اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2012, 08:45 PM
حمادة المصرى2 حمادة المصرى2 غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
العمر: 39
المشاركات: 446
معدل تقييم المستوى: 14
حمادة المصرى2 is on a distinguished road
افتراضي

اللهم اهدى الثفلين الانس والجان
  #2  
قديم 06-09-2012, 07:46 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 51
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 19
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة المصرى2 مشاهدة المشاركة
اللهم اهدى الثفلين الانس والجان

اللهم أميين
.

جزاكم الله خيراً على المرور .
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #3  
قديم 06-09-2012, 08:03 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 51
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 19
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

موسى تشيرانتونيو .. معجزات القرآن أخذت بلبي

Wednesday, January 11, 2012 - 07:04



في سن السابعة عشرة بدأتْ بعض الأسئلة تلح على عقله بشأن الدين‏، بحث وقرأ الكثير من الكتب حتى وصل إلى القرآن الكريم‏، وبعد مرور تسع سنوات أصبح داعية إسلامي.
ويعمل حاليًّا بقناة اقرأ الدولية التي توجه بثها باللغة الإنجليزية للمسلمين في شمال أمريكا وآسيا وأستراليا, حيث يقدم برنامج اسمه "اسأل الشيخ"، الذي يجيب عن أسئلة من يدخلون الإسلام في الغرب.. إنه الداعية الأسترالي موسى تشيرانتونيو الذي حاورته صفحة الفكر الديني خلال زيارته القصيرة للقاهرة بعد أدائه فريضة الحج.

حدثنا عن حياتك قبل الإسلام وبعده؟

-لقد ولدت وعشت حياتي كلها في أستراليا. أبي من أصول إيطالية، وأمي من أصول أيرلندية. وفي عمر الشباب بدأت بعض الأسئلة تلح على عقلي بشأن الدين، وبدأت أقرأ عن الإسلام وأتعرف عليه ليس لأعتنقه، ولكن لأجادل أحد أصدقائي وهو مسلم من البوسنة، وكان دائمًا يقول: إن الإسلام هو أفضل دين في هذا العالم. وعندما بدأت أقرأ عن الإسلام، وجدت قواسم مشتركة بين المسيحية والإسلام؛ فالمسلم يؤمن بالله ويؤمن بعيسي ونوح وإبراهيم وموسي، ولم أجد أي اختلافات بين ما أؤمن به والإسلام سوى شيئين: محمد عليه الصلاة والسلام، والقرآن الكريم.

وعندما بدأت أدرس الإسلام كنت أظن أني لن أجد فيه شيئًا صحيحًا أو عقلانيًّا، فكيف يمكن لدين يؤمن به الصوماليون والأفغان والعرب الذين يعيشون في الصحراء أن يكون صحيحًا؟ ولكني وجدت كل ما يدعو له الإسلام صحيحًا، ويتفق مع العقل!

غير أني لم أنجذب للإسلام إلا عندما قرأت عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم؛ فمعجزات القرآن العلمية أخذت بلبي وأسرتني ودفعتني لكي أعتنق الإسلام. وفي الحقيقة لم أنجذب للإسلام بسبب دعوته للأخلاق وحسن المعاملة؛ لأن كل الأديان تدعو لذلك، هو أمر سهل يمكن أن يدعيه أي شخص، كما يضع كل مؤلف توقيعه على كتابه، في رأيي آيات الإعجاز العلمي هي بمنزلة توقيع الله ودليل على أن القرآن الكريم من الله وليس من محمد.

عندما اعتنقت الإسلام كان عمري 17 عامًا، واليوم عمري 26 سنة، وعندما أسلمت كنت في السنة الأخيرة من الدراسة الثانوية، وعندما أسلمت كنت أخصص نصف وقتي لدراسة الإسلام، والنصف الآخر لدراستي الثانوية.. فقبْل إسلامي كنت مثل كل الشباب في وطني لديَّ صديقة، وكنت أشرب الخمر، واستغرق الأمر مني عامًا كاملاً حتى أتغير تمامًا، وتركت صديقتي رغم أني كنت أحبها كثيرًا؛ لأنها رفضت اعتناق الإسلام، وتوقفت عن شرب الخمر وأكل لحم الخنزير، وبدأت أحرص على تناول اللحم الحلال، بل وواظبت على الصلوات الخمس كاملة وفي موعدها، رغم أن أصدقائي المسلمين -للأسف- لم يكونوا يصلون.

وماذا عن رد فعل والديك؟

في الحقيقة كتمت عنهما خبر إسلامي لبعض الوقت، ولكنهما لاحظا من تغيُّر تصرفاتي ومن بعض سلوكياتي؛ فمثلاً تعجبا من قراءتي للقرآن، والدين لكثير من الغربيين والأستراليين مجرد جزء من الثقافة فهم ليسوا متدينين فعلاً.. فمثلاً جدتي سألتني لماذا أصبحت تركيا؛ لأنها تعتقد أن الإسلام جزء من الثقافة التركية. ثم جاء وقت طلبت فيه من والدتي أن تطهو لي اللحم الحلال فقط، فقالت ساعتها: لن أدخل اللحم الحلال منزلي أبدًا. والآن هي تطهو اللحم الحلال في كل يوم، فعندما أدركوا كم غيَّر الإسلام شخصيتي للأفضل، وأني سعيد وأني لا أشرب الخمر، وأني لا أثير المتاعب، بدءوا يتقبلون الأمر.

