اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-09-2012, 09:16 AM
الصورة الرمزية صوت الامة
صوت الامة صوت الامة غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,261
معدل تقييم المستوى: 23
صوت الامة has a spectacular aura about
افتراضي قواعد نبوية ذهبية لحفظ الصحة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله المبعوث رحمة للعالمين و سيد بني آدم أجمعين صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد :

يقول شيخ الأسلام إبن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد في الجزء الرابع و المسمى ( كتاب الطب النبوي ) في صفحة 170 في هديه صلى الله عليخ و آله و صحبه و سلم في حفظ الصحة :

( و من تأمل هدي النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم وجده في أفضل هدي يمكن حفظ الصحة به ، فإن حفظها موقوف على حسن تدبير المطعم و المشرب و الملبس و المسكن و الهواء و النوم و اليقظة و الحركة و السكون و المنكح و الأستفراغ و الأحتباس ، فإذا حصلت هذه على الوجه المعتدل الموافق للبدن و البلد و السن و العادة ، كان أقرب إلى دوام الصحة أو غلبتها إلى إنقضاء الأجل .
و لما كانت الصحة و العافية من أجل نعم الله على عبده و أجزل عطاياه و أفوفر منحه بل العافية المطلقة أجل نعم الله على الأطلاق ، فحقيق لمن رزق حظا من التوفيق مراعاتها و حفظها و حمايتها عما يضادها .
فمن القواعد التي أرساها نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و سبقه في إرسائها قبل علماء التغذية :
1- حسن تدبير المطعم و المشرب :
و في هذه النقطة نجد الأحاديث العظيمة في ذلك التدبير فلم يكن صلى الله عليه و آلهو صحبه و سلم يحبس نفسه على نوع واحد من الأغذية لا يتعداها إلى ما سواها .
و لنا مثال في النباتيين الذين يعتمدون على أكل النباتات في غذائهم و يتركون اللحوم بأنواعها و هذا الفعل مخالف للفطرة و كذلك الهدي النبوي العظيم فقد كان النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم يأكل اللحم و الخبز و العسل و الفواكه و التمر و الماء .
فالتنوع مطلوب لحفظ الصحة و تنظيم الوجبات كذلك و عدم شحن المعدة بالطعام و الشراب و النفس و الأحاديث الصحيحة في هذا الأمر تعلمنا هذه القاعدة لحفظ صحتنا .
__________________

قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .!
فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا ..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-09-2012, 10:32 AM
الصورة الرمزية الحجاب الحجاب
الحجاب الحجاب الحجاب الحجاب غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 180
معدل تقييم المستوى: 14
الحجاب الحجاب is on a distinguished road
افتراضي

مداواة النفوس وإصلاح الأخلاق
لذة العاقل بتمييزه ولذة العالم بعلمه ولذة الحكيم بحكمته ولذة المجتهد لله عز وجل باجتهاده أعظم من لذة الآكل بأكله والشارب بشربه والواطئ بوطئه والكاسب بكسبه واللاعب بلعبه والآمر بأمره وبرهان ذلك أن الحكيم والعاقل والعالم والعامل واجدون لسائر اللذات التي سمينا كما يجدها المنهمك فيها ويحسونها كما يحسها المقبل عليها وقد تركوها وأعرضوا عنها وآثروا طلب الفضائل عليها وإنما يحكم في الشيئين من عرفها لا من عرف أحدهما ولم يعرف الآخر إذا تعقبت الأمور كلها فسدت عليك وانتهيت في آخر فكرتك باضمحلال جميع أحوال الدنيا إلى أن الحقيقة إنما هي العمل للآخرة فقط لأن كل أمل ظفرت به فعقباه حزن إما بذهابه عنك وإما بذهابك عنه ولا بد من أحد هذين الشيئين إلا العمل لله عز وجل فعقباه على كل حال سرور في عاجل وآجل أما العاجل فقلة الهم بما يهتم به الناس وإنك به معظم من الصديق

