اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/محمد ابراهيم
قال الباحث السياسي علاء بيومي، بلغني أن بعض من ينصحون خصوم الإخوان يخدعوهم لقلة حيلة أو خبرة، فلا يكشفون لهم أسرار قوة الإخوان ولا يعطوهم المفاتيح الحقيقية لقوة الإخوان، مضيفًا، أنهم "يشغلوهم بأفكار سطحية عن قوى تأمرية ظلامية فضائية.
وأضاف بيومي، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن مصدر قوة الإخوان المسلمين وتمساكهم يرجع لعدة أسباب، نقول بعضها لخصوم الإخوان، علها تجد صدى فتنفعهم وتخفف من شعورهم بالخسارة والهزيمة.
وأوضح بيومي أن
أولها المال، فهو مصدر القوة ووقود السياسية، قائلا: "بلغني أن الإخوان يتبرعون شهريا بحق معلوم من رواتبهم للجماعة تصل إلى العشر، لذا أنصح خصوم الإخوان بالتبرع لأحزابهم بالعشرين من الآن وحتى موعد الانتخابات".
وثاني هذه الأسباب، الوقت ثم الوقت، فالإخوان ينفقون أوقاتا طويلة بين الناس، يتحدثون إليهم ويحلون مشاكلهم وينشرون فكرتهم، لذا أنصح خصوم الإخوان بإنفاق 2-3 ثلاثة ساعات كل يوم بعد العودة من وظائفهم بين الفقراء والبسطاء، للتعرف على مشاكلهم وعلاجها ونشر أفكارهم وأحزابهم.
"التنظيم ثم التنظيم، فالإخوان لديهم جماعة وحزب، وفيهما مسئولون كثر، لذا أنصح خصومهم بنشر فكرتهم من خلال منظمات ونشطاء متفرغين يعملون كل يوم وليلة على منافسة الإخوان، ولنقل ناشط بكل مدينة كبيرة أو قرية.
السبب الرابع، التواضع ثم التواضع، فالإخوان رسالتهم بسيطة ونابعون من الناس وأفكارهم تصل إليهم، لذا على خصوم الإخوان التواضع والحديث للناس باحترام، والتودد إليهم وإلى عاداتهم وتقالديهم قبل أن يطالبوهم بفهم أفكارهم ومبادئ أحزابهم.
السبب الخامس : وحدة الإخوان، حيث قال: الإخوان متماسكون دينيا وسياسيا وتعصى جماعتهم على التفتت حتى الآن، لذا على خصوم الإخوان التواضع والاتحاد مع بعضهم لمواجهة خصمهم الكبير.
السبب السادس: الفكرة ثم الفكرة، فلا تحدثوا الناس بأفكار لا يفهمونها بل ركزوا على مشاكل الناس وابنوا ثقتهم فيكم وحلوا مشاكلهم ولا تطلبوا الناس أن ينسوا مشاكلهم، ويفكروا في أحلامكم النظرية.
واختتم تدوينته قائلاً: "هذه نصائح ستة نجدها ضرورية، نكتبها للنبهان، أما من أصر على تجاهلها واكتفى بالهجوم على الإخوان من كرسيه الوثير ومن لوحة مفاتيح جهازه المحمول، فله ما أراد، ولكن لا يجب أن يتوقع الصمود يوم منازلة الإخوان".
|
حقيقة مقال أكثر من رائع أستاذ محمد
و بالفعل سيظل الأخوان متميزون عن غيرهم فى هذه النقاط الست ، و كم أتمنى ألا يتحول الامر برمته الى صراع بين الأخوان وبين القوى السياسية ، لأن الأخوان فصيل سياسى مهم ويكفى أنه أصبح على رأس السلطة فى مصر ، و لكنى أتمنى فى نفس الوقت أن أجد الدستور المصرى الجديد يكفل عدم تغول السلطات و تمركزها فى يد واحدة ، و أن يضمن لنا تداول السلطة بشكل ديموقراطى حقيقى ، كما يكفل حرية الرأى دون الدعوة الى تسمية المعارضين لهم بالخونة أو العملاء
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك