|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- بيان شدة أهــوال يوم القيامـة. 2- من كرب يوم القيامة أن العرق يصيب الناس يوم القيامـة. 3- أن العرق يكون من الناس يوم القيامة على قدر أعمالهــم كما جاء في حديث آخر ( .. فيكون الناس على قدر أعمالهـم في العرق ، فمنهم من يكون العرق إلى كعبيه ، ومنهم من يكون إلى ركبتيه ، ومنهم من يكون إلى حقويه ، ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً ) رواه مسلم. 4- سبب كثرة العرق يرجــع إلى أمريــن: - الأول: تراكــم الأهـوال. - الثاني: دنو الشمس من الخلائق.كما قال صلى الله عليه وسلم: ( تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل ) رواه مسلم. 6- هناك أناس لا يصيبهــم الكرب يوم القيامــة.كما قال صلى الله عليه وسلم ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، .... ). 7- ينبغي على المسلم أن يخاف ويحـــذر ، فليس بينه وبين هذه الأمور إلا الموت. 8- الحرص على العمل الصالح ، لأن العرق يكون يوم القيامــة من الناس على قدر أعمالهــم. 9- أعمال العباد تؤثر على منازلهــم في المحشــر. |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- سعة رحمــة الله بعبـاده. 2- أن رحمة الله تغلب غضبــه. 3- مباحث رحمة الله: - أولاً: أن رحمة الله واسعة.قال تعالى: ﴿ ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً ﴾.وقال سبحانه: ﴿ ورحمتي وسعت كل شيء ﴾. - ثانياً: رحمة الله تغلب غضبه.كما جاء في الحديث. - ثالثاً: للـه مائة رحمــة. قال صلى الله عليه وسلم: ( إن لله مائة رحمة ، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفون وفيها يتراحمون ، وأخّــر تسعاً وتسعين رحمــة ، يرحم بها عباده يوم القيامة ) متفق عليه. 4- كيف تــنــال رحمــة الله: - أولاً: أن يتصف الإنسان بالرحمة. قال صلى الله عليه وسلم: ( إنما يرحم الله من عباده الرحمـــاء ) متفق عليه. - ثانياً: أن يكون مطيعاً لله ولرسوله. قال تعالى: ﴿ وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمــون ﴾. - ثالثاً: أن يكون الإنسان محسناً. قال تعالى: ﴿ إن رحمت الله قريب من المحسنين ﴾. 5- إثبات العرش ، وقد وصفه الله بأوصاف: - وصفه بالعظمة ، فقال تعالى: ﴿ .... ورب العرش العظيم ﴾. - ووصفه بأنه كريم ، فقال تعالى: ﴿ ... رب العرش الكريم ﴾. - ووصفه بأنه مجيد ، فقال تعالى: ﴿ .... ذو العرش المجيد ﴾. - وللعرش حملة ، كما قال تعالى: ﴿ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ﴾. 6- إثبات صفة الغضب لله سبحانه تعالى إثباتاً يليق بجلاله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه. 7- إثبات علو الله تعالى. |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- الترغيب والحض على موافقة هذه الساعـــة في هذا اليوم لكثرة ما فيها من الخير. 2- أن هذه الساعة خاصة في يوم الجمعة دون غيره من الأيـــام. 3- اختلف العلماء رحمهم الله اختلافاً كثيراً في تحديد هذه الساعــة على أقوال كثيرة. - وأرجـح هذه الأقوال هو أنها بعد العصر ، ورجح هذا القول ابن القيم رحمه الله وقال:” وهو قول عبد الله بن سَلام وأبي هريرة والإمام أحمد وهو قول أكثر السلف “. - ويدل لهذا القول حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوم الجمعــة اثنا عشر ساعة فيها ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه إياه ، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر ) رواه أبو داود. 4- استجابة الله دعاء العبد مشروط ذلك بأن لا يدعو بإثــم ولا قطيعــة رحـم. 5- بعض الأوقات التي يستجـــاب فيها الدعـــاء: - أولاً: الساعة التي في يوم الجمعة.كما جاء في الحديث. - ثانياً: في جوف الليل ووقت السحر.قال صلى الله عليه وسلم: ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له ) متفق عليه. - ثالثاً: بين الأذان والإقامة.قال صلى الله عليه وسلم: ( الدعاء بين الأذان والإقامــة لا يـــرد ) رواه أبو داود. - رابعاً: عند النداء ، وعند التحام الصفوف.