اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2012, 12:04 PM
بوسى اشرف بوسى اشرف غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 107
معدل تقييم المستوى: 15
بوسى اشرف is on a distinguished road
Star حق المسلم على اخيه ^_^



تكرم عينك يا أخى



جزاك الله خيرا على الروح الطيبة


وانا قد كتبت حديثا من قبل



فوق





حـــق المسلـــــم على أخيــــه



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "حق المسلم على المسلم ست: قيل: وما هنّ يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلّم عليه. وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشَمِّته. وإذا مرض فعُدْه، وإذا مات فاتْبَعه" رواه مسلم.









هذه الحقوق الستة من قام بها في حقّ المسلمين كان قيامه بغيرها أولى. وحصل له أداء هذه الواجبات والحقوق التي فيها الخير الكثير والأجر العظيم من الله.






الأولى: "إذا لقيته فسلّم عليه"


فإن السلام سبب للمحبة التي توجب الإيمان الذي يوجب دخول الجنة، كما قال صلّى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا. ولا تؤمنوا حتى تحابوا. أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم" { أخرجه: مسلم في "صحيحه"} .







الثانية: "إذا دعاك فأجبه"


أي: دعاك لدعوة طعام وشراب فاجبر خاطر أخيك الذي أدلى إليك وأكرمك بالدعوة، وأجبه لذلك إلا أن يكون لك عذر.





الثالثة: قوله: "وإذا استنصحك فانصح له"


أي: إذا استشارك في عمل من الأعمال: هل يعمله أم لا؟



فانصح له بما تحبه لنفسك. فإن كان العمل نافعاً من كل وجه فحثه على فعله، وإن كان مضراً فحذره منه وإن احتوى على نفع وضرر فاشرح له ذلك، ووازن بين المصالح و المفاسد.




وكذلك إذا شاورك على معاملة أحد من الناس أو تزويجه أو التزوج منه فابذل له محض نصيحتك، وأعمل له من الرأي ما تعمله لنفس، وإياك أن تغشه في شيء من ذلك. فمن غش المسلمين فليس منهم، وقد ترك واجب النصيحة.





الرابعة: قوله: "وإذا عطس فحمد الله فشمته"


وذلك أن العطاس نعمة من الله؛ لخروج هذه الريح المحتقنة في أجزاء بدن الإنسان، يسر الله لها منفذاً تخرج منه فيستريح العاطس.



فشرع له أن يحمد الله على هذه النعمة. وشرع لأخيه أن يقول له: "يرحمك الله" وأمره أن يجيبه بقوله: "يهديكم الله ويصلح بالكم"



فمن لم يحمد الله لم يستحق التشميت، ولا يلومن إلا نفسه. فهو الذي فوّت على نفسه النعمتين: نعمة الحمد لله، ونعمة دعاء أخيه له المرتب على الحمد.





الخامسة: قوله "وإذا مرض فعده"


عيادة المريض من حقوق المسلم، وخصوصاً من له حق عليك متأكد، كالقريب والصاحب ونحوهما. وهي من أفضل الأعمال الصالحة. ومن عاد أخاه المسلم لم يزل يخوض الرحمة، فإذا جلس عنده غمرت الرحمة. ومن عاده أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي. ومن عاده آخر النهار صلت عليه الملائكة حتى يصبح،




السادسة: قوله: "وإذا مات فاتّبعه"



فإن من تبع جنازة حتى يصلى عليها فله قيراط من الأجر. فإن تبعها حتى تدفن فله قيراطان. واتباع الجنازة فيه حق لله، وحق للميت، وحق لأقاربه الأحياء.








رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-08-2012, 01:24 PM
الصورة الرمزية مسلمة متفائلة
مسلمة متفائلة مسلمة متفائلة غير متواجد حالياً
طالبة بالأزهر الشريف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 6,603
معدل تقييم المستوى: 25
مسلمة متفائلة is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيكم أخواني وأخواتي

ولـي عودة بإذن الله لأشارككم

جزاكم الله خيراً

__________________

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-08-2012, 02:11 PM
بوسى اشرف بوسى اشرف غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 107
معدل تقييم المستوى: 15
بوسى اشرف is on a distinguished road
Star الدواء العجيب ^_^




الدواء العجــــــــــيب



عن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال:

قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر أن لا تَزْدروا نعمة الله عليكم) متفق عليه.




أرشد -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث إلى الدواء العجيب،


والسبب القوي لشكر نعم الله، وهو أن يَلْحَظ العبد في كل وقت من هو دونه في العقل والنسب والمال وأصناف النعم، فمتى استدام هذا النظر؛ اضطره إلى كثرة شكر ربه والثناء عليه، فإنه لا يزال يرى خلقًا كثيرًا دونه بدرجات في هذه الأوصاف،




ويتمنى كثير منهم أن يصل إلى قريب مما أوتيه من عافية ومال ورزق، وخَلْق وخُلُق، فيحمد الله على ذلك حمدًا كثيرًا،

ويقول: الحمد لله الذي أنعم عليَّ وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلًا.





ينظر إلى خلق كثير ممن سلبوا عقولهم، فيحمد ربه على كمال العقل، ويشاهد عالمًا كثيرًا ليس لهم قوت مدخر، ولا مساكن يأوون إليها، وهو مطمئن في مسكنه، موسع عليه رزقه.




ويرى خلقًا كثيرًا قد ابتُلُوا بأنواع الأمراض، وأصناف الأسقام وهو مُعافى من ذلك، مُسَرْبل بالعافية،




ويشاهد خلقًا كثيرًا قد ابتُلوا ببلاء أفظع من ذلك، بانحراف الدين، والوقوع في قاذورات المعاصي. والله قد حفظه منها أو من كثير منها.




ويتأمل أناسًا كثيرين قد استولى عليهم الهم، وملكهم الحزن والوساوس، وضيق الصدر، ثم ينظر إلى عافيته من هذا الداء، ومنة الله عليه براحة القلب، حتى ربما كان فقيرًا يفوق بهذه النعمة -نعمة القناعة وراحة القلب- كثيرًا من الأغنياء.






ثم من ابتلي بشيء من هذه الأمور يجد عالمًا كثيرًا أعظم منه وأشد مصيبة، فيحمد الله على وجود العافية وعلى تخفيف البلاء، فإنه ما من مكروه إلا ويوجد مكروه أعظم منه.




فمن وفق للاهتداء بهذا الهدي الذي أرشد إليه النبي-صلى الله عليه وسلم-؛ لم يزل شكره في قوة ونمو، ولم تزل نعم الله عليه تترى وتتوالى.




ومن عَكَسَ القضية فارتفع نظره وصار ينظر إلى من هو فوقه في العافية والمال والرزق وتوابع ذلك؛

فإنه لا بد أن يزدري نعمة الله، ويفقد شكره، ومتى فقد الشكر؛ ترحَّلت عنه النعم وتسابقت إليه النقم، وامتحن بالغم الملازم، والحزم الدائم، والتسخط لما هو فيه من الخير، وعدم الرضى بالله ربًا ومدبرًا. وذلك ضرر في الدين والدنيا وخسران مبين.





واعلم أن من تفكر في كثرة نعم الله، وتفطن لآلاء الله الظاهرة والباطنة، وأنه لا وسيلة إليها إلا محض فضل الله وإحسانه، وأن ***ًا من نعم الله لا يقدر العبد على إحصائه وتعداده، فضلًا عن جميع الأجناس، فضلًا عن شكرها؛ فإنه يضطر إلى الاعتراف التام بالنعم، وكثرة الثناء على الله،




ويستحي من ربه أن يستعين بشيء من نعمه على ما لا يحبه ويرضاه، وأوجب له الحياء من ربه الذي هو من أفضل شعب الإيمان، فاستحيى من ربه أن يراه حيث نهاه، أو يفقده حيث أمره.





رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:08 PM.