|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم. أنا متزوج منذ عام ونصف ولله الحمد والمنة, ولم يحدث الحمل ولله الحمد, ومن باب المتابعة خضعت أنا وزوجتي لفحوصات من أجل التأكد من وضعنا. زوجتي كانت تعاني من عدم انتظام في الدورة, وتكيس في المبايض, وهناك خلل في هرمون لا أذكر اسمه تفرزه الغدة الدرقية على ما أعتقد, بالإضافة إلى التهابات مهبلية, حيث قامت الدكتورة بمعالجة الالتهابات, ومعالجة الهرمون, ودواء جلوكوفاج أيضا, وأصبحت الحالة جيدة, مع تذبذب في التبويض, فتارة يكون التبويض جيدا, وتارة يكون ضعيفا, أو لا يوجد تبويض, مع أن حالات التبويض الجيد هي الغالبة. بالنسبة لي بعد فحوصات البول والسائل المنوي؛ تبين أني أعاني من التهابات في البول, وفي السائل المنوي, وأعطاني الدكتور علاجات للالتهابات كانت تقضي على الالتهاب, وتجعل النتيجة ممتازة, لكن بعد عمل الفحص تبين عودة الالتهاب, مما جعل دكتورة زوجتي تعطيني دواء لعلاج الالتهاب, وأوصتني بالاستمرار عليه لمدة ثلاثة أشهر؛ للتأكد من زواله بإذن الله, وأوصاني أيضا بعمل عملية للدوالي بعد أن اتضح من خلال الصور أن عندي في الجهة اليسرى من الدرجة الثانية, وفي اليمنى من الدرجة الأولى, مع أني لا أحس بأي ألم أبدا. ملاحظة: عملت فحصا للهرمونات, واتضح أن كل شيء على ما يرام, إلا أن عندي نقصا في هرمون الذكورة على حد قول الطبيب. قمنا بعمل تلقيح صناعي بناء على اقتراح الدكتورة, حيث أخذت زوجتي كلميد وأدى إلى إنتاج بويضة واحدة فقط, وأخرى في أطوار النمو, وكانت نتيجة السائل بعد التنظيف العدد 15مليون, لكن الحركة 19, أي أقل من 20, وكانت الدكتورة مترددة لكنها عملت التلقيح, ولم يحدث حمل بفضل الله. كررنا المحاولة لكن عدد البويضات كانت 2 جاهزات بحجم ممتاز, لكن عدد الحيوانات يعد التنظيف كان 5 ملايين, والسرعة ممتازة حوالي 50, ولم يحدث حمل أيضا ولله الحمد. أعتذر عن الإطالة, سؤالي ما هو وضع زوجتي بالنسبة للتكيس والتبويض؟ وأنا بالنسبة للدوالي هل يستدعي عمل عملية؟ وما هو تأثيراتها لو أجلتها؟ وكم العدد والسرعة اللازمة للتلقيح الصناعي؟ وسؤالي الأخير: راجعت طبيبا فأعطاني هذه الأدوية بناء على فحص الهرمونات, فهل هي آمنة أم أنها قد تؤثر مستقبلا؟ أول دواء: - puritan\'s pride - D-alpha tocopherol natural vitamin - E-400 iu ثاني دواء: speman ثالث دواء: proviron رابع دواء: Qu 10 coenzyme Q10 + bioflavonoids آسف جدا على الإطالة, وأرجو الإجابة لو تكرمتم, والدعاء لنا بالذرة الصالحة. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ Hassan حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، نحيك -أيها الأخ الفاضل- ونسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب. كنت أود لو أرسلت لنا تقارير التحاليل المخبرية لك ولزوجتك, فهذا سيساعد بشكل أفضل للحكم على الحالة, خاصة بالنسبة لتحليل السائل المنوي عندك, وقبل عمل أي غسيل أو تحضير له في المختبر, فالقراءات التي أرسلتها بعد التحضير لا تعطي فكرة عن التحليل الأصلي. على كل حال أقول لك بأن أحدث التوصيات تقول: لا ينصح بعمل حقن صناعي, أو لقاح داخل الرحم إذا كان عدد الحيوانات المنوية في تحليل السائل المنوي العادي أقل من 10 ملايين (قبل الغسل أو التحضير) حتى