى فقرروا زيارته في اليوم التي لذلك اليوم لأن الوقت قد تأخر وليس ميعاد زيارات. وفي تلك الليلة رأى خالد ساره في منامه وكالعادة طلب منها الزواج فابتسمت ومدت يدها نحوه دون أي كلمة ولكنّ صوتاً ما قد أيقظه قائلاً له أن لديه زيارة فوجد أمَه وأباه فجلس معهما لمدة نصف ساعه وتحدث إليهم وأفترقوا على موعد في اليوم التالي. وفي هذا اليوم أخذ خالد ينادي على من يتولون أمر المكان ويناجيهم ولكنّ أحداً لم يجبه وعند وصوص أهلِه في اليوم التالي وُجِد خالد مستلقى على الأرض وقد وافته المنية وقد كتب بحجر على الحائط: إلـيــك يا مالـــكـاً أمـري.....فقدت روحي وبصري فقدت البلسم الشافي.....فقدت ضيائي وقمري يـهـون الـعـمـر والـدنـيـا......ولستي تهوني ياعمري فكانت لي هي الدنيا........وكانت مــنـبـع الـنـهر إلــيـهـا كـنـت اتـوسـل.......حتى تكون لي بدري وهــا انـا قـادم حـتـى.........اعيدك خيري ومطري فإن لم ترض بي قدراً........فسوف أغيب عن قدري وإن لم تقبلي حبي.........فلا لــلــحـب والأســر فـمـنـذ فـراقـك بــات.........يغيب النور عن نظري فأنت العين إذ تبصر.........وأنت الروح إذ تسري ولو سألوني لماذا؟.........سأجيب لا والله لا ادري وكانت هذه الأبيات باعث إشاعات كثيرة قيلت عن أسطورته التي ما نسيها الناس منذ ذلك اليوم عن أنّه كان يقابلها كل ليلة في سجنه ومنهم من يقول أنّه كان يرى نوراً غريباً ينبعث من مكانِه وكأنّها روح حبيبته ولكنّهم رغم اختلاف رواياتهم قد أجمعوا على أنّه قد عاش "أسيراً بين أسوار الحياة. وحراً رغم أطواق السجون". ................. أتمنى أن تكون قصتي قد نالت اعجابكم ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|