النص الكامل لخطاب الرئيس محمد مرسى فى ميدان التحرير 29/6/2012

[Khaled Soliman]

لوس أنجلوس تايمز:

مرسي سيعيد لمصر مكانتها الدولية والإقليمية

Date: 2012-06-30 15:29:00
http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/32390
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" في تقرير لها، أن لهجة السياسة الخارجية لمصر قد تتغير، إلا أن مضمونها وجوهرها لن يتغيرا في ظل وصول د. محمد مرسي أول رئيس إسلامي مدني منتخب للبلاد, مشيرة إلى أن استعادة مكانة مصر إقليميا ودوليا سيعيد التوازن في القوى.

وقال عماد جاد، خبير الشئون الخارجية بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية في "الأهرام" أنه "لن يكون هناك تغيير في معاهدة السلام مع إسرائيل والعلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة سوف تستمر، مضيفا "سوف يعزز الرئيس مرسي العلاقات مع واشنطن، حيث يستند البرنامج الانتخابي له على الأسواق الحرة وتنمية الاقتصاد".

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن علاقة الرئيس الجديد مع إسرائيل ستكون أقل توافقا من العلاقة التي كانت للرئيس المخلوع طوال الـ 30 عاما الماضية.

ونقلت عن الرئيس مرسي جزءا من حديث له عن العلاقات المصرية الإسرائيلية، يقول فيه "لقد انتهك الإسرائيليون معاهدة السلام بيننا وبينهم باستمرار" مؤكدا "يجب عليهم أن يفهموا أن السلام ليس مجرد كلمات ولكنه أفعال على الأرض، فالعدوان على الأرض والعنف ضد الجنود المصريين والتهديدات ضد مصر أمر غير مقبول ".

وأضافت الصحيفة أن الرئيس مرسي سيواجه بسرعة الحساسيات من جيرانه العرب، حيث وعد باستعادة مكانة مصر الإقليمية، بعد سنوات من التراجع في عهد مبارك.

من جانبه علق مايكل وحيد حنا، خبير شئون الشرق الأوسط وزميل مؤسسة القرن بالولايات المتحدة، قائلا "إن إعادة التوازن للنظام السياسي وظهور مصر سيكون له تأثير كبير على الديناميكية السياسية في المنطقة" مضيفا "عندما تكون مصر أكثر قوة واستقلالا سيتحقق توازن القوى في المنطقة بين مصر والخليج".

وعلى الجانب الآخر يرى بعض الناشطين أن وصول مرسي خلفا لمبارك الذي أطاحت به ثورة شعبية، سيكون ملهما لثورات أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتكهن بعض المحللين بأن دول الخليج قد تخفض مليارات الدولارات كقروض لمصر حتى يشعروا بالراحة مع نمط مرسي في الحكم.

وقال بنيامين بن اليعاز مشرع إسرائيل ووزير الدفاع السابق "اعتقد أن معاهدة السلام ستستمرعلى الرغم من أنه سيكون سلام أكثر برودة بلا شك " مضيفا "آمل أن يتمكن مرسي من مواصلة الحوار مع إسرائيل؛ لأن لدينا نقطة ذات اهتمام مشترك والتي يمكن أن تضع المنطقة كلها على خط النار، وهي شبه جزيرة سيناء التي أصبحت موطنا للإرهاب من تنظيم القاعدة إلى حماس" - على حد زعم البرلماني الإسرائيلي -.