اتفق معك أخي أنه كان يفضل أن تفتح الابواب للحاصلين على الثانوية الازهرية بالجامعات العامة لكني أختلف معك في مسألة الجرعة الدينية لأن 95% من طلاب ثانوية الازهر لا يعرفون حتى الفارق بين سورة الاخلاص و سورة المسد .. فالجرعة الدينية ضاعت منذ سنين في تعليم أصبح الغش فيه بالازهر حقا مكتسبا و ليس جريمة ، و بهذا القرار الصادر انتظر كم التحويلات من الازهر للتربية و التعليم حيث لن يتبقى إلا طلاب الرماد أو ذوي صعوبات التعلم أو ذوي الذكاء المنخفض أو ذوي الاعاقات الجسدية.. ما نسأل عنه شيخ الازهر .، و المسؤولون عن العليم الازهر عديمي الكفاءة ؟ لماذا لا تتطور منظومة التعليم بالازهر تجعل من يدخلون الازهر يدخلون عن اقتناع ليس لأسباب أخرى ، بل ويستمرون بالازهر عن اقتناع كامل حتى لو فتحت جميع القنوات للتحويل في أي مرحلة ليس فقط الاعدادية؟ .....لكن للأسف عدد ليس بقليل من أولياء الامور بات غير مقتنعا بالتعليم بالازهر ، حتى إن دخلوا فيدخولن لأسباب بعيدة عن اقتناعه بالتعليم نفسه ، حتى من تتلمذوا و تعلموا بالازهر ذهبوا بأبنائهم للتربية و التعليم لأنهم يعرفون جيدا أنه لا توجد جودة بدون نظام و ادارة تعي متطلبات التعليم الجيد ... نسأل الله الصلاح
أتفق معك أخي الحبيب ، لكني أتحدث عن المفترض ، لكن الواقع ، فبئس الواقع ، لا ادارة ولا قيادة أزهرية ، ولا فلسفة تعليم ولا مخرجات تعليمية ، وبالفعل شيخ الأزهر جعل الأزهر بقراراته هذه سلماً فقط للتربية والتعليم ، فهو يدرك ويشارك عن عمد في ازكاء الواقع المرير للأزهر ، ولا يملك النية ولا الااردة لإصلاحه ، لأنه لو أفلس من الرؤية العلمية التربوية ، وملك الارادة لاستعان بالمتخصصين التربويين للتطوير ، وليس المكلماتية مثل محمود العزب مسشاره الهمام ، لكن ما نراه منه مواصة سياسة التدمير الذاتي للأزهر.