ثورة المعلمين قادمة لا محالة

[احمد يدوي]

ثورة المعلمين قادمة لا محالة

اذا تحدثنا عن دخل المعلم وتحسنه فهذا نوع من المستحيل , اما اذا تحدثنا عن الاضراب فهذا نوع من الخيال العلمي لسببين .
الاول يخص المعلمين , فهم قطاع عريض يضم اطياف كثيرة ابتداءاً من ذوي التفكير المحدود ونهاية بارقى المبدعين , فلذلك لن تستطيع نقابة بعينها تعبر عنهم , وفي رأي ان دكتور الحلواني لا يمثل الا معلمي الاخوان فقط .بالتالي سوف تجد المعلمين المطالبين بحقوقهم المادية يمثل طيف واحد من عدة اطياف , لذلك حتماً سنجد المعارض لأي نوع من انواع الاضرابات , وحتما ستجد من لا يهمه الامر فهو في الاصل لا يهمه الملاليم التي يتحصل عليها من المدرسة لان هناك الاهم وهو الدروس الخصوصية والتجارة والتكتوك و ............ نستنتج من ذلك أن جميع اطياف المعلمين ستكون ضد طيف واحد ينادي برفع دخل المعلم

الثاني وهم المسئولين والقيادات العليا , وهم يعتقدون أن المعلم لا يعمل وكل همه الدروس الخصوصية , لذلك فهم – في اعتقادهم – لا يستحقون سوى مرتبهم أو اقل منه , والحق اقول أن هؤلاء منحهم رب العلمين قدرا وفير من الذكاء يستخدموه في الخداع واستخدام الحيل وتضليل الرأي العام عندما يصورون للعامة أن جميع المعلمين عبارة عن طيف واحد لا يعمل وكل همه هو الدروس الخصوصية , ويساعههم في ذلك امكانياتهم وامتلاكهم مفاتيح الاعلام

ولا ننكر أن تدهور المؤسسة التعليمية في مصر يخدم الكثير افراد أو جماعات أو حتى دول فعلى سبيل المثال زيادة دخل المعلم سوف تكون كارثة على نقيب المعلمين نفسه لكونه صاحب مدارس خاصة , وأيضا سيكون كارثة لبعض الدول العربية مثل السعودية حيث أن معظم المعلمين في السعودية مصريين فروا من وضعهم المؤسف ليتقاضوا راتب 2000 ريال في الغالب , فلو وجدوا هذا الراتب في مصر لرحلو من السعودية الامر الذي يودى لرفع الرواتب هناك مما يعد مصيبة تلحق بهم بطريق غير مباشر , وايضاً ربما توجد ايدي خفية تحارب من اجل الابقاء على سوء نظام التعليم في مصر حتى لا تخرج من اطار الدول المتخلفة

الحل – في نظري – هو أن تقام ثورة مثل ثورة 25 يناير تضم جميع طوائف المعلمين بشرط ان لا يسطو على هذه الثورة طيف معين له توجهات معينة .

كل الشواهد تشير الى قدوم الثورة لان الظلم خيم على معظم طوائف المعلمين , والفساد طفح

[عبده ع]

لن يحدث ماتتوقعه لان المعلمين طبقه خامله لاتحزك ساكنا