قال صلى الله عليه وسلم: ( ثنتان لا تردان الدعاء: عند النداء ، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضاً ) رواه أبو داود. - خامساً: عند نزول الغيث.قال صلى الله عليه وسلم : ( ثنتان ما تردان الدعاء : عند النداء ، وتحت المطر ) رواه الحاكم. - سادساً: في السجود.قال صلى الله عليه وسلم: ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ) رواه مسلم. - سابعاً: يوم عرفة.قال صلى الله عليه وسلم: ( خير الدعاء دعاء يوم عرفـــة ) رواه الترمذي. |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- فضيلة التقلل من الدنيا والاقتصار على القوت منها والدعاء بذلك. 2- فضل الكفاف وأخــذ البلغــة من الدنيا والزهد فيما فوق ذلك إيثاراً لما يبقى على ما يفنى. 3- وقد جاءت النصوص الكثيرة التي ترغب بالكفاف: - قال صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقـــنّــعه الله بما آتــاه ) رواه مسلم. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( طوبى لمن هدي للإسلام ، وكان عيشه كفافاً وقنـــع ) رواه الترمذي. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما طلعت الشمس قد إلا وبجنبتيــهــا ملكان يناديان يُسمعان من على الأرض غير الثقلين: أيها الناس هلمـــوا إلى ربكم ، ما قلّ وكفى خير مما كثر وألهــى ). إسناده صحيح على شرط مسلم. * الحكمة من طلب الكفاف:أن في ذلك سلامـــة من آفــــات الفـــقـــر والغــنـــى جميعاً. 4- لا يجوز سؤال الله الفقــــر ، فقد استعاذ منه صلى الله عليه وسلم، ولكنه صلى الله عليه وسلم سأل الكفايـــة. 5- فضل القناعة بالقليل الذي يشد صلبك ، ويبلغك مأمنــك ، ويكفيك عن الحاجــة إلى المسألة. 6- الناس من حيث الغنى والفقر ينقسمون إلى 3 أقسـام: - القسم الأول:غني " وهو من يملك فوق كفايتـــه ": وقد كان من أكابر الأنبياء والمرسلين والسابقين الأولين من كان غنياً : كإبراهيم الخليل ، وأيوب وداود وسليمان ، وعثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد بن معاذ ونحوهـــم. - القسم الثاني:فقير " وهو من لا يقدر على تمام كفايتــه ": كالمسيح عيسى ابن مريم ، ويحيي بن زكريا ، وعلي بن أبي طالب وأبي ذر الغفاري ومصعب بن عمير وسلمان الفارسي وغيرهم. - القسم الثالث:من اجتمع فيه الأمران الغنى تارة والفقر تارة: فأتى بإحسان الأغــنــياء وبصبر الفقراء كنبينا وأبي بكر وعمر. * ما هي أفضل هذه الحالات ( الغنى ، أو الفقر ، أو الكفاف )؟ - الصحيـح أن من كان تقياً فهو أفضل. - فالفقير إذا كان صابراً وشكر الله على حاله ولم يشتكي من حالته فإن منزلته عظيمة: قال صلى الله عليه وسلم: ( اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقــــراء ..... ) متفق عليه. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنيـــاء بخمسائة عام ... ) رواه الترمذي. - قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ” ... فإن الفقراء يدخلون يسبقون الأغنياء إلى الجنة لأنــه لا حساب عليهم “. - وكذلك الغني الشاكر المتواضع المنفق فضله عظيم وكبير. - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالأجور ، فقال: ( وما ذاك ) ، قالوا: يصلون كما نصلي ، ويتصدقون ولا نتصدق ، ويعتقون ولا نعتق؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفلا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم ، وتسبقون به من بعدكم ، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل الذي صنعتــم ؟ ) قالوا: بلى يا رسول الله! قال: ( تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين مرة ) فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: سمع إخواننا من أهل الأموال بما فعلنا ، ففعلوا مثله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ذلك فضل الله يؤتيــــه من يشاء ) رواه مسلم. |
#5
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد:
