المفتي: اعتذار مرسي للطيب ليس كافيًا

[Hesham Shafek]

نقدك للموضوع مقبول ، لكن تنقيصك من الناس بلا بينه مرفوض ، وتجاوز أدب من عدة أمور :

أولها : قولك أن الصورة لا تقلل منه ، فلا وألف لا ، فقد اتفق الأئمة الأربعة على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية، وقالت الحنابلة منهم: سواء كانت المصافحة من وراء حائل أو لا. فعن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" رواه الطبراني والبيهقي. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، وقال المنذري: رجاله ثقات. ولا شك في أن المصافحة من المس . وعن عائشة رضي الله عنها قالت:" والله ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء قط إلا بما أمره الله تعالى، وما مست كف رسول الله صلى الله عليه وسلم كف امرأة قط، وكان يقول لهن إذا أخذ عليهن البيعة: "قد بايعتكن كلاما".
قال النووي رحمه الله : وقد قال أصحابنا: كل من حرم النظر إليه حرم مسه، بل المس أشد، فإنه يحل النظر إلى الأجنبية إذا أراد أن يتزوجها، ولا يجوز مسها.



ثانياً : قولك الثورة طلعت ناس لا تقدر العلماء مردود عليك ، حيث أنني لا أعترف بالمفتي عالماً بل قبورياً ، غير ثقة في علمه
ثانياً : الحمد لله فقد تخرجت قبله من كلية الشريعة والقانون التي التحق بها على كبره ، رغم أنه كان ينتدب من كلية تجارة عين شمس ليدرس لنا اقتصاد سنة 80 .
ثالثاً : ما فتئت يوما عن نقد هذا الرجل وبيان عوار فتاويه وشذوذه على كثير من المنتدياتمن قبل الثورة بعشرات السنين


قولك المساج مسألة خلافية فباطل بطلان اجتماع النقيضين والنور والظلمة، حيث أنه يحرم مس المرأة الأجنبية
والمساج والتدليك للعضلات يثير الشهوة ، وهو لتقوية العضلة أو لإنعاشها ، ويوجد من الرجال في هذه المهنة الكثير ، والأمر ليس واقعاً في باب الضرورة القصوى كالعمليات الجراحية التي لا يمكن تأجيلها ، بل يمكن للشخص البحث بأريحية عن رجل للقيام بهذا الأمر .

ثالثا : أما قولك أننا جهلة دين ، فلن أرد عليها وأقول سامحك الله ، فنحن طلاب علم شرعي ولسنا أتباع هياكل فارغة مضلة.

انا لا استطيع انا ارد عليك لانك ذكرت الحجة وانا بحثت عن ذلك وتاكدت وانا اقولك انا اسف وتقبل اعتذارى

اما فى المساج انا لا استطيع ان اقول انها تثير الشهوه والله اعلم كما انه يدخل تحت مسمى العلاج الطبيبعى
اما حكاية البحث عن الرجل انا معك تماما ليبحث عن رجل ولكن ان لم يكن هناك رجلا فماذا يفعل وان كان مريضا وليس المساج عملية ترفهية بالنسبة للجميع بل هو احدى طرق المساعده للعلاج

كل ما اريد ان اقوله لك عليك ان تسمع لصاحب الفتوى او العمل لتفه وجهة نظرة ربما انها تكون قائمة على ركائز دينية او فقهيه

كما اننا عندما قولت هذا لانها بدات تتعالى اصوات لا تفقه فى الدين ولا فى السياسة ولا فى اى شئ وبدات تتكلم فى ما لا يعينها وهذا خطأ

كما اننا اصبحنا فى عصر الفتوى القذرة مثل الانتخابات حرام وانتخاب فلان حلا ل وانتخاب ذاك حرام ومش عارف تعابين ومش عارف ايه

وبدات عملية تخوين علماء الازهر والتقليل من دوره للاطاحة به خارجا

كما نرى ان هناك جماعات مثل مش عارف القرانين وغيرها فعلينا الا نتفرق

وما نراه من افعال فى الشاع المصرى من اصحاب الدقون .... التى جعلت الثقة تزول من اصحاب الذقون
وهى سنة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن عندما اسمع والد القتيل السويس رحمة الله عليه يقول انا تارى مع كل واحد اخوانى وسلفى وبدقن
مش عاوزين نوصل لهكذا

كما ان هناك من يقول ان القائد الربانى محمد مرسى وصل مع احترامى ليه وهو رئيسنا ولكن من يدعمونه لا يفهمون اسلوب التعامل مع الغير ويحسسوننا اننا ضده واعداء الاسلام وكفرة

هذا نغمة تتردد بكل قوة الان علينا ان نتحد لان لو اتفرقنا خلاص مش هيبقى فى حاجة اسمها دولة مصر ية ولا هى عربية وهى اسلامية وومحدش هيقول اسلامية اسلامية لان هنلاقى نفسنا فى الطوفان ونقرا التاريخ شوية واحنا نفهم