وماذا عن رد فعل زملائك في المدرسة؟

كلهم كانوا سعداء من أجلي، حتى إن أعز أصدقائي اعتنق الإسلام بعد أسبوعين بعد أن حدثته عن الإسلام وأعطيته كتبا ليقرأها عن الإسلام. أما المعلمون فقد لاحظوا تغييرًا بارزًا في شخصيتي، وقال لي أحد أساتذتي: لقد تغيرت كثيرًا، فبعد أن كنت مشاغبًا في الماضي كثير المشاكل، أصبحت مهذبًا للغاية، حتى طريقتك في الكلام تغيَّرت.

كيف ترد علي اتهام الغرب للإسلام والمسلمين بالإرهاب؟

عندما وقعت أحداث سبتمبر لم أكن مسلمًا بعدُ، ولكني شعرت بالسعادة بعض الشيء؛ لأن أحدهم نجح وضرب أمريكا، ولكن عندما اعتنقت الإسلام شعرت بمدى بشاعة هذا العمل، فالإسلام يمنعني من قتل الأبرياء، ويعلمني الصواب من الخطأ. أتذكر أحدهم قال لي ذات مرة: كل المسلمين إرهابيون. فسألته كل المسلمين حتى السيدة العجوز في الشارع، فتعجبت وسألته ما هي أدلتك؟ انظر إلى التاريخ، تاريخ الأندلس حيث عاش المسلمون والنصارى في دولة واحدة، أو انظر إلى صلاح الدين الأيوبي الذي عامل المسيحيين بالعدل والإحسان. إذا تأملنا تاريخ الإسلام سنجده أنه حافل بالعدل والإحسان للأديان الأخرى، وليس معنى أن أحد المسلمين ارتكب خطأ أنْ نظنَّ أنّ كل المسلمين كذلك.

ولكن يحضرني هنا غياب دور الأزهر الشريف في تغيير صورة الإسلام والمسلمين في الغرب، وكم أتمنى دراسة أصول الفقه والشريعة الإسلامية في الأزهر، مرجعية الإسلام والمسلمين في العالم الإسلامي.

كيف اختلف شعورك بالحرية قبل وبعد اعتناقك للإسلام؟ هل قيد

الإسلام حريتك؟

قبل اعتناقي الإسلام كان عقلي يردد السؤال حول المنهج الصحيح للحرية، هل هو الشيوعية أم الماركسية؟ وبدراستي لهذه الأيديولوجيات الفكرية وجدت أن كلاًّ منها له قواعد تخبرك بما تفعله، وما لا تفعله. لا توجد حرية مطلقة لدى أي مذهب سياسي أو ديني أو فكري، حتى الفوضويون الذين ينادون بالحرية المطلقة لديهم قواعد. القاسم المشترك بين كل هؤلاء أنه لا توجد حرية مطلقة في اتباع الشهوات والنزوات والغرائز، فلا بد من وجود نظام. السؤال الذي ينبغي أن يطرحه كل

إنسان: ما هو النظام الصواب أو الصحيح؟

باعتباري مسلمًا أرى أن الإسلام هو النظام القويم لتنظيم الحريات الشخصية والعامة، فهو يعطيك لكل شيء سببًا وتبريرًا، لقد وجدت الحرية الحقيقية مع الإسلام، ألا وهي حرية القلب والعقل. أي سؤال يخطر على بالي حول هذا الوجود، أجد إجابته الصحيحة لدى الإسلام. فور اعتناقك للإسلام تصبح حرًّا من التوتر والقلق. قلبك ليس مشتتًا وراء الدنيا، فأنت تملك جماع قلبك وعقلك.
فالإسلام يخبرنا أن ابن آدم لن يكون سعيدًا بالمال، فلو أعطي واديًا من الذهب سيتطلع للثاني، وهكذا. عندما تصلي تشعر بالسلام والطمأنينة والحرية، حيث تزول كل مخاوفك، فالمسلم يملك حرية حقيقية؛ لأنه يملك تصورًا صحيحًا لهذا العالم، ورؤية واضحة لسر وجوده وما هو مُقبِل عليه بعد الموت. فرق كبير بين السير في نفق مظلم لا تدري أين ينتهي،والسير في نفق مضيء تعلم ما الذي ينتظرك في نهايته.