1- كف الأذى عن الجيران من كمال الإيمان. 2- إن الذي لا يأمن جاره من غوائله فليس بمؤمن الإيمـــان الكامل. 3- تحريم العـدوان على الجـار. 4- قال العلماء: الجيـران ثلاثــة: - الأول: جار قريب مسلم: فهذا له حق الجوار والقرابــة والإســلام. - الثاني: جار مسلم غير قريب: فهذا له حق الجوار والإســـلام. - الثالث: جار كافر: فهذا له حق الجوار ، وإن كان قريباً فله حق القرابة أيضاً. 5- آثـار إيـذاء الجار: - أولاً: أن إيذاء الجار ليس من الإيمان.لما جاء في الحديث: ( والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه ). - ثانياً: أن عدم إيذاء الجار من الإيمان. قال صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم فلا يؤذ جاره ) متفق عليه. - ثالثاً: أن أذى الجار سبب في دخول النار.عن أبي هريرة. قال: قال رجل: يا رسول الله ! إن فلانة تكثر من صلاتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها ؟ قال: ( هي في النار ) رواه أحمد. 6- أثار وفضائل حسن الجوار. - أولاً: الوصية بالإحسان إليه. قال صلى الله عليه وسلم: ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ). - ثانياً: أن حسن الجوار يطول في العمر. قال صلى الله عليه وسلم: ( حسن الأخلاق وحسن الجوار يزيدان في الأعمار ) رواه أحمد. - ثالثاً: الجار الصالح من السعادة. قال صلى الله عليه وسلم: ( أربع من السعادة : ........ وذكر منها : الجار الصالح ، .. ) رواه ابن حبان. - رابعاً: الأمر بتعاهد الجيران بالطعام. قال صلى الله عليه وسلم: ( يا أبا ذر ! إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك ) رواه مسلم. |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- فضل الصدقــة. 2- الصدقة فضلها عظيم ولو بشيء قليل. 3- أن الله يضاعف الصدقة من الكسب الطيب حتى تكون مثل أحـــد. - كما قال تعالى: ( ... ويربي الصدقات ) أي يزيدها. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما نقصت صدقة من مال ). 4- فضائل الصدقـــة: أولاً: برهان على صدق إيمان صاحبها.قال صلى الله عليه وسلم: ( والصدقة برهــان ) رواه مسلم. ثانياً: مغفرة الذنوب.قال صلى الله عليه وسلم: ( والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار ) رواه الترمذي. ثالثاً: أنها تظلل صاحبها يوم القيامة.قال صلى الله عليه وسلم: ( العبد في ظل صدقته يوم القيامة ) رواه ابن حبان. رابعاً: سبب في مجاورة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.قال صلى الله عليه وسلم: ( كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة ) متفق عليه. خامساً: أن الله يضاعف الصدقة. كما قال تعالى: ( .... ويربي الصدقات ) وكما جاء في الحديث. سادساً: أنها تزيد المال ولا تنقصه. قال صلى الله عليه وسلم: ( ما نقصت صدقة من مال ) رواه مسلم. 5- أن الله لا يقبل من الأعمال والأقـــوال إلا ما كان طيباً. كما في الحديث الآخر: ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ) رواه مسلم. 6 - فضل الله العظيم ، حيث يثيب على العمل اليسير الأجــر الكبير. 7- إثبات صفة اليدين لله تعالى ، إثباتاً يليق بجلاله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه. - قال تعالى: ﴿ بل يداه مبسوطتان ﴾ فوصف نفسه بأن له يدين. - وقال تعالى: ﴿ ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديَ ﴾. |
#7
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد:
1- تحريم إسبال الثوب إلى ما دون الكعبين للرجال. 2- إسبال الثياب بالنسبة للرجال ينقسم إلى قسمين: - القسم الأول: أن يجره كبراً وبطراً وخيلاء. - فهذا عقوبته: لا ينظر الله إليه - ولا يكلمــه - ولا يزكيــه - وله عذاب أليم.لما جاء في الحديث. - ولقوله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: ... وذكر منهم: المسبل ) رواه مسلم. - القسم الثاني: أن يجر ثوبه ليس كبراً وبطراً. - فهذا عقوبته أهون من الذي قبله وهي: ما أسفل من الكعبين في النار. لقوله صلى الله عليه وسلم: ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) رواه البخاري. ( عقوبته لا تعم جميع البدن ، وإنما يختص بما فيه المخالفة وهي ما نزل من الكعبين ). 3- أن هذا الحكم وهو تحريم الإسبـــــال خاص بالرجــــــال. |
العلامات المرجعية |
|
|