والعدو وأما في الآجل فالجنة تطلبت غرضا يستوي الناس كلهم في استحسانه وفي طلبه فلم أجده إلا واحدا وهو طرد الهم فلما تدبرته علمت أن الناس كلهم لم يستووا في استحسانه فقط ولا في طلبه فقط ولكن رأيتهم على اختلاف أهوائهم ومطالبهم وتباين هممهم وإراداتهم لا يتحركون حركة أصلا إلا فيما يرجون به طرد الهم ولا ينطقون بكلمة أصلا إلا فيما يعانون به إزاحته عن أنفسهم فمن مخطئ وجه سبيله ومن مقارب للخطأ ومن مصيب وهو الأقل من الناس في الأقل من أموره فطرد الهم مذهب قد اتفقت الأمم كلها مذ خلق الله تعالى العالم إلى أن يتناهى عالم الابتداء ويعاقبه عالم الحساب على أن لا يعتمدوا بسعيهم شيئا سواه وكل غرض غيره ففي الناس من لا يستحسنه إذ في الناس من لا دين له فلا يعمل للآخرة وفي الناس من أهل الشر من لا يريد الخير ولا الأمن ولا الحق وفي الناس من يؤثر الخمول بهواه وإرادته على بعد الصيت وفي الناس من لا يريد المال ويؤثر عدمه على وجوده ككثير من الأنبياء عليهم السلام ومن تلاهم من الزهاد والفلاسفة وفي الناس من يبغض اللذات بطبعه ويستنقص طالبها كمن ذكرنا من المؤثرين فقد المال على اقتنائه وفي الناس من يؤثر الجهل على العلم كأكثر من ترى من العامة وهذه هي أغراض الناس التي لا غرض لهم سواها وليس في العالم مذ كان إلى أن يتناهى أحد يستحسن الهم ولا يريد طرده عن نفسه فلما استقر في نفسي هذا العلم الرفيع وانكشف لي هذا السر العجيب وأنار الله تعالى لفكري هذا الكنز

العظيم بحثت عن سبيل موصلة على الحقيقة إلى طرد الهم الذي هو المطلوب للنفس الذي اتفق جميع أنواع الإنسان الجاهل منهم والعالم والصالح والطالح على السعي له فلم أجدها إلا التوجه إلى الله عز وجل بالعمل للآخرة وإلا فإنما طلب المال طلابه ليطردوا به هم الفقر عن أنفسهم وإنما طلب الصوت من طلبه ليطرد به عن نفسه هم الاستعلاء عليها وإنما طلب اللذات من طلبها ليطرد بها عن نفسه هم فوتها وإنما طلب العلم من طلبه ليطرد به عن نفسه هم الجهل وإنها هش إلى سماع الأخبار ومحادثة الناس من يطلب ذلك ليطرد بها عن نفسه هم التوحد ومغيب أحوال العالم عنه وإنما أكل من أكل وشرب من شرب ونكح من نكح ولبس من لبس ولعب من لعب واكتن من اكتن وركب من ركب ومشى من مشى وتودع من تودع ليطردوا عن أنفسهم أضداد هذه الأفعال وسائر الهموم وفي كل ما ذكرنا لمن تدبره هموم حادثة لا بد لها من عوارض تعرض في خلالها وتعذر ما يتعذر منها وذهاب ما يوجد منها والعجز عنه لبعض الآفات الكائنة وايضا نتائج سوء تنتج بالحصول على ما حصل عليه من كل ذلك من خوف منافس أو طعن حاسد أو إختلاس راغب أو اقتناء عدو مع الذم والإثم وغير ذلك ووجدت للعمل للآخرة سالما من كل عيب خالصا من كل كدر موصلا إلى طرد الهم على الحقيقة ووجدت العامل للآخرة إن امتحن