أخبرنا عن أنشطتك الدعوية في أستراليا؟

بدأت في العمل مع منظمة إسلامية في أستراليا في ميل*****كان نشاطها في التعريفبالإسلام وشرح حقيقته, وعملت أيضًا مع منظمة التراث الإسلامي التي تقوم بتدريسالتاريخ الإسلامي الذي أعشقه, ودعتني العديد من المنظمات الإسلامية في العالم العربيوالإسلامي لإلقاء محاضرات في مؤتمرات مثل مؤتمر قناة السلام بيس تي في في الهند,وهو مؤتمر يعقد كل عامين، ويحضره مئات الآلاف من المسلمين, وذهبت عدة مرات لجنوب الفلبين حيثالمناطق الإسلامية، وذهبت مرتين لدبي وقطر والكويت وأبو ظبي.

أخبرنا عن المجتمع الإسلامي في أستراليا؟

-عدد المسلمين في أستراليا نحو نصف مليون من إجمالي 22 مليونًا هو عدد السكان، وأغلبية المسلمين في مدينتين هما سيدني وميلبورن، وفي سيدني بعض المناطق نصف سكانها من المسلمين وتشعر هناك كأنك في لبنان أو إسطنبول، وفي هذه المدن يوجد العديد من المساجد والعديد من المتاجر والمطاعم التي تقدم اللحوم المذبوحة وفقًا للشريعة والعديد من المراكز الإسلامية. وقد شهد المجتمع الإسلامي في أستراليا نموًّا كبيرًا في السنوات العشر الأخيرة, وأغلب المسلمين في أستراليا من المهاجرين, حيث تجدأبناء المهاجرين أكثر التزامًا من آبائهم, فتجد الأم غير محجبة ولكن البنت محجبة,وتجد الأب لا يصلي, لكن الأبناء يصلون, وربما تعجب أن معظم الجيل الثاني منالمهاجرين أشداء في دينهم وملتزمون غاية الالتزام.

لدينا في أستراليا نحو 10 مراكز إسلامية كبيرة، وفي كل أسبوع يعتنق الإسلام نحو ثلاثة أو أربعة أشخاص في المركز الواحد. ويمكن القول: إن نحو 40 شخصًا في المتوسط يدخلون الإسلام أسبوعيًّا في أستراليا. وفي رأيي يرجع نجاح المنظمات الإسلامية في أستراليا والغرب إلى الجهود المضنية التي تبذلها هذه المراكز في نشر الدعوة، منخلال تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل وتوزيع المنشورات والمطبوعات التي تشرح الإسلام وحقيقته للناس، وإتاحة الفرصة للشباب المتحمس للإبداع والابتكار.

ما الذي يمكن فعله لتحسين صورة الإسلام في العالم علي كل

المستويات: حكومات ومؤسسات إسلامية وأفراد عاديين؟

هناك أشياء كثيرة يمكن عملها علي كل المستويات, لكن في البداية لا تأتي من القمة للقاع، أي من الحكومة للفرد, بل ينبغي أن يكون التغيير من أسفل لأعلى، أي من كلمسلم على حدة. لا بد أن نعترف بأن هناك أشياء كثيرة يمكن أن نتعلمها من غير المسلمين مثل احترام القوانين والنظام والنظافة وحسن الأخلاق وإتقان العمل والشرف والنزاهة والأمانة، وهذه هي الأسباب التي تجعل المسلمين يهاجرون للغرب، فمن الأحرى بنا أن نكون نموذجًا مثاليًّا لهذه الأخلاق الحسنة؛ حتى نقدِّم صورة حسنة عن الإسلام.

ما هي المعاناة التي يمر بها من يدخل في الإسلام؟ وكيف يمكن

تخفيفها؟

دائمًا ما أقول: إن المسلم الجديد ضعيف للغاية؛ إذ إنه معرض للانتكاسة في أي وقت. في تجربتي الشخصية -على سبيل المثال- استغرق مني الأمر عامًا كاملاً بمجهود شخصي ذاتي، حتى أصبحت مسلمًا حقيقيًّا مؤديًا للصلاة ومختلف العبادات والطاعات، ولو كانت هناك مؤسسات إسلامية قوية واسعة الانتشار كان الأمر سيكون أسرع وأسهل كثيرًا؛ فالمسلم الجديد لا يستطيع التمييز بين السنة والشيعة وبين المذاهب الإسلامية الشاذة مثل الأحباش؛ لذا فهو بحاجة إلى من يرشده ويوجهه لصحيح الكتاب والسنة.

وهناك بعض العائلات التي لا تهتم بإسلام أبنائها، ومن ثَمَّ تساعدهم في اختيارهم الجديد، وعلى الجانب الآخر توجد بعض الأسر التي تهدد الفتيات الصغيرات اللاتي أسلمن بترك الإسلام أو الطرد من المنزل؛ ولهذا قامت إحدى المؤسسات الإسلامية ببناء سكن أو منزل لإقامة الفتيات المسلمات.

