دعونى اخرج ما فى قلبى

مريم السباعى. · #1 06-10-2012, 03:33 PM

لماذا نصنع حزننا بايدينا
لماذا نتهوه فى هذا العالم
لماذا نعلم الطريق ومع ذللك نضل
هل العيب فى الطريق ام العيب فينا
هل من حقنا ان صرخ
نريد من يفهمنا
من يشعر بنا
منا يتحث الينا دون ان يجرحنا
هل العيب فى الناس ام العيب فينا
يا الله انت الذى خلقت قلوبنا وخلقت انفسنا فتعلم بما بها
هل اخطائنا الطريق
ام اخطائنا فى فهم انفسنا
اشعر بنزيف داخلى فى مشاعرى
ينتابنى كل حين
كلما ظننت انى نسيته
يتولد بداخلى
اشعر بتوهان بحالةى غريبة
لاتستغربونى
فارجوكم دعونى اخرج ما بداخلى
وياليت ما بداخلى يوصف فى كلمات
لمئلت عمق الكون كلمات
حتى شعرى وقصصى بكل غزرتها
لم تكفى لاخراج ما بداخلى من حزن
بطعم الموفشل ينتابنى
كلما قررت ان اغير مسار حياتى ان افتح صفحة بيضاء ارسم فيها مستقبل جديد
اعود مرة اخرى واخفق
واخفق
واخفق
حتى مل الفشل منى
هل انا بهذا السؤ كما ارى نفسى ام حقا امللك من المواهب والقدرات ما اعجز عن التخطيط لها جيدا
شئ غريب عندما تشعر انك تاهئا لا تعرف اين الطريق
تريد ان ترى لنجاح بريق
فى حايتك
اعتذر عن كل ما جلبت له الحزن بسب كلماتى ولكن حقا ادعو لى بان اعرف خطة حياتى من جديد
بان ارحل من قصة فشلى التى تتتجدد باستمرار
من نبع احزانى الذى ابحث دائما عن مخرج له وكلما وجدت المخرج اتوه مرة اخرى
كأناصبح الحزن هو صورتى وحياتى مهما تصنعت الابتسام
لماذا احيانا يصبح طعم الفشل حلو المذاق مع علمنا بمرارته
لماذا الانعزال يكون محبب الينا اكثر برغم عليمنا بمواجعة لماذا نتقن التمثيل على انفسنا
كائننا نخاف دوما من مواجهة حقيقة انفسنا
لماذا نبنى بداخلنا سدود لا نعرف كيف نهدمها
لماذا ولماذا ولماذا اسئلة وجعت قلبى وعقلى خوف غريب يتملكنى
خوف من نفسى
خوفا من مكنون حياتى
الذى دائما ارى حوله مئات علامات الاستفهام
هل جربتم ان تكونو مئة شخصية فى ان واحد لا تعرف من انت فيهم او ما الذى تريده فيهم
هل جربته ان تستلم للواقع ذاتك منذ ان ياست ف ىان تتغير
هل جربت ان تمسك بلقلم لترسم
نعم ترسم اعظم لوحة فى تريخ حياتك
لوحة عمرك
وحسابك وعقابك
وخوفك وفرحك
وكرهك وحبك
ترسم فيها كل ما تمتلكه فت حياتك من مشاعر واحسايس واشياء مادية
ولاسف لابد لكل منا ان يرسمها حتى يعرف طريقه اما انا
فمازلت لم اعرف فن الرسم بعد
فيزداد اضطارابى
نويت الرحيل ولكن لا اعرف اين
هل انجح فى الرحيل عن قصة حياتى التى سئمتها لاخرج لقصه جديدة ارسمها بيبدى
ام سارتدد الى القاع مرة اخرى
قاع شجونى
ووجدانى
ادعو لى
مريم