لو كانت الحركة جيدة, وينصح في مثل هذه الحالات باللجوء إلى أطفال الأنابيب مباشرة, وذلك لكسب الوقت. وبالطبع يجوز تجريب الحقن الصناعي إن كان العدد أقل من ذلك, لكن يجب أن يتم إخبار الزوجين بأن نسبة الفشل ستكون عالية جدا في هذه الحالة, فإن اختارا الاستمرار فسيكون ذلك بناء على رغبتهما. وبالنسبة للدوالي فإن كان التحليل للسائل المنوي غير طبيعي, ولم يتبين سبب لذلك فإنه يستحب عمل العملية, لكن بعد معالجة كل الأسباب الأخرى المحتملة لتأخر الحمل, لأن الدراسات العملية أظهرت أن هناك الكثير من الأزواج المخصبين قد أنجبوا وهم لديهم دوالي في الخصيتين, أي أن دوالي الخصيتن هي ليست سببا مؤكدا لنقص الخصوبة في الرجل, أو لتأخر حدوث الحمل, ولا يتم عمل العملية إلا بعد أن يتم التأكد من أنه لا يوجد سبب لتأخر الحمل, فهنا فقط ينصح بأن يتم عمل عملية الدوالي. والأدوية التي ذكرتها تعتبر من المكملات الغذائية, وقد يكون لها فائدة وقد لا يكون, والإجماع حاليا بشأنها هو: إن لم يكن لها فائدة فإنها لن تضر بإذن الله, ويمكنك تناولها حسب تعليمات طبيبك, لكن لا يمكننا الاعتماد عليها فقط في العلاج, فإن كان هناك التهاب فيجب أن يعالج بالمضادات الحيوية المناسبة, بعد إجراء الزراعة في المختبر لعينة من السائل المنوي. بالنسبة لحالة زوجتك يجب التأكد من أن هرمون الغدة الدرقية قد أصبح في الحدود المقبولة, وهذا الهرمون يسمى هرمون الـ TSH ويجب أن يكون في حدود 3 أو أقل لمن أرادت الحمل. ويجب علاج التكيس في المبايض بشكل جيد, والتأكد من حدوث الإباضة ومتابعتها بشكل منتظم وجيد, ومن أن الرحم والأنابيب نافذة, وذلك عن طريق عمل صورة ظليلية للرحم والأنابيب, أو عن طريق عمل تنظير لجوف الرحم وللحوض. ندعو الله عز وجل أن يرزقك الذرية الصالحة والمعافاة.
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
أنا شاب مقبل على الزواج، وكانت شهوتي شديدة للنساء، وفجأة منذ حوالي أربعة أشهر أصابتني حالة من البرود ال***ي، مع العلم بأني كنت سهل الإثارة، وفي هذه الأيام عندي رعشة في المنطقة ما بين الخصية وفتحة الشرج، كل هذا يصيبني بالقلق الشديد، علما بأن زواجي بعد شهر من الآن. نسيت أن أخبركم شيئين الأول: هو أني مدخن، والثاني: أني ذهبت لطبيب مسالك بولية للاطمئنان، وأخبرني أنها حالة طارئة وأعطاني بعض المقويات، ولكني لم أتحسن...... وهناك أيضا شيء أشعر به، وهو أن مقدمة العضو الذكري تكون باردة، وفي النهاية أطلب المساعدة. أفيدوني في أقرب وقت أفادكم الله. شكرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بشكل عام أرى أن الأمر نفسي ومؤقت كما وضح لك الطبيب خاصة مع عدم وجود أمراض مزمنة أو تناول علاج بصورة مزمنة، وكذلك نتيجة اقتراب الزواج مما يترتب عليه نوع من القلق النفسي والتوتر الذي قد يؤدي إلى ما تشتكي منه، وبصورة روتينية ولاستبعاد الجانب العضوي، ولكي تطمئن قبل الزواج، فيمكنك عمل تحاليل هرمونات وهي: - prolactin - testosterone كما أن عليك التوقف عن التدخين للحفاظ على الصحة بصورة عامة، وعلى الصحة ال***ية والإنجابية بصورة خاصة. وعليك بتوضيح هل هناك انتصاب صباحي أو أثناء النهار، وماذا عن الإجهاد البدني والنفسي. ومن ثم تتواصل معنا لمتابعة الحالة وتوضيح التحاليل وبيان أي تساؤلات. والله الموفق.