إن واجب المسلمين نحو أي مسلم جديد هو تقديم العون العقدي والنفسي لتثبيته؛ فالمسلم الجديد غالبًا ما ينفصل عن أسرته وآبائه غير المسلمين، باحثًا عن أصدقاء أو إخوة يشتركون معه في الديانة؛ فمثلاً ينبغي الحرص على أداء المسلمين الجدد للصلوات الخمس في المساجد، وزيارة المراكز الإسلامية بشكل مستمر، والتعرف على إخوتهم في الإيمان.

يحتاج المسلمون الجدد إلى معرفة حقوقهم القانونية والإنسانية، كما أن بعضهم بحاجة إلى دعم مالي ودعم اجتماعي؛ لأنهم -في الغالب- ينفصلون عن أسرهم، ويحتاجون إلى أسر بديلة. ولهذا أقوم دائمًا بتعليم المسلمين الجدد كيفية المحافظة على الإسلام، وعدم الرجوع عنه لأيِّ سبب كان.

في الحقيقة جميع أشكال الدعم موجودة من قبل المراكز الإسلامية, المشكلة الكبرى هي فيكيفية إيصالها لمستحقيها، وكيفية تعريف المسلمين الجدد بخدمات الدعم المتاحة لهم.

المصدر: جريدة الأهرام المصرية.
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #4  
قديم 06-09-2012, 08:27 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 51
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 19
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

الدكتور ملير .. أكبر داعية للنصرانية في كندا

Tuesday, January 3, 2012 - 03:29



هذا أكبر داعية للنصرانية، يعلن
إسلامه ويتحول إلى أكبر داعية

للإسلام في كندا. كان من المبشرين النشطين جدًّا في

الدعوة إلى النصرانية، وأيضًا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب


المقدس Bible..

هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير؛ لذلك يحب المنطق أو التسلسل

المنطقي للأمور..

في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي

تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني.. كان يتوقع أن يجد

القرآن كتابًا قديمًا مكتوبًا منذ 14 قرنًا يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك..

لكنه ذهل مما وجده فيه، بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي أشياء لا

توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم!!

كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد

صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها، أو وفاة

بناته وأولاده.. لكنه لم يجد شيئًا من ذلك.

بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في

القرآن تسمى سورة مريم، وفيها تشريف لمريم -عليها السلام- لا يوجد

مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم!!

ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم.

وكذلك وجد أن عيسى -عليه السلام- ذُكر بالاسم 25 مرة في القرآن،

في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 5 مرات فقط،

فزادت حيرة الرجل!

أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر؛ لعله يجد مأخذًا عليه.. ولكنه صُعق بآية

عظيمة وعجيبة، ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ

الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} [النساء: 82].

يقول الدكتور ملير عن هذا الآية: "من المبادئ العلمية المعروفة في

الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى

أن تثبت صحتها ويسمى Falsification test.. والعجيب أن القرآن الكريم

يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه، ولن يجدوا...".

يقول أيضًا عن هذه الآية: "لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف

كتابًا ثم يقول: هذا الكتاب خالٍ من الأخطاء، ولكن القرآن على العكس

تمامًا يقول لك: لا يوجد أخطاء، بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد".

أيضًا من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلاً هي الآية رقم 30

من سورة الأنبياء: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا

فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 30].

يقول: "إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل

على جائزة نوبل في عام 1973م، وكان عن نظرية الانفجار الكبير، وهي

تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه

من سموات وكواكب".

فالرتق هو الشيء المتماسك، في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك،

فسبحان الله!

يقول الدكتور ملير: "الآن نأتي إلى الشيء المذهل في أمر النبي محمد

صلى الله عليه وسلم والادعاء بأن الشياطين هي التي تعينه، والله

تعالى يقول: {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ * وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ

* إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} [الشعراء: 210-212]، {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ

فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل: 98].

أرأيتم؟! هل هذه طريقة الشيطان في كتابة أي كتاب؟ يؤلف كتابًا ثم

يقول قبل أن تقرأ هذا الكتاب: يجب عليك أن تتعوذ مني؟!

إن هذه الآيات من الأمور الإعجازية في هذا الكتاب المعجز! وفيها رد

منطقي لكل من قال بهذه الشبهة".

ومن القصص التي أبهرت الدكتور ملير، ويعتبرها من المعجزات هي قصة

النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي لهب.. يقول الدكتور ملير:

"هذا الرجل أبو لهب كان يكره الإسلام كرهًا شديدًا، لدرجة أنه كان يتبع

محمدًا صلى الله عليه وسلم أينما ذهب؛ ليقلل من قيمة ما يقوله

الرسول صلى الله عليه وسلم.. إذا رأى الرسول يتكلم لناس غرباء، فإنه

ينتظر حتى ينتهي الرسول من كلامه، ليذهب إليهم ثم يسألهم: ماذا

قال لكم محمد؟ لو قال لكم أبيض فهو أسود، ولو قال لكم ليلاً فهو نهار.

المقصد أنه يخالف أي شيء يقوله الرسول الكريم صلى الله عليه

وسلم، ويشكك الناس فيه..