بمكروه في تلك السبيل لم يهتم بل يسر إذ رجاؤه في عاقبه ما ينال به عون له على ما يطلب وزايد في الغرض الذي إياه يقصد ووجدته إن عاقه عما هو بسبيله عائق لم يهتم إذ ليس مؤاخذا بذلك فهو غير مؤثر في ما يطلب ورأيته إن قصد بالأذى سر وإن نكبته نكبة سر وإن تعب فيما سلك فيه سر فهو في سرور متصل أبدا وغيره بخلاف ذلك أبدا فاعلم أنه مطلوب واحد وهو طرد الهم وليس إليه إلا طريق واحد وهو العمل لله تعالى فما عدا هذا فضلال وسخف لا تبذل نفسك إلا فيما هو أعلى منها وليس ذلك إلا في ذات الله عز وجل في دعاء إلى حق وفي حماية الحريم وفي دفع هوان لم يوجبه عليك خالقك تعالى وفي نصر مظلوم وباذل نفسه في عرض دنيا كبائع الياقوت بالحصى لا مروءة لمن لا دين له العاقل لا يرى لنفسه ثمنا إلا الجنة لإبليس في ذم الرياء حبالة وذلك أنه رب ممتنع من فعل خير خوف أن يظن به الرياء
__________________
يسخر من الجروح من لا يعرف الالم

آخر تعديل بواسطة عمر ابو قطرة ، 19-09-2012 الساعة 12:57 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-09-2012, 12:59 PM
الصورة الرمزية عمر ابو قطرة
عمر ابو قطرة عمر ابو قطرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
العمر: 40
المشاركات: 1,205
معدل تقييم المستوى: 18
عمر ابو قطرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحجاب الحجاب مشاهدة المشاركة
مداواة النفوس وإصلاح الأخلاق
لذة العاقل بتمييزه ولذة العالم بعلمه ولذة الحكيم بحكمته ولذة المجتهد لله عز وجل باجتهاده أعظم من لذة الآكل بأكله والشارب بشربه والواطئ بوطئه والكاسب بكسبه واللاعب بلعبه والآمر بأمره وبرهان ذلك أن الحكيم والعاقل والعالم والعامل واجدون لسائر اللذات التي سمينا كما يجدها المنهمك فيها ويحسونها كما يحسها المقبل عليها وقد تركوها وأعرضوا عنها وآثروا طلب الفضائل عليها وإنما يحكم في الشيئين من عرفها لا من عرف أحدهما ولم يعرف الآخر إذا تعقبت الأمور كلها فسدت عليك وانتهيت في آخر فكرتك باضمحلال جميع أحوال الدنيا إلى أن الحقيقة إنما هي العمل للآخرة فقط لأن كل أمل ظفرت به فعقباه حزن إما بذهابه عنك وإما بذهابك عنه ولا بد من أحد هذين الشيئين إلا العمل لله عز وجل فعقباه على كل حال سرور في عاجل وآجل أما العاجل فقلة الهم بما يهتم به الناس وإنك به معظم من الصديق

والعدو وأما في الآجل فالجنة تطلبت غرضا يستوي الناس كلهم في استحسانه وفي طلبه فلم أجده إلا واحدا وهو طرد الهم فلما تدبرته علمت أن الناس كلهم لم يستووا في استحسانه فقط ولا في طلبه فقط ولكن رأيتهم على اختلاف أهوائهم ومطالبهم وتباين هممهم وإراداتهم لا يتحركون حركة أصلا إلا فيما يرجون به طرد الهم ولا ينطقون بكلمة أصلا إلا فيما يعانون به إزاحته عن أنفسهم فمن مخطئ وجه سبيله ومن مقارب للخطأ ومن مصيب وهو الأقل من الناس في الأقل من أموره فطرد الهم مذهب قد اتفقت الأمم كلها مذ خلق الله تعالى العالم إلى أن يتناهى عالم الابتداء ويعاقبه عالم الحساب على أن لا يعتمدوا بسعيهم شيئا سواه وكل غرض غيره ففي الناس من لا يستحسنه إذ في الناس من لا دين له فلا يعمل للآخرة وفي الناس من أهل الشر من لا يريد الخير ولا الأمن ولا الحق وفي الناس من يؤثر الخمول بهواه وإرادته على بعد الصيت وفي الناس من لا يريد المال ويؤثر عدمه على وجوده ككثير من الأنبياء عليهم السلام ومن تلاهم من الزهاد والفلاسفة وفي الناس من يبغض اللذات بطبعه ويستنقص طالبها كمن ذكرنا من المؤثرين فقد المال على اقتنائه وفي الناس من يؤثر الجهل على العلم كأكثر من ترى من العامة وهذه هي أغراض الناس التي لا غرض لهم سواها وليس في العالم مذ كان إلى أن يتناهى أحد يستحسن الهم ولا يريد طرده عن نفسه فلما استقر في نفسي هذا العلم الرفيع وانكشف لي هذا السر العجيب وأنار الله تعالى لفكري هذا الكنز

