بالتفاصيل.. لماذا يدعم السلفيون أبو الفتوح رغم رفضه لفكرة " المرشح الإسلامي " ؟!

[abomokhtar]

"إذا كان د.أبو الفتوح يدعو إلى الدولة المدنية فكيف حصل على دعم الجبهة السلفية وعلى أي أساس اتفقوا على دعمه.. أتمنى أن يعلن عن تعهداته لهم".. هذا ما قاله د. علاء الأسواني عقب إعلان الجبهة السلفية وحزب النور عن دعمهم لعبد المنعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية.. وهو تساؤل منطقي جدا.. حيث أن أبو الفتوح أكد على مدنية الدولة في عهده في العديد من المؤتمرات.. ورفض وصفه بالمرشح الإسلامي.. والسلفيون لن يتنازلوا عن إقامة دولة إسلامية وتطبيق الشريعة.. فما الذي حدث؟.. ومن غير موقفه؟...
وكتب د. علاء الأسواني على تويتر أننا من حقنا أن نسأل عن تعهدات أبو الفتوح للسلفيين وهل هو يدافع عن الدولة المدنية حقا.. وهل يساند الشيخ الشحات وأمثاله أبو الفتوح لإقامة دولة مدنية لا يطيقون اسمها.. هل أصاب الشحات اعتدال مفاجيء أم أن أبو الفتوح لديه خطاب مزدوج، وإذا كان أبو الفتوح يتبنى المشروع السلفي عليه أن يوضح وإذا كان لا يتبناه فلماذا يدعمونه.
وقد قال د. عبد المنعم أبو الفتوح من قبل أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تعتبر أول خطوة نحو بناء نظام سياسي مدني في مصر، وأنه يرفض إقامة ما يسمى بالدولة الدينية، ويتطلع إلى إقامة دولة مدنية، ورفض وصفه بالمرشح الإسلامي.

ويرد د. عماد عبد الغفور- رئيس حزب النور- على هذا السؤال المحير لبوابة الشباب قائلا: اختيارنا للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على الرغم من أنه يتحدث عن مدنية الدولة لا يعني أبدا أننا تخلينا عن فكرة تطبيق الشريعة نهائيا، فنحن بالتأكيد مع تطبيقها، ولكن لا شك أن هناك اختلافات وممكن تكون لفظية ولكنها ليست حقيقية، كما أننا باختيارنا فضلنا المصلحة العامة على أي مصالح شخصية، وأردنا إكمال الطريق وتوحيد الأمة، ولكني متخيل أنه في المرحلة المقبلة سيكون هناك نظام مختلط، وستكون سلطات الرئيس مركزة على العلاقات الخارجية والأمن القومي، أما الإدارة الداخلية فستكون في يد مجلس الوزراء كسلطة تنفيذية بجانب مجلسي الشعب والشورى كسلطة تشريعية، وبالتالي لن يكون هناك أي تعارض بين أفكارنا وبين أفكار أبو الفتوح لأن السلطة التنفيذية سنكون جزء منها.
وقد أكد عبد المنعم الشحات-المتحدث باسم الدعوة السلفية- أن اختيار حزب النور والدعوة السلفية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح جاء لاعتبارات واقعية منها أن شعبيته في الشارع مقبولة، وأن هناك اتفاقا في هذه المرحلة أنه لا يجب فرض قيود على الناس وأنه يجب الاهتمام بالتوعية والنصيحة في الفترة القادمة، موضحا أن إقناع الناس بمرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي أصبح أصعب لضيق الوقت، وأوضح أن هناك اتفاقا مرحليا بين الدعوة السلفية من جانب وأبو الفتوح من جانب آخر في هذه الفترة.
وأضاف قائلا: فمن الناحية العملية نحن نتفق مع أبو الفتوح لأنه لا يجب الآن فرض أي قيود شرعية على المجتمع والاهتمام بتعليم الناس ونصيحتهم دون إلزام، لكن أبو الفتوح يختلف عنا لأنه يريد هذا بشكل دائم ونريده نحن بشكل مؤقت.