قبل 10 سنوات من وفاة أبي لهب نزلت سورة في القرآن اسمها سورة

المسد، هذه السورة تقرر أن أبا لهب سوف يذهب إلى النار، أي بعبارة

أخرى أن أبا لهب لن يدخل الإسلام. خلال عشر سنوات كل ما كان

على أبي لهب أن يفعله هو أن يأتي أمام الناس ويقول: (محمد يقول

إني لن أسلم وسوف أدخل النار، ولكني أعلن الآن أني أريد أن أدخل

في الإسلام وأصبح مسلمًا!! الآن ما رأيكم هل محمد صادق فيما يقول

أم لا؟ هل الوحي الذي يأتيه وحي إلهي؟)..

لكن "أبو لهب" لم يفعل ذلك تمامًا رغم أن كل أفعاله كانت هي مخالفة

الرسول صلى الله عليه وسلم، لكنه لم يخالفه في هذا الأمر؛ يعني

القصة كأنها تقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأبي لهب أنت

تكرهني وتريد أن تُنهيني، حسنًا لديك الفرصة أن تنقض كلامي!

لكنه لم يفعل خلال عشر سنوات!! لم يسلم ولم يتظاهر حتى

بالإسلام!!

عشر سنوات كانت لديه الفرصة أن يهدم الإسلام بدقيقة واحدة! ولكن

لأن الكلام هذا ليس كلام محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنه وحي

ممن يعلم الغيب، ويعلم أن أبا لهب لن يسلم. كيف لمحمد صلى الله

عليه وسلم أن يعلم أن أبا لهب سوف يثبت ما في السورة إن لم يكن

هذا وحيًا من الله؟! كيف يكون واثقًا خلال عشر سنوات أن ما لديه حق لو

لم يكن يعلم أنه وحي من الله؟!

لكي يضع شخص هذا التحدي الخطير ليس له إلا أمر واحد، هذا وحي

من الله؛ {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ *


سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِن

مَسَدٍ} [المسد: 1-5].

يقول الدكتور ملير عن آية أخرى أبهرته أيضًا لإعجازها الغيبي:

"من المعجزات الغيبية القرآنية هو التحدي للمستقبل بأشياء لا يمكن أن

يتنبأ بها الإنسان، وهي خاضعة لنفس الاختبار السابق إلا وهو

falsification tests، أو مبدأ إيجاد الأخطاء حتى تتبين صحة الشيء

المراد اختباره. وهنا سوف نرى ماذا قال القرآن عن علاقة المسلمين مع

اليهود والنصارى. القرآن يقول: إن اليهود هم أشد الناس عداوة

للمسلمين، وهذا مستمر إلى وقتنا الحاضر؛ فأشد الناس عداوة

للمسلمين هم اليهود".

ويكمل الدكتور ملير:

"إن هذا يعتبر تحديًا عظيمًا، ذلك أن اليهود لديهم الفرصة لهدم الإسلام

بأمر بسيط، ألا وهو أن يعاملوا المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين،

ويقولون عندها: ها نحن نعاملكم معاملة طيبة، والقرآن يقول: إننا أشد

الناس عداوة لكم، إذن القرآن خطأ!! ولكن هذا لم يحدث خلال 1400

سنة!! ولن يحدث؛ لأن هذا الكلام نزل من لدن الذي يعلم الغيب وليس

إنسانًا!!".

يكمل الدكتور ملير: "هل رأيتم أن الآية التي تتكلم عن عداوة اليهود

للمسلمين تعتبر تحديًا للعقول؟!".

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ

أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ

وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى

أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ

الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا

رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ} [المائدة: 82-84].

وعمومًا هذه الآية تنطبق على الدكتور ملير؛ حيث إنه من النصارى الذي

عندما علم الحق آمن ودخل الإسلام، وأصبح داعية له. وفقه الله.

يكمل الدكتور ملير عن أسلوب فريد في القرآن أذهله لإعجازه:

"بدون أدنى شك يوجد في القرآن توجه فريد ومذهل لا يوجد في أي

مكان آخر، وذلك أن القرآن يعطيك معلومات معينة ويقول لك: لم تكن

تعلمها من قبل!! مثل: {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ

إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ} [آل

عمران: 44]، {تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا

قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} [هود: 49]، {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ

الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ}

[يوسف: 102].

يكمل الدكتور ملير:

"لا يوجد كتاب مما يسمى بالكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا

الأسلوب، كل الكتب الأخرى عبارة عن مجموعة من المعلومات التي

تخبرك من أين أتت هذه المعلومات. على سبيل المثال، الكتاب المقدس

(الإنجيل المحرف) عندما يناقش قصص القدماء فهو يقول لك: الملك فلان

عاش هنا، وهذا القائد قاتل هنا في معركة معينة، وشخص آخر كان له

عدد كذا من الأبناء، وأسماؤهم فلان وفلان... إلخ. ولكن هذا الكتاب

(الإنجيل المحرف) دائمًا يخبرك إذا كنت تريد المزيد من المعلومات،

يمكنك أن تقرأ الكتاب الفلاني أو الكتاب الفلاني؛ لأن هذه المعلومات

أتت منه".