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إخواني الأعزاء أنا هنا لاستشارتكم! أنا متزوج منذ سنة تقريبا، وعمري الآن 23 سنة، ورزقني الله بمولود -الحمد لله- ولكن في الآونة الأخيرة زوجتي بدأت تأخذ حبوبا لمنع الحمل حتى يكتمل عمر المولود سنتين، ولكن مشكلتي منذ أن بدأت زوجتي تأخذ حبوب منع الحمل وأنا أشعر أنها بدأت تبتعد عني قليلاً، حتى أصبحنا لا نمارس ال*** منذ 10 أيام أو أكثر، وأنا شاب قد تزل عيني على بعض المناظر المحرمة، لا أعرف ماذا أفعل تكلمت معها في هذا الموضوع لمرتين وهي تعترف بخطئها هذا، ولكن بعد مرور يوم أو يومين تبدأ بالابتعاد عني ليس كما في السابق، فأرجوكم أرشدوني ماذا أفعل؟! مع العلم زوجتي تحبني كثيرا ولم أر شيئا منها يزعجني، ولكن قلة المعاشرة تصيبني بانفعال وانزعاج، وقد لا أبين هذا وأكتم غضبي، وقد أتوجه لممارسة العادة السرية حتى أفرغ شهوتي. أريد منكم الحل جزاكم الله خيرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: ففيما يتعلق بحبوب منع الحمل فهي قد تسبب العديد من الآثار الجانبية، وسنوضح هنا تأثير حبوب منع الحمل على الناحية ال***ية للزوجة سواء الرغبة ال***ية أو الاستمتاع أثناء العلاقة، ونوضح الآتي: فهذه الحبوب تؤثر على مستوى الهرمونات بجسد الزوجة بحيث قد تقلل من هرمون التستوستيرون، وكذلك تزيد من shbg مما ينعكس بالسلب على رغبة الزوجة ال***ية وعلى المتعة أثناء الجماع، وكذلك تقلل من ترطيب المهبل لدى الزوجة؛ مما يؤثر سلباً على الاستمتاع أثناء العلاقة الزوجية، وبالتالي يحدث العزوف عن الجماع كما حدث معك. وعلاج ذلك يكون من خلال تغيير نوع الحبوب، بحيث تستخدم نوعا من الحبوب تحتوي على نسبة أقل من البروجيسترون، ونسبة أعلى من الاستروجين بحيث لا يؤثر على ترطيب المهبل، ولا يؤثر على الرغبة ال***ية. ويجب توضيح أن الرغبة ال***ية قد تحتاج لوقت طويل كي تعود لطبيعتها حتى بعد التوقف عن الدواء. لذا ننصح بتغيير الحبوب أو تغيير الوسيلة باستخدام لولب أو واقي ذكري للزوج. ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات. والله الموفق.
