كعادة المرجفون فى أى مدينة يسارعون فى إلقاء التهم والسب وإثارة الشكوك ويحاولون صرف النظر وتشتيت الإنتباه عن القضايا الرئيسة.. من يمثل الإخوان له عقدة نفسية فتلك مشكلته ...أما نحن فحقوقونا لن نحصل عليها بالسباب والتطاول والتشكيك فى كل شيىء...هذه ليست أدوات ولا أخلاق صانع الحضارة .. القضية ليست بضعة جنيهات يلقيها لنا المجتمع المجتمع كى يأمن شرنا وإبتزازنا ولا نعطل أعمال الإمتحانات ... القضية أهم من ذللك -مع إحترامى الكامل ,وإحتياجى الشديدمثل باقى إخوانى للشق المادى - إلا أننا كمعلمون يجب أن ندرك أن لغة التطاول والسب التى قد لا تكون صادمة للمجتمع إذا صدرت من بعض الطوائف فى المجتمع-مع إحترامى للجميع- لا يمكن أن يتقبلها المجتمع ممن إئتمنهم على تربية أبنائه..لذلك أختلف ومع عميق إحترامى مع كل دعوة لتعطيل أو إحداث أى بلبلة قد تؤثر على أعمال الإمتحانات .. فمع إيمانى الكامل بعادلة ونبل المطلب ... إلا أن الطلاب الذين سهروا وجدوا وإجتهدوا وألياء الأمور الذين دفعوا من دمهم وأعصابهم وأقواتهم ليس لهم ذنب فى ذلك - لتكن رسالتنا واضحة... لسنا مبتزين ولا إنتهازيين ولكننا أصحاب حق نصر عليه... سننجز الأعمال المطلوبة من أجل وطننا وأبنائنا ... وفى نفس الوقت سيعتصم القادر منا فى لجان الإمتحانات والتصحيح بعد إنتهائنا من العمل اليومى المطلوب منا حتى تتم معالجة قضايانا بموضوعية ووضوح بعيدا عن المزايدات والمهاترات ...وحتى نسعيد مكنانتنا فى قلب أبناء وطننا كصناع حضارة وبناة عقول..
|