يكمل الدكتور ملير:

"بعكس القرآن الذي يمد القارئ بالمعلومة، ثم يقول لك: هذه معلومة

جديدة!! بل ويطلب منك أن تتأكد منها إن كنت مترددًا في صحة القرآن

بطريقة لا يمكن أن تكون من عقل بشر!!

والمذهل في الأمر هو أهل مكة في ذلك الوقت -أي وقت نزول هذه

الآيات- ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها ويسمعون التحدي بأن هذه

معلومات جديدة لم يكن يعلمها محمد صلى الله عليه وسلم ولا قومه،

بالرغم من ذلك لم يقولوا: هذا ليس جديدًا بل نحن نعرفه.. أبدًا لم يحدث

أن قالوا مثل ذلك ولم يقولوا: نحن نعلم من أين جاء محمد بهذه

المعلومات. أيضًا لم يحدث مثل هذا، ولكن الذي حدث أن أحدًا لم يجرؤ

على تكذيبه أو الرد عليه؛ لأنها فعلاً معلومات جديدة كليًّا!! وليست من

عقل بشر، ولكنها من عند الله الذي يعلم الغيب في الماضي والحاضر

والمستقبل".


المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة .. 70 قصة حقيقية مؤثرة).
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #5  
قديم 08-09-2012, 07:46 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 51
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 19
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

القُمُّص المصري "عزت إسحاق معوَّض" الذي صار داعية
إسلامي
كان أحد الدعاة للالتزام بالنصرانية ، لا يهدأ و لا يسكن عن مهمته التي يستعين بكل الوسائل من كتب و شرائط و غيرها في الدعوة إليها ، و تدرج في المناصب الكنسية حتى أصبح "قُمُّصاً" .. و لكن بعد أن تعمق في دراسة النصرانية بدأت مشاعر الشك تراوده في العقيدة التي يدعو إليها في الوقت الذي كان يشعر بارتياح عند سماعه للقرآن الكريم ... و من ثم كانت رحلة إيمانه التي يتحدث عنها قائلاً :
" نشأت في أسرة مسيحية مترابطة و التحقت بقداس الأحد و عمري أربع سنوات ... و في سن الثامنة كنت أحد شمامسة الكنيسة ، و تميزت على أقراني بإلمامي بالقبطية و قدرتي على القراءة من الكتاب المقدس على النصارى .
ثم تمت إجراءات إعدادي للالتحاق بالكلية الأكليريكية لأصبح بعدها كاهناً ثم قُمُّصاً ، و لكنني عندما بلغت سن الشباب بدأت أرى ما يحدث من مهازل بين الشباب و الشابات داخل الكنيسة و بعلم القساوسة ، و بدأت أشعر بسخط داخلي على الكنيسة ، و تلفت حولي فوجدت النساء يدخلن الكنيسة متبرجات و يجاورن الرجال ، و الجميع يصلي بلا طهارة و يرددون ما يقوله القس بدون أن يفهموا شيئاً على الإطلاق ، و إنما هو مجرد تعود على سماع هذا الكلام .
و عندما بدأت أقرأ أكثر في النصرانية وجدت أن ما يسمى "القداس الإلهي" الذي يتردد في الصلوات ليس به دليل من الكتاب المقدس ، و الخلافات كثيرة بين الطوائف المختلفة بل و داخل كل طائفة على حدة ، و ذلك حول تفسير "الثالوث" ... و كنت أيضاً أشعر بنفور شديد من مسألة تناول النبيذ و قطعة القربان من يد القسيس و التي ترمز إلى دم المسيح و جسده !!! "
و يستمر القُمُّص عزت إسحاق معوض ـ الذي تبرأ من صفته و اسمه ليتحول إلى الداعية المسلم محمد أحمد الرفاعي ـ يستمر في حديثه قائلاً :
" بينما كان الشك يراودني في النصرانية كان يجذبني شكل المسلمين في الصلاة و الخشوع و السكينة التي تحيط بالمكان برغم أنني كنت لا أفهم ما يرددون ... و كنت عندما يُقرأ القرآن كان يلفت انتباهي لسماعه و أحس بشئ غريب داخلي برغم أنني نشأت على كراهية المسلمين ... و كنت معجباً بصيام شهر رمضان و أجده أفضل من صيام الزيت الذي لم يرد ذكره في الكتاب المقدس ، و بالفعل صمت أياماً من شهر رمضان قبل إسلامي " .
و يمضي الداعية محمد أحمد الرفاعي في كلامه مستطرداً :
"بدأت أشعر بأن النصرانية دين غير كامل و مشوه ، غير أنني ظللت متأرجحاً بين النصرانية و الإسلام ثلاث سنوات انقطعت خلالها عن الكنيسة تماماً ، و بدأت أقرأ كثيراً و أقارن بين الأديان ، و كانت لي حوارات مع إخوة مسلمين كان لها الدور الكبير في إحداث حركة فكرية لديّ ... و كنت أرى أن المسلم غير المتبحر في دينه يحمل من العلم و الثقة بصدق دينه ما يفوق مل لدى أي نصراني ، حيث إن زاد الإسلام من القرآن و السنة النبوية في متناول الجميع رجالاً و نساءً و أطفالاً ، في حين أن هناك أحد الأسفار بالكتاب المقدس ممنوع أن يقرأها النصراني قبل بلوغ سن الخامسة و الثلاثين ، و يفضل أن يكون متزوجاً !! "
ثم يصمت محمد رفاعي برهةً ليستكمل حديثه بقوله :
" كانت نقطة التحول في حياتي في أول شهر سبتمبر عام 1988 عندما جلست إلى شيخي و أستاذي "رفاعي سرور" لأول مرة و ناقشني و حاورني لأكثر من ساعة ، و طلبت منه في آخر الجلسة أن يقرئني الشهادتين و يعلمني الصلاة ، فطلب مني الاغتسال فاغتسلت و نطقت بالشهادتين و أشهرت إسلامي و تسميت باسم "محمد أحمد الرفاعي" بعد أن تبرأت من اسمي القديم "عزت إسحاق معوض" و ألغيته من جميع الوثائق الرسمية . كما أزلت الصليب المرسوم على يدي بعملية جراحية .. و كان أول بلاء لي في الإسلام هو مقاطعة أهلي و رفض أبي أن أحصل على حقوقي المادية عن نصيبي في شركة كانت بيننا ، و لكنني لم أكترث ، و دخلت الإسلام صفر اليدين ، و لكن الله عوضني عن ذلك بأخوة الإسلام ، و بعمل يدر عليّ دخلاً طيباً " .
و يلتقط أنفاسه و هو يختتم كلامه قائلاً :
" كل ما آمله الآن ألا أكون مسلماً إسلاماً يعود بالنفع عليّ وحدي فقط ، و لكن أن أكون نافعاً لغيري و أساهم بما لديّ من علم بالنصرانية و الإسلام في الدعوة لدين الله تعالى " .
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #6  
قديم 08-09-2012, 07:53 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 51
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 19
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي لماذا أسلم هؤلاء