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
أعاني -إخواني- منذ سنة من خروج دم مع البراز, وتظهر بقع بيضاء مع البراز, والبراز ينزف بعد التغوط, ويظهر دم أيضا, ذهبت إلى المستشفى وفحصني الأطباء وعملوا التحاليل, فوجدوا أن معي مواد بكتيريا, والتهابا في المحالب, وأعطوني علاجا واستعملته -والحمد لله-. لكن زادت أشياء أخرى، وهي الصعوبة في إخراج الغائط, والإحساس بأن الغائط ما زال موجودا, لكن لا أستطيع إخراجه, ذهبت للطبيب مرة أخرى ولكن دون فائدة. أتمنى منكم أن تعطوني علاجا، فأنا أحتاج كثيرا لمساعدتكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ Ali حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فهذه أعراض بواسير, وليست أعراض التهاب في المحالب, فالمحالب غير موصولة مع الشرج, ولا تسبب ظهور دم في البراز, والبواسير عبارة عن انتفاخات مؤلمة في الأوردة الموجودة في الأجزاء السفلى من المستقيم أو فتحة الشرج, وتنشأ البواسير نتيجة لتجمع الدم بطريقة غير طبيعية, وغير معتادة في أوردة منطقة الشرج، مما يُؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم داخلها، وبالتالي لا تتحمل جدران الأوعية الوريدية ذلك الحال، وتبدأ بالتمدد والانتفاخ، الأمر الذي يجعلها مؤلمة، وخاصة عند الجلوس. ويؤدي الجلوس لفترات طويلة، وخاصة على الأرض بوضعية التربع إلى زيادة تجمع الدم في أوردة منطقة الشرج، مع صعوبة عودة تلك الكمية من الدم فيها إلى أوردة البطن الرئيسية، كي تخفف الضغط عنها, وكذلك يؤدي وجود التهابات ميكروبية في منطقة الشرج والمستقيم، عبر عدة آليات، إلى نشوء حالة البواسير. والبواسير منها النوع الداخلي والنوع الخارجي, والداخلي منها هو ما يوجد داخل المستقيم وفتحة الشرج، أما الخارجي فيُوجد في نهايات فتحة الشرج، ما قد يجعلها تتدلى إلى الخارج, ويحس بها المريض بشكل مستمر, ويمكن رؤيتها. والبواسير تسبب ألما في فتحة الشرج، خاصة عند الجلوس، أو خروج دم أحمر مع البراز, أو يلاحظ على محارم تنشيف الشرج, أو ألم خلال عملية التبرز, أو أن يُحس المرء بأن ثمة كتلا تتدلى على فتحة الشرج نفسه, وقد يحس بحكة, وفي حال وجود عدد كبير من البواسير فإنها تضيق المساحة التي يخرج منها البراز؛ فيكون ضيقا كما هو الحال عندك، وعادة ما يتمكن الطبيب بسهولة من تشخيص الإصابة بالبواسير من خلال الفحص الطبي للشرج، أو إجراء منظار لفتحة الشرج. من المفيد في معالجة حالة البواسير، وضع كريم من "هايدروكورتيزون" على فتحة الشرج، لأنه سيعمل على تخفيف الشعور بالألم وتخفيف الانتفاخ, كما أن استخدام كريم من مادة "ليدوكين" المخدرة، يعمل على تخفيف الشعور الموضعي بالألم في تلك البواسير. ومن المفيد أيضا ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن، وتجنب استخدام محارم التواليت المحتوية على مواد معطرة ومهيجة، والحرص ما أمكن على تجنب حك منطقة الشرج. ويجب التخلص من الإمساك, ومنع تكرره حتى تخف البواسير, ومعالجته عبر تناول الملينات المناسبة، خاصة ملينات كتلة البراز دون غيرها من أدوية علاج الإمساك، ويجد الكثيرون راحة وتخفيفا للألم بالجلوس في مغطس شرجي بالماء الدافئ, أو الماء الدافئ مع الملح لمدة (15-20) دقيقة مرتين في اليوم. حينما لا تستجيب الحالة، ولا تخف المعاناة باستخدام هذه الوسائل العلاجية، أو حينما يحصل نزيف فيها، أو حال حصول نوبة شديدة من الألم في البواسير، فإن ثمة عدة وسائل طبية علاجية أخرى, منها الكي الحراري باستخدام الأشعة ما تحت الحمراء، للعمل على حصول انكماش في كتلة البواسير الداخلية، وقد يكون هذا كافيا دون اللجوء للعملية الجراحية. كما أن هناك وسائل جراحية، كالربط بالرباط المطاطي، أو الاستئصال الجراحي, وأرى أن تراجع طبيبا مختصا بالجراحة العامة. بارك الله فيك وشفاك.
