اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > ركن الغـذاء والـدواء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2012, 04:34 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 17
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي الصـوم و الصحــة النفســـــية

وفقا لمنظمة الصحة العالمية (who) يعاني 450 مليون شخص من اضطرابات عقلية عالميا في كل من البلدان المتقدمة والبلدان النامية. من هذه ، و 154 مليون شخص يعانون من الاكتئاب ، و 25 مليونا من مرض انفصام الشخصية ، و 91 مليون دولار من اضطراب وتعاطي الكحول و 15 مليون اضطراب تعاطي المخدرات ويشير التقرير بأن الأمراض النفسية هي أكثر شيوعا من السرطان ، ومرض السكري ، أو أمراض القلب وتشكل الأمراض النفسية في العالم تكلفة اقتصادية باهظة يقول التقرير : تمت دراسة التكاليف الاقتصادية للاضطرابات العقلية ، إلا أن الأرقام مذهلة ففي الولايات المتحدة تبلغ تكلفة الاضطرابات النفسية أكثر من 150 مليار دولار سنويا لتلقي العلاج وتغطية تكاليف الخدمات الاجتماعية والعجز وفقدان الانتاجية والوفاة المبكرة وقبل الخوض في أثر الصيام الاسلامي على الصحة النفسية نبين للقاريء الكريم مفهوم الصحة النفسية والذي يعني بكلمات موجزة ( نوع من التوازن بين مكونات الحياة الروحية والنفسية والعقلية والجسدية وكذلك التوازن بين ما هو ذاتي وأسري واجتماعي ومالي وتتجلى عند الفرد القادر على اتخاذ قرارات صائبة في الوقت المناسب والظروف المناسبة , كما أنه يتقبل نتائج قراراته ويعمل على تغييرها وهو في حالة من الرضا عن النفس وعن الله سبحانه وتعالى وتتسم الصحة النفسية بالذكاء الإيماني الذي يعيش صاحبه في زمن الخلود) والمتتبع للأبحاث والدراسات التي تحدثت عن أثر الصوم على الصحة النفسية يجد أنها تتحدث عن هذه الآثار بطريقة اجمالية فمثلا يعمل الصوم على صفاء الذهن وتجنب الارهاق الذهني و الضغوط العصبية.وتحسين القدرة على مواجهة المصاعب الحياتية و الاجهاد المتكرر و يذهب الارق و يحسن النوم وتهدئةالحالة النفسية و معالجة الاكتئاب و القلق و التوتر. وتهذيب النفس وصقل الشخصية .ومنح الصائم القدرة على التحكم في النفس و ضبط الشهوات علاوة على تقوية الارادة و العزيمة وبالتالي الشعور بالمسئولية و الشعور بقيمة الاخرين. ويعمل الصوم على تقوية الحس الداخلي و مراقبة النفس و تنمية الضمير . ومن ثمرات الصوم أيضا أنه يعين الصوم على مجاهدة النفس في امور كثيرة وفي كافة الاتجاهات.خاصة وأنه يقوي صفة الصبر عند الانسان وممارستها كخصلة حميدة ومثمرة و يعمل الصوم على تنمية العلاقات الاخوية و الرحمة بالفقراء .فالصوم تدريب إيجابي ومتوازن ومقنع للفرد والمؤمن بالشعور بالمسؤولية ومعرفة قيمة الآخرين خاصة أنه يعمل على تنمية الدوافع الإيمانية والأخوية من الرحمة وحب الفقراء وبالتالي الشعور بالاطمئنان والراحة النفسية الكاملة والقدرة على مواجهة الحالات النفسية المؤلمة
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-08-2012, 04:38 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 17
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

يقول الدكتورجمال ماضى ابو العزائم استشاري الطب النفسي : ان عملية الصوم نفسها والامتناع عن الطعام والشراب والتغيير الذي يظهر مع بدء الصوم على دوافع الأكل والشرب والصمود والصبر على ترويض هذه الدوافع أبان شهر الصوم ما هو الا مزيد من حكم الانسان في دوافعه والاعتدال بها الى التوسط والبعد بها عن الأسراف مصداقا لقوله تعالى : وكلوا وأشربوا ولا تسرفوا أنه لا يحب المسرفين ” هذا الترويض لهذه الدوافع يؤدي بها الى التصالح مع قوى النفس الانسانية . والانسان الذي تصطلح قوى وطاقات ضميره مع قوة وطاقات دوافعه يعيش بعيد عن الصراع ، هذا الصراع الذي يؤدي الى الاضطرابات النفسية المختلفة ولننظر لقوله تعالى ” واذا النفوس زوجت ” واصطلحت وتعايشت فانها تعمل لاسعاد الانسان … تأكل في توسط وتشرب بغير نهم وتتزاوج مع القيم والقانون وتجتمع تبني وتزيد الانتاج وتفرح مع الجماعةالصوم