|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#10
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- في هذا الحديث أن الطعام الذي يشبع الاثنين يكفي قوت الثلاثة ، والطعام الذي يشبع الثلاثة يكفي قوت الأربعة. 2- الحض على المكارم والتقنـع بالكفاية. 3- استحباب الاجتماع على الطعام ، فإن الاجتماع عليه من أسباب حصول البركــة ، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: ( كلوا جميعاً ولا تفرقـوا ، فإن طعام الواحد يكفي الاثنين ) فهذا يؤخذ منه أن الجمع كلما كثر ازدادت البركــة. 4- أنه لا ينبغي للمرء أن يستحقر ما عنده فيمتنع من تقديمه ، فإن القليل قد يحصل به الاكتفــاء ، بمعنى حصول سد الرمق وقيام البنيـة. 5- الحث على الإيثـار والمواسـاة ، وقد جاءت نصوص في الحث عليهما: - قال تعالى: ﴿ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ﴾. - وقال تعالى: ﴿ ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً ﴾. 6- بعض الأمثلة في الإيثار: - نام علي بن أبي طالب في فراش النبي صلى الله عليه وسلم وتسجى ببرده ليلة الهجرة ، وضرب بذلك أروع الأمثلة في التضحية والفداء. - لما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه إلى الغار وهما في طريق الهجرة قال أبو بكر: والله لا تدخله حتى أدخل قبلك ، فإن كان فيه شيء أصابني دونك.لله درك يا أبا بكر على هذا الإيثـــار وعلى هذه الصحبة الكريمــة. - روي أنه اجتمع عند أبي الحسن الأنطاكي نيف وثلاثون رجلاً لهم أرغفة لا تكفيهم شبعاً ، فكسروها وأطفأوا السراج ، وجلسوا للأكل ، فلما رفعت السفرة فإذا الأرغفـــة بحالها لم ينقص منها شيء ، لأن أحداً منهم لم يأكل إيثاراً للآخريــن على نفسه حتى لم يأكلوا جميعاً ، وهكذا آثر كل منهم غيره ، فكانوا من أهل الإيثـار جميعا. |
العلامات المرجعية |
|
|