أيوة يا حبيبي . .. . . معلش " عسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم " .... معلش ممكن ده تكون حكمة من عند الله عز وجل . . . . وانت لازم تصبر . . . ممكن لو أنت طلعت الأول تتغر مثلا أو تتحسد ومتعرفش تجيب درجات حلوة في الأهم وهو شهادة الثانوية العامة . . . ومتعرفش تدخل كلية حلوة . . . " فعسي أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " . . . وانت لازم تصبر علي البلاء . . . سيدنا عروة بن الزبير أصيبت رجله بالآكلة ،فجعلت عظامه تتآكل ويسقط عنها اللحم،فرآه الأطباء فقرروا قطع رجله حتي لا يمتد المرض الي باقي جسده،فلما بدءوا يقطعونها أغمي عليه ، فقطعهوها وألقوها جانبا،فبدأ نزيف الدم يشتد عليه فغلوا زيتا ثم غمسوا عروق الرجل فيه حتي توقف الدم،ثم لفوا علي الرجل خرقة،وانتظروا عند رأسه . فلما أفاق نظر الي رجله المقطوعة ملقية في طست تسبح في دمائها، فقال : إن الله يعلم أني ما مشيت بك الي معصية قط وأنا أعلم .
فبدأ الناس يدخلون عليه ويعزونه في رجله ، ويصبرونه علي مصابه ، فلما أكثروا عليه الكلام رفع بصره الي السماء ، وقال : اللهم كان لي أربعة أطراف،فأخذت طرفا وأبقيت ثلاثة،فلك الحمد إذ لم تأخذ الثلاثة وتترك واحدا..اللهم ولئن ابتليت فلطالما عافيت،ولئن أخذت لطالما أبقيت، وكان حوله أولاده السبعة يخدمونه. فدخل أحدهم الي اسطبل الخيول لحاجة..فمر وراء حصان عسيف فثار الحصان وضرب الغلام بحافره ، فأصابت الضربة أسفل بطنه فمات ، ففزع من حوله اليه وحملوه . فلما غُسل وكفن جاء أبوه يتكئ علي عكاز ليصلي عليه .
فلما رآه قال:اللهم إنه كان لي بنون سبعة،فأخذت واحدا وأبقيت ستة،فلك الحمد إذ لم تأخذ ستة وتبقي واحدا...اللهم ولئن ابتليت فلطالما عافيت،ولئن أخذت فلطالما أبقيت...
انظر ماذا حدث له ولم يفقد الامل في الحياة انما انت مجرد ضياع بعد الدرجات منك في الامتحان فقدت الامل .... راجع نفسك وجدد ايمالنك
|