|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
1- المرشد لم يقل الثورة خلصت واتحداك ان تعطينى دليل واحد موثق بذلك 2- بعدما سقط رأس النظام فى 11 يناير 2011 اختلفت الرؤية والتوجه بين كل القوى السياسية وكل الاحزاب فى الفترة التالية لذلك وراجع بصدق مواقف كل الاحزاب التى كان اغلبها الاعم بما فيهم الاخوان ان نبقى على الحالة الثورية التى احد مساراتها واساليبها التظاهر والاعتصام بالطبع لكن نقلل من التظاهر والاعتصام لنعطى فرصة للتغيير والانتاج ولان عامة المجتمع ضاق ذرعا بذلك ويستغلها المسئولين فى ذلك الوقت لتبرير توقف عجلة الانتاج كما بدأت ملامح ثورة مضادة تصدر مشهد ان الثورة لم تجر على مصر الا الجوع والبطالة والغلاء فكانت رؤية الاخوان ان ننزل الميدان للتظاهر اذا دعت الضرورة لذلك حتى لانفقد هذا الاسلوب معناه ويلفظه المجتمع وكان هذا التوجه هو سبب الخلاف الجوهرى بين الاخوان وبعض القوى الشبابية المتحمسة بالطبع بفعل السن وقلة الخبرة وطبيعة الشباب وبين الاخوان التى هى بالطبع قوة اجتماعية كبيرة منظمة محتكة بالمجتمع وتتأثر برغباته وتشعر بمعاناته وتتفاعل معه كما انها تفرغت بعض الشى الى الاشتراك فى بناء مصر ما بعد مبارك بتخفيف واقع الحياة اليومية عن الناس بالاشتراك فى مشاريع خدمية متنوعة حتى لا يكفر الناس بالثورة لاشعار الناس ان الثورة جرت عليها منافع منها توزيع الخبز بعدالة ومشاريع نظافة توزيع الغاز .......... الخ 3- نزل الاخوان بعد ذلك اعتراضات على وثيقة السلمى لتضمنه المادتين 9 و 10 التى تعطى المجلس العسكرى صلاحيات فى التدخل فى الحياة السياسية بعد تركه السلطة 4- نزل الاخوان بعد ذلك لتحديد جدول زمنى لتسليم السلطة وحدد بعد تلك المظاهرة فى نهاية يونيو الذى مازال باقيا حتى الان 5- فى المقابل ارتكب الشباب بعض الاخطاء فى مظاهراتهم منها غلق مجمع التحرير والتهديد بغلق قناة السويس وما صاحب تلك المظاهرات دائما من اعمال عنف اظن ان المجلس العسكرى بالاشتراك مع الفلول يصطنعها لتشويه الثورة مثل حرق المجمع العلمى والهجوم على وزارة الداخلية وما الى ذلك الذى انفيه نهائيا على شباب الثورة لكن بعض التكتلات مثل حركة الاشتراكيين الثوريين التى نادى عضوها البارز باسقاط الدولة اعطت ذريعة للاعلام والمجتمع ان يضع كل تحرك يفعله الشباب فى هذا السياق 6- للاسف الشديد اننا جميعا نعيش فى فترة حرجة من تاريخ مصر وفى مرحلة انتقالية صعبة هى بعد ثورة يحيط بها مشاكل وعراقيل كثيرة ويتربص بها قوى داخلية وخارجية لا يستهان بها ونحن مشغولين بالهجوم على بعضنا البعض والطعن والتشريح فى اجسام بعضنا البعض 7 - اقولها لله ثم للتاريخ ان نتيجة هذا الاستقطاب الحاد بين القوى الثورية فى مصر وهذا الاختلاف الذى وصل الى التخوين والذى نتج عنه التشرذم والتناحر ومحاولة اضعاف اكبر قوة منظمة فى مصر تستطيع بالتعاون مع باقى القوى المخلصة لوطنها ان تحافظ على الثورة اقول ما يلى تجمع فلول الحزب الوطنى مجددا وبدأ الاتصال الملحوظ بينهم وهم يتجمعون الان بالتعاون مع المجلس العسكرى لانجاح شفيق فى الانتخابات الرئاسية القادمة ولينظر كلا منا فى قراه ومدنه سيرى بوادر هذا التحرك وهذا المخطط وهذه الدعاية المكلفة التى يقف وراءها رجال اعمال وصحف وفضائيات ورؤساء مؤسسسات وبنوك شعر اغلبهم ونتيجة منادة الثورة بالعدالة الاجتماعية انهم سيفقدون ميزات كثيرة كانوا ياخذونها ستذهب الى باقى الشعب وان الامل فى رجل يحافظ على هذه المكاسب ويمنع عنهم تلك الفاجعة فرؤها فى احمد شفيق او عمرو موسى وفى باقى لجان الحزب الوطنى السابق والمستفيدن من خدماته والاعضاء السابقين عنه فى المجالس التشريعية والعائلات الكبيرة التى استفادت فى تعيين ابناءه فى مراكز حساسة ومرموقة فى المجتمع نتجة صلتها بالحزب الفاسد اقول ان هذه الحملة المنظمة هى ثورة مضادة استغلت ضجر المجتمع من طول الفترة الانتقالية وعدم تعودها على هذا المناخ المصطنع من انفلات امنى والحرب على الارزاق واصطناع المشاكل الحياتية فى توجيه الناس نحو مرشح قوى يلعب على وتر اعادة الامن فى شهرين كما صرح اقول يا سادة من وقف سابقا فى وجه الحزب الوطنى فى عنفوانه واستطاع اسقاط فلوله بعد الثورة فى الانتخابات التشريعية لا يمكن ان نستغنى عنه اليوم فينقض على الثورة شفيق رئيسا يعيد استنساخ النظام البائد والمحليات قادمة لن نقف امام الفلول الصغار فى المحليات المختلفة التى تحتاج 52000 الف عضو فنعيد دولة النظام السابق ونكون كمن هد المعبد على راسه ورأس الجميع |
العلامات المرجعية |
|
|