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا أحب أن أشكركم على تعاونكم وتواصلكم مع الشباب، والذي سوف يكون له دور كبير في إصلاحهم؛ لأن غياب التواصل أول أسباب الضياع. سؤالي: عن حبس أو منع المني أثناء الاحتلام أثناء النوم سواء بعمد مني أو غير عمد بسبب الضوضاء، فلقد احتبس المني عدة مرات بسبب استيقاظي بسبب الضوضاء، ومرات أخرى بعمد مني. فهل لهذا أضرار؟ وكيف يمكنني التخلص من هذا؟ وشكرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ amr a s k حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: في البداية لا داعي لكتم المني بعمد، بل الصح هو تركه يخرج بشكل طبيعي، والتخلص من هذا يكون ببساطة بعدم كتمه وتركه يخرج طبيعياً، أما عن الذي يحدث رغماً عنك فلا علاج لذلك. وأضرار كتم المني تتلخص في زيادة احتقان البروستاتا، والذي مع الوقت قد يسبب ظهور ألم في منطقة العانة، وأسفل الظهر والخصيتين، وقد يتطور الأمر لالتهاب البروستاتا في حال استمرار الاحتقان فترات مطولة؛ لذا لا أنصح على الإطلاق بكتم المني، وعليك بتركه يخرج بصورة طبيعية. ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات. والله الموفق.
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم عمري 19 سنة، منذ سنتين أعاني من ألم في البطن، وعسر هضم وذهبت لعدة مستشفيات، ويقال لي عندك اضطرابات! واستخدمت أدوية كثيرة، لكن لا فائدة، وعندي إسهال دائم في الصباح، ودائما غازات بعد الوجبات وانتفاخ وألم. وعندي مشكلة ثانية وهي وجود ماء في البطن بشكل مسموع مثل القربة من 1 ونصف تقريبا، لا أعلم ما السبب، وذهبت عند أكثر من طبيب وسمع الصوت، وأحس الماء وعملت تحليل للبراز والبول والدم فكان سليما، وآخر فترة عملت أشعة للبطن لا أعرف اسمها، وضع لي كريما على بطني ثم وضع لي جهازا وبعد فترة سألت عن النتيجة، فقال سليمة، والله لا أعرف ما هذه المشكلة. والمشكلة الثالثة أصوات البطن المسموعة جدا إلى درجة أني صرت أحمل هم الأماكن الهادئة، وأوسوس كثيرا بأن بطني سيخرج صوت منها، أرجو الرد لو سمحتم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ abdoo حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إن سبب صدور الأصوات من البطن هو عملية الهضم نفسه، وأحيانا تصدر الأصوات عند الجوع، أو بعد الطعام فعند الجوع تبدأ المعدة بإفراز الإنزيمات الهاضمة، وسوائل وعندما تتحرك هذه السوائل المفرزة في المعدة الخاوية فإنها تصدر هذه الأصوات، وذلك لأن المعدة تبدأ بالتقلص مع إفراز هذه السوائل بالإضافة إلى ذلك، فإنه ومع وجود الغازات، فإنه تختلط الغازات مع السوائل أثناء حركتها، وكذلك في حالات القولون العصبي يكون هناك كميات زائدة من الغازات في البطن، وهذه تسبب أيضا أصواتا في البطن؛ لأنها تتحرك من أعلى الجهاز الهضمي إلى الأسفل في طريقها إلى الخروج عن طريق الشرج. والأعراض التي تشكو منها أنت هي أعراض القولون العصبي، ومن أعراض القولون العصبي