شكرا
الشكر لجميع الاعضاء علي مرورهم الكريم واخص السيد / ايمن نور بالشكر الجزيل علي تفاعله
واردت اخي ايمن ان اقول ليس تبريرا علي ما فعل إن من يعرف هذا الرجل جيدا وهو من اعمدة مؤسسي الدعوة السلفية في مصر يعرف جيدا انه حسن النية قد يكون اخطا من الناحية السياسية ووقع في مصيدة الاعلام التي لا ترحم سقطة هناك او كلمة هناك دون قصد وما اردت قوله تحديدا انه حسن النية اما انه اخطأ سياسيا بذهابة الي شفيق او انه في ذلك الوقت او انه انكر مبدئيا انه تقابل مع شفبق , اولا ذهابة الي شفيق ومن خلال المقال حضرتك قد تقرأ ما بين السطور صدق النية والاخلاص في عدم جر اليلاد الي و وضع كوضع سوريا وهذا اجتهاده وكون حضرتك تري انه خطا غير مقصود وانه كان ينبغي عليه الاعلان في مؤتمر موقفه وحث الاطراف علي الهدوء . وجهة نظر تحترم ولكن
يا اخي ايمن كانت هذة لحظات فارقة في التاريخ المصري ونحن عشناها جميعا وكنا نعلم علم شبة اليقين اننا كنا مقبلون علي مجازر ودماء واشلاء وان مايقال في الغرف المغلقه لا يصح ان يقال في العلن حصوصا مع تلك الحاله التي كانت عليها مصر ومن سياق كلام الشيخ اكد هذا المعني بالتحدث الي افراد المجلس الاعلي للقوات المسلحة ورد المجلس عليه وكان ردا لا يخلو من تهديد واضح وكانت القاهرة عشية اعلان النتيجة محاصر مداخلها ومخارجها بالدبابات والمجنزرات والاسلحة الثقيلة تري لماذا كان ذلك فالرجل اجتهد وتلك وجهة نظره التي احترمه ايضا عليها , اما عدم اعترافة مبدئيا بمقابلة شفيق قد يكون اخطأ سياسيا بإنكاره لانه حديث العهد بالاعلام واسمح لي تسميته بالاعلام الداعر الذي ينتظر الساقطة واللاقطة والا فما المبرر وما هي تلك المكاسب التي سجنيها الرجل من كذبه بعدم مقابلة شفيق ولكن ايضا السيد المرشح الخاسر شفيق استغل هذا الحدث وراح يطنطن عليه في الاعلام ويغني به ويؤكد عليه استثمارا للحدث وتكذيبا للشيخ يا اخي يجب علينا نظر نظرة المتأمل في هذا الحدث في كل من هذا الشيخ وما اراد من ذلك وما اراده شفيق سوي من فضيحة للشيخ انتقاما من كل شيء ارجو ان تكون وجهة نظري قد وضحت وشكرا لك عزيزي
|