اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadeem55
الخبر قرأته وأتباع جيدا ما يصدر عن الأزهر وموقفه قبل وبعد الثورة ، وكذلك ما يصدر من مجلس الشعب
وبالطبع الحديث عن الأزهر كقيادة وليس كمؤسسة علمية ، فهذه القيادة تم اضعافها وسحب صلاحياتها ، لذا فهي سبب كل الانتكاسات ، بسبب معاول الهدم التي تضرب في الأزهر منذ عشرات السنين وخاصة في عهد مبارك ، حتى وصل حال الأزهر لهذا الحال التعيس بتعيين أحد أعضاء اللجنة العليا للسياسات شيخا له ، وسيطرة تيار متطرف فكريا على مشيخته من شيخ ومستشارين ، مثل العزب الذي عزله شيخ الأزهر بعد فضيحة تصويره خلف أحدى الممثلات الخليعات وهو يركض خلفها .
ومجمل القول : إن الإعلام الفاجر ، إعلام الفلول لم يترك مؤسسة إلا وأوقع بينها وبين مجلس الشعب ، بنشر الأباطيل والأكاذيب المختلقة ، فما تقدم نائب بما يفيد إلغاء مرجعية الأزهر قط ، وإنما بتطهير الأزهر من الفاسدين ، وعودة استقلال الأزهر وعودة أوقافه المنهوبة أسوة بالكنيسة.
فهل هذا يغضب الأزهريين ؟
لكني للأسف أجد الكثير من الأزهريين طيبين يصدقون الإعلام وينقلون أكاذيبه ، حتى أنني أجد الكثيرين من زملائي يؤيدون شفيق بشده ، وللأسف شرعييون .
الإعلام الكاذب وخاصة المجنون صاحب قناة الفراعين الذين يعمل لدي أمن الدولة ويسربون له أخبارا كاذبة ليحدث انشقاقات في المجتمع ، وللأسف حاصل على معهد خدمة اجتماعية ولا أدري كيف حصل على الدكتوراة وهو تقديره مقبول ، هذا الرجل نقل فيديو ذبح طائفي من العراق ونسبه لللإخوان ، وادعى كذبا على البرلمان أنه يناقش مضاجعة الزوجة المتوفاة ، وهذا شئ نوقش في المغرب ، ولا علاقة لمصر به ، فضلا عن الإخوان ، وأنا أشهد بالحق رغم كوني على نزاع كبير مع الإخوان فكريا طوال عمري ، لكن ربي قال ( وإذا قلتم فاعدلوا ) وأنا أشهد أن حربا كاذبة منظمة تقودها الدولة بكامل أجهزة الإعلام لتكسير عظام الإسلاميين عامة والإخوان خاصة ، بنشر الافتراءات والأكاذيب عنهم ، وهم منها برءاء ، وبالطبع شعبنا تغلبه العاطفة ، والكثير يغلبه الجهل الشرعي والعلمي والعقلي في نقل الأخبار ووجوب التثبت ، وعدم قبول رواية مجهول الحال فكيف إذا كان الراوي ممن تفوح رائحة الخمر من أفواههم ، وممن سرقوا مقدرات الوطن، ومافتئوا يهاجمون الإسلام والمسلمين ، ويصدق كل ما يلقى في رأسه من زبالات ووساخات الأفكار والأكاذيب .
وكل هذا يفعله الإعلام المتأقبط بغية الحفاظ على المشروع العلماني المعادي للدين الذي حمله مجموعة من اللصوص الذين نهبوا البلاد وأمرضوا العباد بالسرطانات ، وأضاعوا كرامتنا ، حفاظا على المشروع الصهيوأمريكي وإحلال حارس جديد لهذا المشروع وهو شفيق خلفا لمبارك راعي هذا المشروع السابق ، فليست القضية قضية إخوان وفلول ، بل قضية استقلال وتبعية ، استقلال وعزة وكرامة ، أو تبعية مذلة ومهانة ، وتفتيت مصر وافقار شعبها متمثلا في الحاج شفيق الذي دفع به ليقود هذا المشروع أمريكيا وداخليا . فهوالحارس الأمين على مكتسبات رجال الأعمال ، ويمكن متابعة فرح الصهاينة بعودة شفيق .
|
الله كلامك 100 % معبر عنا كلنا
دائما رأى صائب
وصاحب رؤية واضحة
ارشح حضرتك كأفضل متحدث رسمى باسمنا كلنا
استاذنا الفاضل معك من الحجة ما يجعلنا بحترم ونقدر رأيك الصائب دائما