هو ما تعاني منه أنت من إسهال وانتفاخ في البطن. القولون العصبي هو اضطراب أو خلل في وظيفة القولون مما يؤدي لأعراض في الجهاز الهضمي مثل الآلام في البطن، والانتفاخ وسوء الهضم والإسهال أو الإمساك وأعراض أخرى. وهو اضطراب وظيفي؛ أي أنه في التحاليل أو التصوير أو المنظار فكل هذه تكون طبيعية، فهو ليس بسبب عضوي، وإنما هو اضطراب في وظيفة القولون، وهناك ارتباط وثيق بين القلق والتوتر ومع ظهور الأعراض، ومع أن هذه الأعراض ليست خطيرة في حد ذاتها، ولا تؤدي إلى أي مرض خطير مستقبلاً، إلا أنها مزعجة جداً للمريض. وأذكر هنا بالتفصيل أعراض القولون العصبي وهي: 1. الانتفاخ والغازات. 2. خروج المخاط مع البراز. 3. الإمساك. 4. الإسهال بعد الطعام أو في الصباح الباكر أو كلاهما معا. 5. الشعور بعدم استكمال الإخراج بعد الذهاب للحمام. 6. الرغبة في الذهاب للحمام. 7. آلام في البطن ومغص تزول بعد الذهاب للحمام. 8. خروج اصوات واضحة من البطن يسمعها القريب منك كما هو الحال عندك، وتزيد هذه الأعراض في حالة الضغوط النفسية أو السفر أو حضور المناسبات العامة أو تغير نمط الحياة اليومي. ولم يتوصل الطب لمعرفة أسباب القولون العصبي على وجه التحديد. ولكن النظرية الأرجح تقول أن القولون عندما يكون حساساً للضغط النفسي، وبعض أنواع الأطعمة يختلّ عمله مسبباً ما يسمى بالقولون العصبي. وتقدر نسبة انتشار اضطراب القولون العصبي بـ 20% من الناس يعانون من أعراض القولون العصبي، ولكن فقط 10% من هؤلاء يستشيرون أطباءهم بسبب الأعراض الهضمية. كثير من مرضى القولون العصبي يشكون من الأعراض تزداد مع الأمور التالية: ـ التدخين. ـ المشروبات الغازية. ـ بعض الأدوية. ـ القهوة والشاي. ـ الأطعمة المقلية. ـ التوابل والبهارات. ـ البقوليات (الحمص، العدس) وبعض أنواع الخضار (الكرنب، الملفوف، الملوخية). ـ الإجهاد النفسي والغضب، والضغوط والقلق. ـ التعرض لتيارات الهواء الباردة. ـ وجبة كبيرة على غير المعتاد. ـ أكل الطماطم بقشرها. ـ الحليب. أما العلاج فيكون بإخبار المريض أنه اضطراب وظيفي وليس عضويا، وأنه لا يتطور إلى أي مرض آخر، فإن هذا بحد ذاته يكون ذو فعل إيجابي على الأعراض فيرتاح لكون ما يعاني منه هو اضطراب القولون العصبي فقط. تجنب الأطعمة التي يلاحظ المريض أنها تزيد من الأعراض. ولتقليل الغازات يجب التوقف عن شرب المشروبات الغازية، أو التدخين، وخاصة الشيشة، ومضغ الطعام ببطء، والفم مغلق، وتعلم التعامل مع الإجهاد النفسي، ويمكن أن تضع لنفسك جدولاً على شكل سجل تكتب فيها على مدى شهر ما تفعله من أكل، وشرب، ونشاط رياضي، وتسجل توقيت ذلك باليوم والساعة، وكذلك وقت ومدة أي شعور بالإجهاد النفسي. ذلك قد يفيدك في تحديد الطعام المثير لأعراض اضطراب القولون العصبي، ومدى تأثير الإجهاد النفسي وفائدة الرياضة لك. ومن التمارين التي تفيد بإذن الله هي تمارين الاسترخاء، وهنا بعض الأدوية التي تقلل من الغازات مثل Dysflatyl ثلاث مرات في اليوم. والله الموفق.