والمشاعر والانفعالاتأمّا بالنسبة الجوانب النفسية التي تتعلق بالمشاعر والعواطف والانفعالات وانعكاس ذلك على أنماط سلوكنا وعلاقاتنا مع الآخرين، من الأمور المهمة في الصحة النفسية والتوازن النفسي فإن اعادة تقويمها مع تكرار ذلك شهرا كاملا في كل عام يزيد الانسان المسلم وخاصة الصائم قوة وحصانة، ويرى علماء النفس الاسلامي والمهتمين في مجال اثر الصيام على الصحة النفسية أنّ الصيام في الغالب ما يشكل الضابط أو الموجه وصمام الأمان لمواجهة أية أمور (كسلبيات وأخطاء ) لا تؤمن عواقبها ونتائجها على الفرد والجماعة ويرى بعض الباحثين أن للصوم آثارا عظيمة من أهمها وأكثرها دقة تحرير للنفس من الصراعات النفسية والتوترات الغضبية حيث إنه يهذبها ويصفيها ويمنعها من أن تتحكم في صاحبها، فيزداد بذلك سموا وارتقاء يعني ذلك أن ّ الانسان الصائم لن يتعرض الى عملية كبت بالمفهوم النفسي للكلمة اذ إنه يعني منع الانفعال والتوتر مع العجز عن مواجهته والهروب منه بنسيانه وانسحابه الى اللاوعي فيكون تأثيره عن طريق اللاشعور سلبيا وسيئا وكارثيا يجعله يلحق بركب المرضى النفسيين في العالم يقول استشاري الطب النفسي الدكتور جمال ابو العزايم : يحقق الصوم للصائم أثارا نفسية عظيمة من أهمها بهجة النفس وتتحقق هذه البهجة من خلال عدة أشياء منها على سبيل المثال رؤية الهلال مع ما يصاحب هذه الرؤيا من فرحة استقبال رمضان واحياء أيامه ولياليه ومنها الارتياح بتغير روتين الحياة اليومي الذي أعتاده الناس طوال العام حيث تتغير مواعيد العمل ومواعيد الطعام والنوم وتتغير الكثير من العادات ولا ننسى فرحة الصائم لحظة إفطاره تلك الفرحة التي تذكره بفرحة أخرى عند لقاء ربه ، وقد عبر عن ذلك رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله (للصائم فرحتان ، فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه ) جزء من حديث رواه الشيخان فالصائم يستبشر بجزاء صومه خاصة وان الله لم يصرح بمقدار ثوابه ، وجعله مفاجأة سارة للمؤمن يوم القيامة حيث قال على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم : كل عمل ابن آدم له ألا الصوم فانه لي وأنا اجزي به ) متفق عليه ومن آثارالصوم الضبط النفسي فإن ما يثير قلق النفس واضطرابها كثرة الشهوات وإيقاظها والشهوات هي وسيلة الشيطان إلي النفس وانما تقوي الشهوات بكثرة الأكل فالصيام ضبط صحي لثورة الشهوات و وساوس الشيطان والنتيجة الطبيعية لذلك هي انخفاض حدة الصراع الداخلي بين الشهوات الثائرة والضمير ، مما يؤدي إلي هدوء النفس واطمئنانها ومن آثاره أيضا استراحة النفس حيث تضطرم النفس البشرية في حياتها العادية بكم هائل من المشاعر مثل الخوف والطمع والحرص والحقد والرغبة في العلو والعدوانية والسخط والكراهية وتستمر هذه المشاعر في التفاعل داخل النفس باضطراد مستمر يهدد بتفجيرها ، لذلك جعل الله العبادات فترات راحة وتهدئة لهذه المشاعر، فجعلت الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة والصوم كل عام والحج مرة واحدة في العمر
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-08-2012, 04:46 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 17
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

ويتابع ابو العزايم قائلا : إن أغرب الأشياء التي لفتت انتباهي في الصوم قدرته على علاج الاضطرابات النفسية القوية مثل الفصام!! حيث يقدم الصوم للدماغ وخلايا المخ استراحة جيدة، وبنفس الوقت يقوم بتطهير خلايا الجسم من السموم، وهذا ينعكس إيجابياً على استقرار الوضع النفسي لدى الصائم وهذا ما أكده مدير وحدة الصوم في معهد موسكو النفسي الدكتور يوري نيكولايف الذي عالج أكثر من سبعة الاف مريض نفسي باستخدام الصوم حيث استجاب هؤلاء المرضى لدواء الصوم فيما فشلت وسائل العلاج الاخرى وكانت معظم النتائج مبهرة وناجحة واعتبر نيكولايف ان الصوم هو دواء ناجع لكثير من الأمراض النفسية المزمنة كمرض الفصام والاكتئاب والقلق والاحباط حتى إن إحدى المجلات الطبية اليابانية أكدت في دراسة لها أن ا لصيام يحسِّن قدرتنا على تحمل ا لإجهادات وعلى مواجهة المصاعب الحياتية، بالإضافة للقدرة على مواجهة الإحباط المتكرر وما أحوجنا في هذا العصر المليء بالإحباط أن نجد العلاج الفعال لمواجهة هذا الخطر! كما أن الصوم يحسن النوم ويهدّئ الحالة النفسية وأورد الموقع الطبي الاسلامي دراسة تفيد أن حالات الوسواس القهري التسلطي obsessive compulsive neurosis تتحسن بدرجة ملحوظة إذا داوم المريض على الصيام .