وأضاف الشحات أن سبب عدم اختيار محمد مرسي ليس رفضا له ولا لأفكاره ولا لكفاءته بل لاعتبارات واقعية منها أن هناك قطاعا عريضا من الشعب المصري غير مقتنع بتصرفات جماعة الإخوان في هذه الفترة من حيث تنافسهم على الرئاسة وتقديم مرشح احتياطي ورغم أن مبررات الإخوان مقنعة وجيدة إلا أنه من الصعب إقناع الملايين بها في وقت ضيق جدا لا يتجاوز شهرا.
ويعلق على ذلك د. عبد الرحيم علي- المتخصص في شئون الحركات الإسلامية- للشباب قائلا: أعتقد أن هذا الموضوع سوف يظل محيرا إلي أمد بعيد، وقد تتكشف عنه بعد انتهاء الانتخابات أشياء كثيرة لم تكن واضحة للناس، فالسلفيون متمسكون بتطبيق الشريعة وإقامة دولة إسلامية في الحال والتو، وغير قابلين بفكرة وجود الدولة المدنية، وذلك على النقيض من فكر أبو الفتوح والذي يعلن تأييده دائما للدولة المدنية، والله أعلم بخطابه معهم، ولكن بالتأكيد هناك لغز ما في هذا الأمر، وتفسيري لذلك هو إما أن الهيئة السلفية وحزب النور أدركوا أن انصياعهم للإخوان يخسرهم الكثير في المستقبل على اعتبار نظرتهم إلي أنهم متساوون في كل شئ وبالتالي دخلنا هنا في لعبة سياسية، ويحاولوا أن يعوضوا عدم وجود مرشح لهم باختيار مرشح يكون في مقابل مرشح الإخوان، ولكن ما تم سرا بينهم وبين أبو الفتوح لا يعلمه إلا الله، والتفسير الآخر لذلك هو أن يكون هناك من يلعب خلف الستار لتفتيت الأصوات بين أبو الفتوح ومرسي ليخسر الاثنان، حيث أن السلفيين ليس لديهم خبرة سياسية كما أنهم مرتبطين بفكرة تحريم الخروج على الحاكم، فقد يكون هناك لعب سياسي على مستوى كبير جدا هدفه تفتيت الصوت الإسلامي، لأن السلفيين لو أرادوا تطبيق الشريعة لاختاروا مثلا العوا، أو اجتمع الإسلاميون على دعم مرشح واحد فقط، ولذلك المقصود مما يحدث ليس رضا الله، وبالتالي فربما يكون هناك لعبة سياسية كبيرة شارك فيها عبد المنعم أبو الفتوح والسلفيين هدفها شق الصف الإسلامي، وربما يكون هناك شئ ما قوى استخدم ضد السلفيين لإثنائهم عن دعم مرشح واحد وذلك لإنجاح طرف آخر غير إسلامي.
http://shabab.ahram.org.eg/NewsConte...%87-/3215.aspx

[ibrahim elsayed]

ياااااااااااااااه الكل يخون الكل
الاخوان اصحاب اجنده مع العسكرى والسلفيين
يريدون تفتيت الصف الاسلامى وشقه
وابو الفتوح يعقد صفقات مع الاعداء ومتغير ومتلون
وابو اسماعيل مدعم خارجيا
والعوا شيعى ومرسى اخوانى يريد السيطره على المجتمع
اذا من بقى لم يقال فى حقه اى شىء وانه ناصع البياض
(عمرو موسى -احمد شفيق- حمدين صباحى )
اى مغفل يصدق هذا وعلى من تضحكون
احذروا اصحاب الفتن والاعلام الموجه
وكما قلت سابقا ستكثر الفتن هذه الايام
(المؤمن كيس فطن)

[Observer]

أبو الفتوح .. الصورة الكاملة

[abomokhtar]

أثارت تصريحات الدكتور علاء الاسوانى حول دعم السلفيين للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ردود أفعال قراء صدى البلد.. حيث تساءل عدد من القراء: لماذا يحجر الدكتور علاء الاسوانى على رأى السلفيين فى اختيارهم لابوالفتوح وعندما اعلن دعم البرادعى لم يحجر احد على رأيه.. حيث قال الاسوانى لابو الفتوح: بماذا تعهدت للسلفيين كى يدعموك؟.

وقال محمد النجار: في الوقت الذي تنصح الشعب بأن يختار البرادعي.. تحجر على اي رأي يخالف هذا الاختيار..وفي الوقت الذي تلوح فيه بالدولة المدنية.. نحن دولة مدنية بالفعل منذ ايام النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونعرف ماذا نريد ولا يزايد علينا أحد في ديننا ولا وطنيتنا ولا فهمنا... فرجاء رجاء لا تنه عن خلق وتأتٍ مثله.

وأضاف طارق منصور: الأخ علاء الأسواني وأنت من نخبة المفكرين والمثقفين.. نرجو منك عدم الخوض في سياسة التخوين والتشكيك في الناس. إنت لو مقتنع بشخص لإعتلاء كرسي الرئاسة رشحه وادعمه، لكن لا تشكك في خلق الله .. أنا أدعم أبوالفتوح وأنا والله لا سلفي ولا إخواني بس كل ما هنالك أني اقتنعت به. أرجو منك أن تقود الناس للاعتدال ونبذ التشكيك والتخوين لأنها باتت آفة العصر".

