الليلة السادسة من رمضان (أمتى)

[عجلت اليك ربى لترضى]

ما ينظر أحد لحال أمتنا بقلبه إلا وتأسى على ما نالها

إلا وسال الدمع من عينيه دون شعوره

إلا ودمى قلبه واختنقت الكلمات من هول ما يمر بها

فها هي سوريا وأهلها يقتلون في أبشع قتلة

وها هي بورما الممزقة أشلاءاً

وها هي الصومال تعاني الجفاف والجوع والمرض

وهي هي السودان المقسمة

وها هي فلسطين الحبيبة يفعل بها الصهاينة ما يفعلون ونحن في غفلة وعنها لاهون

وها هي مصر واليمن و و ....

كم تفككنا وكم تباعدنا وكم سمحنا لعدونا بتفريقنا وتقسيمنا

وتناسينا قول ربنا جل وعلا : { وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ .... }آل عمران103

وتناسينا قول نبينا صلى الله عليه وسلم: " قال المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ثم شبك بين أصابعه" متفق عليه

فأين أنت اليوم من نصرة إخوانك؟أقله بالدعاء في هذه الأيام المباركات

أو بالدعم المادي أو بالدعم العيني

انشر قضيتهم وذكر الناس بالدعاء لهم وعلم أبناءك دورهم في هذه القضية

نبض الأمة:

في كل مكان يوجد جمعيات ومؤسسات تتولى جمع التبرعات لإخواننا في سوريا وأعلم أن الأيتام من أبناء شهداءنا - نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله- بالألوف وقد نزحوا إلى العديد من البلاد المجاورة، ابحث عنهم وراعهم ونل عدة أجور: أجر كفالة يتيم- أجر نصرة أخوك المظلوم- أجر إطعام الطعام - أجر إدخال السرور على قلب مسلم- أجر الصدقات

نسأل الله أن يحميهم وأن يرفع عنهم وأن ينصرهم اللهم آمين