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبارك عليكم شهر رمضان الكريم، وأفيدكم بخصوص دواء نالتريكسونNaltrexone حيث أنني تعودت على دواء الترمال بسبب جراحة في العمود الفقري، والآن قطعته، لكن يأتيني الحنين للرجوع لهذا الدواء (الترمال) وقال لي دكتور استشاري النفسي والإدمان بأن دواء Naltrexone لقفل المستقبلات الأفيونية. ما رأيكم بهذا الدواء؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد علي أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أشكرك كثيراً على وضوح رؤياك حول موضوع (الترامادول) والتعود عليه، (فالترامادول) بكل أسف أصبح الآن من الأدوية المشروعة، لأنها توصف من قِبل الأطباء، لكن في ذات الوقت صفاته الإدمانية أصبحت مثبتة مما جعل الكثيرين يسيئون استخدامه، لكن في ذات الوقت أطمئنك أن التوقف عن (الترامادول) لا يؤدي إلى آثار انسحابية شديدة، والتشوق له بعد الانقطاع منه يستمر أسبوعين إلى ثلاثة. حين تكون للإنسان إرادة قوية، وبالفعل يريد أن يطهر نفسه ويغلق صفحة الإدمان إغلاقًا تامًا، أعتقد أن الإنسان يستطيع تمامًا أن يواجه مرحلة التشوق لهذا العقار. بالنسبة لعقار (Naltrexone) هو بالفعل من الأدوية التي وُجد أنها تفيد في تخفيف وطأة اللهف، والتشوق لمركبات الأفيونات، وحتى الكحوليات، أيضًا وجد أنه مفيد. ما ذكره لك الطبيب هو كلام صحيح، وأنا أنصحك بأن تتواصل مع هذا الطبيب، حتى تكون تحت الرقابة والإشراف المباشر له، لأن ذلك سوف يكون مفيدًا جدًّا لك، والعلاج التواصلي مع المختص دائمًا فيه خير كثير في حالات الإدمان، وهذا مثبت وأمر قطعي. بجانب الـ (Naltrexone) يمكن أن تُعطى لك أدوية أخرى بسيطة، كمحسنة للمزاج ومحسنات للنوم، ومزيلة للقلق، وهذه في حد ذاتها سوف تساعدك في عدم الرجوع إلى (الترامادول). خطورة (الترامادول) تأتي ليس فقط في أنه مسكن للآلام، لكن أُثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا المركب له فعالية في تحسين المزاج. نحن كأطباء لابد أن نعترف بذلك، وعمل هذا الدواء على الناقلات – الموصلات – العصبية يُثبت ذلك، وهو يعمل على عدة موصلات عصبية، نعم هو يوازي الأفيونات، لكنه في ذات الوقت يعمل على السيروتونين بصورة جزئية، ومن ثم يؤدي إلى تحسين المزاج، وهنالك دراسات تقارن بينه وما بين الدواء المعروف باسم (فلافاكسين/إفكسر) الدواء المعروف لعلاج الاكتئاب، فهنالك بعض الدراسات التي توضح أن فعاليته في بعض الأحيان قد تصل إلى مستوى فعالية الفلافاكسين، وهذا هو الشيء الخادع حول هذا الدواء. لذا أنا أرى أن من يتعاطى من (الترامادول) من الأفضل له أيضًا أن يتناول مضادات الاكتئاب ومحسنات المزاج لفترة، لأن هذا يساعد كثيرًا في إيقاف التشوق لهذا الدواء. بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على حسن إرادتك في البحث عن التحسن، والإقلاع عن هذا المؤثر النفسي والعقلي. وبالله التوفيق والسداد.
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|