وعلق حسام الدين العطار: ابوالفتوح عنده استعداد يتحالف مع الشيطان عشان يكون رئيس جمهورية.

واضاف نبيل عبد الله: حزب النور ده للاسف مش عارف هو عاوز ايه.

وقال الدكتور ايمن: البعض يرى ان ترشيح السلفيين صفعة للاخوان ولكن فى الحقيقة صفعة لامثال علاء الاسوانى الكارهين لكل ما هو اسلامى ويدل على ان السلفيين يختارون ما يرونه الاصلح ومن الواضح ان ابو الفتوح هو الاصلح لمصر اما موضوع التعهد بشىء فأبوالفتوح تعهد بالحرية المنظمة غير المطلقة وهذا ما يكرهه امثال علاء الاسوانى ويكرهون ارتباط ابوالفتوح باى اسلامى مع اتهامه مرة بالمرشح الخفى للاخوان ومرة بعقد صفقات مع السلفيين.

واضاف ياسر محمد: "كلام الاسوانى منطقى جدا فلماذا تهاجمونه.. ولقد اعلن الاخوة السلفيون انهم لن يدعموا الا مرشحا اسلاميا يتبنى مشروعا اسلاميا...فاذا كان ابوالفتوح يتبنى منهجا سلفيا او اخوانيا فمن حق الجميع ان يعرف وخصوصا الليبراليين الذين يتعارض منهجهم بالطبع مع النهج السلفى والاخوانى وبالتاكيد لن يدعموا مرشحا اسلاميا فى مواجهة مرشح مدني".

وقال عادل عبد الحميد "اطمئن يااسوانى لاتوجد اى اتفاقات لان ابوالفتوح رجل وطنى لا يختلف عليه اثنان فى مصر لانه بالسلفيين اومن غيرهم ان شاء الله سيكون رئيس مصر القادم وسينجح من اول جولة".
منقول

[أ/رضا عطيه]

الأسوانى !!

جزاكم الله خيرا

[مراد حسين]

ابو الفتوح تعهد للدعوة السلفية ولغيرها بعدم الوقوف ضد تطبيق الشريعة الاسلامية وفقا لما يراه الازهر الشريف والمجلس التشريعي
ده غير انهم شافوا ان ابو الفتوح هو الوحيد الذي يحظي بتأييد مختلف طوائف الشعب المصري
وبكده يقدر يعمل توافق بين كل فئات الشعب المصري
وده اللي صرح بيه المهندس عبد المنعم الشحات بنفسه

[عاطف رجل صالح]

نداء عاجل الي كلالشرفاء
قولو لابواسماعيل اذهب الى بيتك
لماذل لا يذهب كل فرد الى منزلةوعملة ويستريح الجميع
لماذا لا يقول ابو اسماعيل لانصارة اذهبو الىعملكم
لماذالا يقبل بنائباوينتظر الدورة القادمة ان شاء اللة لن ينتخبة احدبعد
ام هى اما القبر اوالسلطة

[أيمن الوزير]

لا لأبو الفتوح

[aymaan noor]

- مقال جيد لابأس فيه ، غريب جدا ان يستكثر البعض على المفكرين التفكير و تحليل الأمور ، فالمقال لايخون أحد ولكن يتساءل عن السبب وراء تأييد حزب النور لأبو الفوح ، هذا وفقا لأن كل فصيل له توجهاته وله فكره ، ومن المعروف عن السلفيين توجهم الى تطبيق الشريعة الاسلامية وكان أبو الفتوح فى الكثير من تصريحاته يعلن انه مع مدنية الدولة حتى جاءت بعض آرائه متصادمة مع الفكر التقليدى للجماعات السلفية .
فهو سؤال مشروع ومازال محتاج الى اجابة من الدكتور أبو الفتوح ، عليه أن يوضح توجهه حتى ينتخبه من هو على قناعة بهذا التوجه ، فلايجب أن يكون حصد الأصوات سببا فى التلون فى الآراء و محاولة ارضاء الجميع ، بل يجب على المرشح أن يعلن موقفه صراحة .
- أصبح الأمل حاليا منصبا على الاعلام و على اللقاءات و المواجهات التى تقوم بها القنوات مع المرشحين بعضهم البعض حتى يتبين المواطنون رأى كل مرشح وبرنامجه وتوجهه ، و هى فكرة جيدة ليختار كل واحد منا مايتوافق مع فكره و مايريده للمجتمع المصرى

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

[Observer]

أبو الفتوح في 7 دقايق