|
#1
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا استاذى
جعلها الله بميزان حسناتكم
__________________
أستغفرك ربى حتى ترضى ....... حتى تغفر حتى تطيب لنا الحياة |
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك ورضى عنك |
#3
|
||||
|
||||
![]() ( سعيد بن زيد عمرو ) ( نسبه ) هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل العدوي القرشي أبو الأعور ، من خيار الصحابة وابن عم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وزوج أخته ، ولد بمكة عام ( 22 قبل الهجرة ) وهاجر الى المدينـة ، شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، كان من السابقين الى الإسلام هو و زوجته أم جميل فاطمة بنت الخطـاب رضي الله عنها ( والده ) وأبوه رضي الله عنه ( زيـد بن عمرو ) اعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحـد اللـه تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـا ، وقد سأل سعيـد بن زيـد الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا رسـول الله ، إن أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بلغك ، ولو أدركك آمن بـك ، فاستغفر له ؟ ) قال صلى الله عليه وسلم : " نعم " واستغفر له وقال : " إنه يجيءَ يوم القيامة أمة وحدهُ " ( المبشرين بالجنة ) روي عن سعيد بن زيد رضي الله عنه أنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عشرة من قريش في الجنة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي وقاص ) " ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل ، و أبو عبيدة بن الجراح " رضي الله عنهم أجمعين |
#4
|
||||
|
||||
![]() ( الدعوة المجابة )
كان رضي الله عنه مجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته الى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ، فقال : ( اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها ) فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيتها ( الولاية ) كان سعيد بن زيد رضي الله عنه موصوفا بالزهد محترما عند الولاة ، ولما فتح أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاه إياها ، ثم نهض مع من معه للجهاد ، فكتب إليه سعيد رضي الله عنه : ( أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرك وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يدنيني من مرضاة ربي ، وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملك من هو أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكا إن شاء الله والسلام ) ( وفاته ) توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم أجمعين . |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|