الهندوسي غنيش .. ذاق حلاوة الإيمان

قصة الإسلام

Thursday, May 12, 2011 - 02:26

اسمه قبل الإسلام كان غنيش، وكانت ديانته الهندوسية، وبلده الهند، وعمره الآن ثلاثون عاماً، وأسلم منذ ثلاثة أعوام، سبحان الله هذا الإنسان اختار له المولى طرق الهداية والفلاح، وكما أوضح علماؤنا الأجلاء أنه عندما يريد الله لعبد الهداية فإنه تتقاطر عليه الأسباب من السماء لتغسل درن وغبار الكفر والبهتان فيجلو القلب وتنور البصيرة فيرى الطريق المستقيم ويبدأ في استنشاق هواء الإسلام النقي..

ذلك الرجل عندما جلست معه لكي أسأله عن قصة إسلامه هالني ما رأيت لديه من معلومات وثقافة دينية كبيرة، فسرد يقول: لقد أحبني المولى وذلك بأن اختار لي عملاً في الكويت يقربني إليه فهو يعمل في "لجنة العون المباشر" ويروي قائلاً: عندما أتيت إلى الكويت سمعت أذني صوت الأذان عاليةً خفاقةً الله أكبر.. الله أكبر، لا اله إلا الله، ولكني لا أبالي غير أن لي صديق معي في العمل أخذ يحثني ويدعوني إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الكفر والبهتان ولكن كيف وأنا متشدد لدين آبائي وأجدادي!!!؟

ويضيف قائلاً: أجمل ما ساعدني على الدخول في الإسلام منظر المسلمين وهم يؤدون الصلاة في جماعة, تراهم يتركون أعمالهم ويقفون جميعًا صفًّا واحدًا كأنهم بنيان مرصوص لا سيد ولا عبد فالكل سواسية أمام الله رأيت المدير يقف بجوار الفرَّاش، فأخذت أسأل نفسي ما هذا الدين؟ وترى ما هو السر الذي يجعل المدير يقف بجواره هذا العامل البسيط!!!؟

وعاود زميلي في العمل في دعوته لي بالدخول تحت لواء لا اله إلا الله محمد رسول الله، وأحضر لي كتب من الـ IPC ويقول: أخذت أقرأ في هذه الكتب وأخذت أصلي مع المسلمين صلاة الجمعة وأنا أشاهد التلفزيون أفعل مثلما يفعل المسلمون وعندما أقبل شهر الخيرات صمت ولم أسلم بعد، وأخذت وقتاً طويلاً في إجراء المقارنة بين الإسلام وما أعبد وانتهى بي المطاف إلى العروج والارتقاء إلى أنه لا إله إلا الله وأن سيدنا محمدًا رسول الله..

