اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة darch_99
شكرا للسيد الفاضل / ايمن نور ومع احترامي وتقديري لحضرتك الا ان المقال وقد قرأت العنوان التشريح فهو تشريح
الا ان المقال غير محايد علي الاطلاق فهو تحريضي او تشويهي الي حد كبير
اقتباس:
وتعانى الساحة العامة كلها نظراً لوزن الإسلاميين الكبير، من هيمنة ثلاث مجموعات لا تملك بعدُ القدرة على ممارسة العمل العام
|
والثلاث مجموعات التي صنفها هي
اقتباس:
لمجموعة الأولى : تتمثل فى التنظيميين داخل جماعات الإسلام السياسى وفى المقدمة منها جماعة الإخوان.
|
اقتباس:
لمجموعة الثانية : يمكن توصيفها بالإشارة إلى دورها وهو التحريض السياسى.
هؤلاء هم أصوات جماعاتهم وأحزابهم فى الساحة العامة
|
اقتباس:
أما المجموعة الثالثة : فبها شيوخ ودعاة فضائيات التطرف، وبعضهم غير منضوٍ تنظيمياً داخل جماعات أو أحزاب الإسلام السياسى
|
فالسؤال الذي يطرح نفسه ماذا ترك هو من تيار الاسلام السياسي لم يذكره
فكان الاولي به التسمية مرة واحد بالتيار الاسلامي ككل
هذا فهو ابتدأا يقول
اقتباس:
حترم الكثيرين من ممارسى العمل العام والسياسى ذوى المرجعية الإسلامية، ولا يدفعنى أبداً الاختلاف مع أحزابهم وتياراتهم واتجاهاتهم إلى تجاهل أو نسيان كونهم وطنيين مصريين يريدون خير الوطن.
|
ثم بدا علم التشريح يعمل فلم يترك قطعة من الجسد الاسلامي الا وتم تشريحة وسلخه فإذا به لانجد فيهم خيرا
اقتباس:
إلا أن ساحة الإسلام السياسى تعانى
|
تعاني الامراض والعلل فماذا يريد وماذا يناقش
والقول الفصل الذي اراد ان يصل اليه هو فصل الدين عن الدولة وان كان بالفاظ مختلفة غير مباشرة
اقتباس:
أكرر مجددا لن ينصلح حال الإسلام السياسى إلا بالابتعاد عن الطرح الشمولى والعقائدى، واعتماد التخصص فى العمل السياسى والحزبى. المدخل هو الفصل بين الجماعات والأحزاب، بين الدعوة والسياسة، ومن ثم إعطاء فرص حقيقية للكفاءات المتخصصة داخل ساحة الإسلام السياسى للترقى وللتأثير على الأحزاب والمباعدة بينها وبين نفوذ التنظيميين والمحرضين وتأثير شيوخ التطرف والفتاوى الكارثية.
|
شكرا لك سيدي الفاضل
|
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك