|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد: 1- تحريم لبس الحرير على الرجال ، وهذا بالإجماع. - قال ابن قدامة: ” لا نعلم في تحريم لبس ذلك ـ أي الحرير ـ على الرجال اختلافاً “. *ومما يدل على ذلك: - عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة ) متفق عليه. - وعن حذيفة رضي الله عنه قال: ( نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير ) متفق عليه. - وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تلبسوا الحرير فإنه لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة ) متفق عليه. 2- أن هذا الحكم خاص بالرجال دون النساء. - قال ابن عبد البر: ” أجمع العلماء على أن لباس الحرير للنساء حلال “. *ويدل لذلك: - عن علي رضي الله عنه قال: ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حريراً بشماله ، وذهباً بيمينه ، ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي ، حل لإناثهم ) رواه ابن ماجه. - وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( حُرِّم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأُحِلّ لإناثهم ) رواه الترمذي. 3- هناك حالات يجوز فيها لبس الحرير للرجال: -الحالة الأولى: أن يكون الحرير يسيراً [ لا يتجاوز أربع أصابع ]. عن عمر قال: ( نهى نبي الله عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين أو ثلاث أو أربع ) رواه مسلم. - الحالة الثانية: أن يكون لبس الحرير لحاجة ، كحكة أو مرض ينفع معه الحرير. عن أنسرضي الله عنه قال: ( رخص النبي صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام وعبد الرحمن عوف في لبس الحرير لحكة بهما ) متفق عليه. 4- التحذير الشديد في لبس الحرير للرجل ، حيث يعاقب عليه في الآخرة بمنعه منه إذا لم يتب من ذلك. - وقد اختلف العلماء في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ( لم يلبسه في الآخرة ) مع أن الله أخبر أن لباس أهل الجنة الحرير فقال: ﴿ ولباسهم فيها حرير ﴾. فقال بعضهم: لا يلبس الحرير في الجنة ، ويلبس غيره من الملابس. وقال بعضهم: أن هذا من الوعيد الذي له حكم أمثاله من نصوص الوعيد التي تدل على أن الفعل مقتضى لهذا الحكم وقد يتخلف عنه المانع [ وهذا مذهب الأكثر ]. 5- الحكمة من تحريم الحرير على الرجال: - لما فيه من الإسراف والتبذير والعجب. - ولما فيه من التشبه بالنساء وأشباههن ، فهو ثوب رفاهيــة ونعومــة. - ولما فيه من مشابهة الكفار والمشركين ممن لا يؤمن بيوم الحساب. 6- إثبات الآخرة. 7- الجزاء من *** العمل. |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- التحذير من الاتصاف بصفات المنافقين. 2- ينبغي للمسلم أن يعرف صفات المنافقين لكي يتجنبها. 3- من صفات المنافقين ما ورد في هذا الحديث ، وهي: - أولاً: الكذب في الحديث. والكذب: الإخبار بخلاف الواقع ، وهو محرم.قال النووي: ” قد تظاهرت نصوص الكتاب والسنة على تحريم الكذب ، وهو من قبائح الذنوب وفواحش العيوب ، وإجماع الأمة متفقة على تحريمه “.قال تعالى: ﴿ ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً ﴾. - ثانياً: إخلاف الوعد. وهذا يدل على أن إخلاف الوعد محرم ، لأنه من صفات المنافقين. - ثالثاً: الخيانة في الأمانة. مثال: إذا أودعه إنساناً شيئاً ، وطلب منه أن يحفظها ، فيأتي هذا المودع عنده ويستعمل هذا الشيء أو يهملها فلا يحفظها ، أو بأخذ ماله. مثال آخر: يكون الإنسان ولياً على مال يتيم ، فلا يقوم بالواجب ، بل يهمل ماله ، وربما يأخذه لنفسه. 4- فضيلة الصدق في الحديث. 5- فضيلة الوفاء بالوعد. -وقد أثنى الله على إسماعيل بذلك فقال تعالى: ﴿ واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبياً ﴾. 6- هناك بعض صفات المنافقين أذكرها الآن حتى يكون المسلم على حذر منها: - أولاً: الكسل عن الصلاة. قال تعالى: ﴿ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ﴾. - ثانياً: التخلف عن صلاتي الفجر والعشاء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أثقل الصلاة على النافقين صلاة العشاء والفجر ) متفق عليه. - ثالثاً: قلة ذكر الله. قال تعالى: ﴿ ولا يذكرون الله إلا قليلاً ﴾. - رابعاً: عدم الفقه في الدين. قال تعالى: ﴿ ولكن المنافقين لا يفقهون ﴾. - خامساً: الاهتمام بالظاهر وإهمال الباطن. قال تعالى: ﴿ وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم ﴾. - سادساً: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف. قال تعالى: ﴿ المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ﴾. |
#3
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد: 1- استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر. 2- أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، كصيام الدهر كله [ أي العام ]. - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله ) متفق عليه. 3- يجوز صومها من كل الشهر من غير تخصيص أيام معينة ، لأن المقصود صيام ثلاثة أيام. - قالت عائشة رضي الله عنها: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ، ولم يكن يبالي من أي الشهر يصوم ) رواه مسلم. 4- لكن الأفضل أن تكون أيام البيض [ 13 ، 14 ، 15 ] من كل شهر. - عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا صمت من الشهر ثلاثاً ، فصم ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة ) رواه الترمذي. - وسميت بالبيض: لأن القمر يكون فيها بدراً ، فهي بيضاء في النهار بالشمس ، وفي الليل بنور القمر. 5- استحباب ركعتي الضحى. 6- من فضائلها أنها تغني عن ( 360 ) صدقة. [ ولها فضائل أخرى تأتي في موضعها إن شاء الله ]. 7- ويبدأ وقتها من طلوع الشمس قيد رمح ، إلى قبيل الزوال. 8- أن أقلها ركعتان ، ولا حد لأكثرها. 9- استحباب الوتر قبل النوم ، وهذا في حق من لم يثق بالاستيقاظ في آخر الليل. - ففي حديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل ) رواه مسلم. 10- استحباب التوصية على الطاعات وفعل الخيرات. |
#4
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد: 1- فضيلة قيام ليلة القدر ، وأن قيامها سبب لمغفرة الذنوب. *وقد ورد لليلة القدر فضائل عديدة: - أولاً: قيامها سبب لمغفرة الذنوب.كما في حديث الباب. - ثانياً: أنزل فيها القرآن.قال تعالى: ﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾. - ثالثاً: أنها مباركة.قال تعالى: ﴿ إنا أنزلناه في ليلة مباركة ﴾. - رابعاً: أنها سلام.قال تعالى: ﴿ سلام هي حتى مطلع الفجر ﴾. 2- سميت بذلك: - لأن الله يقدر فيها الأرزاق والآجال وحوادث العام. - ولأنها تكسب من أحياها قدراً عظيماً. 3- يسن لمن علمها أن يقول الدعاء الوارد. - عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( قلت: يا رسول الله ، أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) رواه الترمذي. |
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- فضل صيام رمضان ، وأنه سبب لمغفرة الذنوب. *ولصيام رمضان فضائل: - أولاً: أن صومه سبب لمغفرة الذنوب.لحديث الباب. - ثانياً: تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا جاء رمضـان فتحت أبــواب الجنة وغلقت أبــواب النار وصفدت الشياطين ) متفق عليه. صفدت الشياطين: أي المردة منهم ، فقد جاء عند ابن خزيمة بلفظ: ( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، ويقال: يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ). - ثالثاً: فيه ليلة القدر.قال تعالى: ﴿ ليلة القدر خير من ألف شهر ﴾. 2- غفران الذنوب بصيام رمضان مشروط بأمرين: - الأول: أن يكون الحامل على الصوم هو الإيمان والتصديق بثواب الله. - الثاني: احتساب العمل عند الله تعالى والإخلاص فيه. 3- المقصود بغفران الذنوب الصغائر ، وأما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة. 4- جواز قول رمضان من دون شهر رمضان: - لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان ... ). |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- أن السواك سنة مؤكدة لهذا الحديث. - ولحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) رواه ابن ماجه. 2- أن السواك غير واجب. 3- أن السواك سنة في كل وقت ، لكنه يتأكد في مواضع: - منها: عند الصلاة.لهذا الحديث. - ومنها: عند تغير رائحة الفم. لحديث عائشة رضي الله عنها السابق: ( السواك مطهرة لفم مرضاة للرب ). - ومنها: عند دخول المنزل. لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المنزل أول ما بدأ به السواك ) رواه مسلم. - ومنها: عند القيام من الليل. لحديث حذيفة رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك ) متفق عليه.[ الشوص ]: أي يدلك. - ومنها: عند الوضوء. لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء ) رواه أحمد. 4- شفقة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته وحرصه عليهم ، حيث كان يترك العمل مخافة أن يفرض عليهم. 5- كثير من العبادات الفاضلة يترك النبي صلى الله عليه وسلم فعلها مع أمته أو أمرهم بها خشية أن تفرض عليهم ، مثل: - صلاة الليل في رمضان جماعة. - السواك. - تأخير صلاة العشاء إلى وقتها الفاضل |
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- أن كل الصلوات ثقيلة على المنافقين ، كما قال تعالى: ﴿ ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ﴾. 2- وأثقل الصلوات صلاة العشاء والفجر. - وإنما كانت العشاء والفجر أثقل عليهما من غيرهما لقوة الداعي إلى تركهما ، لأن العشاء وقت السكون والراحة ، والصبح وقت لذة النوم. 3- فضل من واظب على صلاة العشاء والفجر ، وأن ذلك أمان من النفاق. 4- التحذير من الاتصاف بصفات المنافقين. 5- خصائص صلاة العشاء والفجر: - أولاً: أن المحافظة عليهما أمان من النفاق.كما في الحديث. - ثانياً: في المواظبة عليهما أجر كبير.كما في الحديث: ( لو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ). - ثالثاً: المحافظة عليهما تعدل قيام الليل.عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ) رواه مسلم. |
العلامات المرجعية |
|
|