والصوم علاج أكيد للاكتئاب depression سواء كان هذا الاكتئاب داخلياً endogenous depression أو له أسباب خارجية exogenous depression ويقول الدكتور شيلتون في كتابه المسمى بـ ( التداوي بالصوم) : تتحسن القوى الفكرية والقدرة على المحاكاة والعاطفة والمحبة وقوة البديهة والحدس أثناء الصيام
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-08-2012, 05:09 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 17
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

الصيام علاج للكآبة
أكدت دراسات د. كانمان من جامعة برنستون الأمريكية أن عدم خفض الاختيارات والتحكم في الرغبات قد أدى بالفعل حسب دراسته الميدانية إلى تزايد الإحساس بالكآبة بل وظهور معدلات الإكتئاب بدرجة تتناسب عكسياً مع وفرة وكثرة الاختيارات ، وأشار أن الناس لم يتعلموا طريقة للسيطرة على شهواتهم .أما الدكتور تفيرسكي من جامعة ستانفورد فقد توصل إلى نفس النتيجة ، وأخيراً في عام 2004 صدرت دراسة الدكتور باري شوارتز Barry Schwartz التي أكدت ارتفاع معدلات مرض الاكتئاب ومشاعر الإحباط والتعاسة نتيجة الإفراط في الاختيارات وعدم القناعة – وهذا اللفظ بدأ يدخل ضمن الاصطلاحات النفسية العلمية وأشار أيضاً إلى أن أغلب أفراد المجتمع لا يعرفون طريقة لضبط شهواتهم وخفض نهم وشره رغباتهم .
كل هذه الدراسات وغيرها تؤكد ضرورة أن يتدرب الإنسان ولو لأسابيع محددة على هذا الإسلوب من الضبط الذاتي للشهوات وبالتالي للغرائز والإنفعالات والسلوك أي ضرورة أن يتعلم ضبط شهواته بالصوم لفترة كافية، الجدير بالذكر أنّ مراكز طبية في الغرب تعمد الى العلاج بالصوم مع التأمل المتسامي Transcendental meditation ومنها مركز شهير في السويد وآخر في البرتغال . والتأمل المتسامي أسلوب في إراحة الجسم، أصبح معروفا في عدة بلدان خلال سبعينيات القرن العشرين الميلادي. وقد تم تطويره في خمسينيات القرن العشرين على يد راهب هندوسي من الهند هو مهاريشي ماهش يوغي. وقد استخدم هذا الراهب الهندي كلمة المتسامي ليصف طريقة الوصول إلى حالة الوعي الصافي حيث لا يكون العقل واعيا بأي شيء على وجه التخصيص. ويقول إن الذين استخدموا هذه الطريقة أصبحوا أسعد، وأكثر استرخاء وإبداعا، مما جعل المراكز التي تقوم بتدريس التَّأمّل المتسامي تعمل في عدة بلدان. ويُطلق أتباع مهاريشي على التأمل المتسامي علم التفكير المبدع وشرح د. سلاحيان أن تقنية التأمل المتسامي TM: Transcendental Meditation هي تقنية فكرية سهلة وبسيطة وطبيعية، وهي أقوى المناهج التطويرية للوعي والذكاء في العالم و أكثرهم رواجاً، وكذلك هي أكثر البرامج الخاضعة لأبحاث ودراسات علمية. حيث تمارس هذه التقنية مرتين في اليوم صباحا ومساء لمدة 15 إلى 20 دقيقة في وضعية الجلوس العادية. خلال الممارسة تبدأ الحركة الفكرية بالهدوء وبالتالي يكتسب الجسم حالة فريدة من الراحة العميقة تفوق بكثير الراحة المكتسبة أثناء النوم العميق، ونتيجة لهذه الراحة العميقة تتحلل الضغوطات بشكل تلقائي من الجهاز العصبي. وكلما كانت الراحة أعمق، كلما كان الجهاز العصبي قادرا على التخلص من الضغوطات العميقة المتجزرة في داخلنا التي تعيق النشاط الطبيعي في حياتنا اليومية. وبتحلل الضغوطات يصبح الجهاز العصبي قادرا على العمل بفعالية أكثر و طاقة و إبداع أكبر.ولقد تأكدت من خلال دراسة أكثر من عينة عشوائية من المتطوعين وأصحاب المشكلات جوانب الإعجاز العلمي النفسي في الصوم، وفعاليته في تعديل التفكير والسلوك والتخلص من العادات غير المرغوبة وتنمية القدرة على الضبط الذاتي
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:09 AM.