#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ونحن جميا تلاميذ في مدرسته ، مدرسة الكرامة والصمود ، فقد جيش الأزهر يوما ما على رواية حيدر حيدر السوري المرتد ( وليمة أعشاب البحر ) التي يسخر فيها من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، في أكبرمظاهرة ، وهو ليس أزهريا ، فالدكتور عباس لا يعرفه إلا المجاهدون الصامدون . أما الدكتور هاشم لم يكن كذلك في الصفوف الأولى مداهنة لمبارك ، لكنه كان ذا كلمة قوية ، ويقف صامدا أمام شيخ الأزهر مطالبا بتنحيته وتطهير الأزهر من عهد المخلوع وبقوة ، وهذا سر تحويله للتحقيق ، وإى ففتواه صحيحة مائى في المائة ، فالحكم على الشئ فرع عن تصوره ، وشيخ الأزهر حكم على الشيخ هاشم بما سمعه من إعلام الفلول أحباب شيخ الأزهر ،وليس بناء على سماع الفتوى مباشرة من رجل فقيه متخصص في الفتوى ، في الوقت الذي أقول فيه ليس شيخ الأزهر مؤهلا فقهيا لرد الفتوى ، لأنه ليس بفقيه ، بل رجل فلسفة، فالرجل قال إن هذه الثلة التي تجيش الفلول والبلطجية وأتباع القس متياس نصر قائد الكتيبة الطيبية المتطرفة ، صرحوا أنهم يريد حرق مقرات الحرية والعدالة وحرق منشآت حيوية بالدولة ، فهل يقال عنهم أنهم بغاة محاربون ؟ أم متظاهرون سلميون ؟ وهذا ما جعل الرئيس مرسي يتخلص من رؤوسهم من المشير للواء بدين وغيرهما .فتخلص من الرؤوس ، وبقي الهمج الرعاع وعلى رأسهم محمد أبو حامد وفاطمة ناعوت وليلى علوي وما أشبه من هؤلاء الرويبضة أحباب الكنيسة .وهناك كثير من الأسرار لا مجال لها الآن الغائبة عن كثير من الناس |
العلامات المرجعية |
|
|