فالإسلام دين حياة يحترم كرامة الإنسان ويصون عرضه ويحميه من كل سوء, في الإسلام إله واحد, أما في غير الإسلام فحدث ولا حرج فما أكثر الخزعبلات والتفاهات, وفي الإسلام يقف الكل سواسية فلا حسب وضعك المادي يقف الغني في الصدارة والمقدمة والفقير في مؤخرة الركب كما في الأديان الأخرى التي ما أنزل الله بها من سلطان.

** وبسؤاله هل سافرت الهند بعد الإسلام؟


- أجابني قائلاً: نعم لقد سافرت وعندما عرضت على أهلي الإسلام، قالوا لي: أنت في الكويت مسلم، قلت لهم: نعم، قالوا: أما هنا فلا بد وأن تتبع ما يعبد آبائك وأجدادك، قلت لهم: كيف ذلك, لقد هداني الله الصراط المستقيم ولن أرجع عنه أبدًا، وبالفعل صمدت في وجوههم وبعدما رأوني مصرًّا على موقفي قالوا: اخلوا سبيله، ودعوني وشأني، وتزوجت من مسلمة ورزقني الله بولد فسميته "فهد" أسوة بأحد أحبائي من أهل الكويت الأخيار.

** هل أديت العمرة أو الحج؟

- رد بسعادة عارمة, نعم لقد رزقني الله العمرة وفيها قمت بزيارة بيته الحرام والكعبة المشرفة، وبعد ذلك كتب الله لي الحج وعن شعوره عندما رأى الكعبة المشرفة لأول مرة؟ قال: أخذت أبكي بكاءً شديدًا، وتمنيت لو بقيت في هذا المكان الطاهر حتى أموت, ومكثت أستغفر ربي على ما مضى من حياتي في غيابة الظلم والبهتان.

** وعن النبي المختار ماذا تعرف عنه؟

- الحقيقة أنه أدهشني عندما قال لي من أي نقطة تريد أن أحدثك، عن مولده صلوات الله وسلامه عليه، أم عن البعثة والتكليف، أم عن فتح مكة، فسبحان الله لديه ثقافة إسلامية كبيرة بدأ يروي لي ما يعرفه عن النبي العدنان قائلاً: لقد مات أبوه وهو في بطن أمه، ونشأ وترعرع في كنف عمه أبو طالب، واشتغل برعي الأغنام، وكان صلوات الله وسلامه عليه معروف لدى الجميع "بالصادق الأمين", وبعد ذلك أخذ في التجارة وسافر مع عمه أبو طالب.

وعندما سمعت عنه أمنا خديجة بنت خويلد وعن سمعته الطيبة طلبت منه أن يتاجر لها بأموالها، وكانت رحمة الله وبركاته عليها من سادات قريش حسبًا ونسبًا.

وبعدما تاجر لها الرسول نمت تجارتها وربحت قالت: صدق من سماه الصادق الأمين، وبعد ذلك شاء العلي القدير أن يتزوج الرسول بالسيدة خديجة بنت خويلد، وكانت نعم الزوجة المطيعة الصالحة لزوجها، وشدت من أزر النبي عندما أنزل الله عليه الوحي وكانت بجواره قلبًا وقالبًا تسانده في دعوته إلى الإسلام، وقالت له كلمتها المشهورة: "والله لن يخزيك الله أبدًا يا رسول الله ", وأخذته إلى ورقة بن نوفل وهو ابن خالتها والذي قال للنبي: يا ليتني أكون موجودًا عندما يخرجوك منها، قال: "أو مخرجوني"، قال: نعم، ولكن الله سينصرك وينعم عليك بالنصر والفتح.

** القرآن الكريم هل تحفظ منه شيئاً؟


- قال نعم: أحفظ اثنا عشر سورة من قصار السور وأسعى لحفظ الكثير

منه.

** ماذا تقول لغير المسلمين؟

- أقول لهم: ارجعوا هو أزكى لكم, فالإسلام دين حق وعدالة والباطل والبهتان في غير الإسلام، فالإسلام هو المنهج الرباني الصحيح، وليأتِ أبناء لهجتي وليتحاوروا معي وأنا على كفاءة بأن أظهر لهم أن ما أنزله الله من قبل 1400 عاماً هو الصراط السوي، وما دونه فهو كفر..

والحمد لله أسلم على يدي شخصان دعوتهم للإسلام فشرح الله صدرهم, وأنا أدعو كل من يخالطني فتلك هي تعاليم الإسلام الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وهكذا أمرنا الحبيب بأن ندعو إلى الله فالعامل يدعو والمدير يدعو, والخير كل الخير لمن يهدي الله على يديه رجل أو امرأة, فتلك ستكون حسنات يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

المصدر: موقع قصص المهتدين.
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .

آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 30-09-2012 الساعة 08:24 PM
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:28 PM.