التيلجراف البريطانية: شفيق هو رجل المخابرات الامريكية

[Khaled Soliman]

مناقشة وتحليل الخبر

لقد تم احتواء (إختطاف الثورة)، من قبل المجلس العسكرى إمتثالا لطلب الولايات المتحدة إحتواء ما قد يلحق من ضرر لمصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط،

وعلى هذا دلائل عديدة لا ينكرها عاقل
أولاً :-

سيطرة كاملة على أركان الدولة وتحريكها كيف يريدون

• بدأ الأمر بمحاولات عديدة لتعيين مجلس وزراء بشروط المجلس العسكرى يسيطر فيه على أركان الدولة من إعلام وشرطة وقضاء إلى جانب إحكام القبضة على الجيش

• إلقاء الفُتات للثوار تحية الشهيد / مجلس شعب بلا صلاحيات / مجلس شورى بلا صلاحيات / حفنة من المال لأهالى الشهداء / محاكمات هزلية .......
• البدء فى إشعال حروب التخوين بين كافة الأطراف بإخراج مستندات وصور وفيديوهات لكل طرف فى توقيتات محددة ومدروسة فيتم تخوين 6 إبريل ثم تخوين السلفيين بهز صورتهم من حين لأخر وذلك عن طريق تعاون العملاء القدامى الذين ليسوا إلا قلة مندسة بين صفوف السلفين أو تلفيق تهم مرة هدم قبور ومرة هدم تماثيل ومرة تكفير ومرة نائب معرفش ماله إلخ ثم تخوين الإخوان وتسفيه دورهم وحجب الإعلام عن مجلس الشعب والتلاعب بالتأسيسية الأولى بتهديدات لبعض القوى السياسية بملفات تعاونهم مع أمن الدولة سابقاً لإجبارهم على الإنسحاب من التأسيسية ....

ثانياً :-

تعين اللجنة المشرفة على الإنتخابات تنفذ وبدقة كل أمر او نهى بلا مناقشة
وكان أكبر دليل على ما حدث فى قضية حازم أبو إسماعيل وعدم الإنصياع لحكم القضاء وعدم الطعن فيه فى حينه فقامت اللجنة المزورة بتلفيق مانع يمنع حازم أبو إسماعيل من إكمال مشواره فى إنتخابات الرئاسة ولكنه قام بخطوة إستباقية برفع دعوى على تلك الجهات الداخلية والخارجية ولجنة الإنتخابات وخرج الرجل بحكم لصالحة وبدل من قبول حكم القضاء وتنفيذه قامت اللجنة العليا برفض الحكم الصادر وكان عليها أن تسلك الطريق القانونى لذلك وهو الطعن على الحكم فى حينه ولكنها أكتفت برفض الحكم إعلامياً ولا يمكلك الرجل حق الطعن فى قرارها بل والأخبث من ذلك لم تقم بالطعن فى الحكم إلا فى نهاية المدة المحددة قانوناً وهنا يجب أن نتذكر التالى
1- بعد أن أعلنت اللجنة العليا للإنتخابات أنها ليست " طرف" في الحكم.. وأن الحكم لا يلزمهمم بحال من الأحوال وأن الحكم صادر ضد الداخلية فقط؟! طيب على أي أساس يطعنون الأن وهم ليسو طرفاً فالأولى أن تطعن الداخلية !

2- تنتهى مدة الطعن بعد 60 يوم فقط من اصدار الحكم اللي هو صدر في " 11 ابريل " لصالح أبو سماعيل. .. قامت اللجنة بعدم الطعن فى الحكم ولمدة "59 يوم و 22 ساعة " وطعنتوا في اخر " ساعتين" فقط من مدة الـ 60 يوم ! تفتكروا ليه ؟
عشان تكون نتيجة الانتخابات صدرت والاعادة اقتربت وتكون الناس نسيت انهم لم يطبقوا الحكم الذي ألزمهم به القضاء ولم يطبقوه !

3- تقديم الطعن يدل على عدم صحة موقفهم القانوني..
فلو كان موقفهم القانوني صحيح .. طيب ليه هيقدموا طعن ! مهو إذا كان موقفكم سليم والحكم غير ملزم ليهم يبقى هتقدموا طعن ليه !
وقد أظهر العسكر مدى خبثهم حين ألقوا بثلاث لاعبين فى الساحة لكسب الرأى العام عمر سليمان ليخرج مع خيرت الشاطر وعقب خروج أبو إسماعيل وعمرو موسى ليخرج مع أبو الفتوح وحمدين ويبقى عميل أميركا طبقاً لما ورد فى المقال السابق ومحمد مرسى

ثالثاً :-
إستخدامات الفزاعات
فزاعة الإسلاميين الإسلاموفوبيا
وذلك على مراحل الأولى مرحلة السلفوبيا
والمرحلة الثانية فزاعة الإخوان الإخوانوفوبيا

فزاعة الأمن والفوضى وإنتشار البلطجة

رابعاً :-
إستغلال بقايا النظام السابق فى كافة الوزارات