العظيم بحثت عن سبيل موصلة على الحقيقة إلى طرد الهم الذي هو المطلوب للنفس الذي اتفق جميع أنواع الإنسان الجاهل منهم والعالم والصالح والطالح على السعي له فلم أجدها إلا التوجه إلى الله عز وجل بالعمل للآخرة وإلا فإنما طلب المال طلابه ليطردوا به هم الفقر عن أنفسهم وإنما طلب الصوت من طلبه ليطرد به عن نفسه هم الاستعلاء عليها وإنما طلب اللذات من طلبها ليطرد بها عن نفسه هم فوتها وإنما طلب العلم من طلبه ليطرد به عن نفسه هم الجهل وإنها هش إلى سماع الأخبار ومحادثة الناس من يطلب ذلك ليطرد بها عن نفسه هم التوحد ومغيب أحوال العالم عنه وإنما أكل من أكل وشرب من شرب ونكح من نكح ولبس من لبس ولعب من لعب واكتن من اكتن وركب من ركب ومشى من مشى وتودع من تودع ليطردوا عن أنفسهم أضداد هذه الأفعال وسائر الهموم وفي كل ما ذكرنا لمن تدبره هموم حادثة لا بد لها من عوارض تعرض في خلالها وتعذر ما يتعذر منها وذهاب ما يوجد منها والعجز عنه لبعض الآفات الكائنة وايضا نتائج سوء تنتج بالحصول على ما حصل عليه من كل ذلك من خوف منافس أو طعن حاسد أو إختلاس راغب أو اقتناء عدو مع الذم والإثم وغير ذلك ووجدت للعمل للآخرة سالما من كل عيب خالصا من كل كدر موصلا إلى طرد الهم على الحقيقة ووجدت العامل للآخرة إن امتحن

بمكروه في تلك السبيل لم يهتم بل يسر إذ رجاؤه في عاقبه ما ينال به عون له على ما يطلب وزايد في الغرض الذي إياه يقصد ووجدته إن عاقه عما هو بسبيله عائق لم يهتم إذ ليس مؤاخذا بذلك فهو غير مؤثر في ما يطلب ورأيته إن قصد بالأذى سر وإن نكبته نكبة سر وإن تعب فيما سلك فيه سر فهو في سرور متصل أبدا وغيره بخلاف ذلك أبدا فاعلم أنه مطلوب واحد وهو طرد الهم وليس إليه إلا طريق واحد وهو العمل لله تعالى فما عدا هذا فضلال وسخف لا تبذل نفسك إلا فيما هو أعلى منها وليس ذلك إلا في ذات الله عز وجل في دعاء إلى حق وفي حماية الحريم وفي دفع هوان لم يوجبه عليك خالقك تعالى وفي نصر مظلوم وباذل نفسه في عرض دنيا كبائع الياقوت بالحصى لا مروءة لمن لا دين له العاقل لا يرى لنفسه ثمنا إلا الجنة لإبليس في ذم الرياء حبالة وذلك أنه رب ممتنع من فعل خير خوف أن يظن به الرياء
بارك الله فيكي
وهو كده الكلام
وياريت نشوف اكثر واكثر
__________________
إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:19 AM.