هؤلاء من جريدة الاخبار المصرية القوميه ! يريدون اشعال النار ولا يريدون إطفائها!

[darch_99]

السيد / ايمن نور تحية طيبو بعد

اولا : الاختلاف في القضايا والرؤي لا يفسد للود قضية

ثانيا : لست متحدثا باسم الظواهري ولا اعرفه شخصيا لكن معرفتي به من خلال الاعلام فقط مثلكم تمام لكن هذا رأيي وتقييمي للموقف

ثالثا :

أولا : بأى صفة يطالب الدكتور الظواهرى باعطائه الفرصة للتفاوض مع الجمعاعات الجهادية فى سيناء بل و ييعلن استعداده أيضا للتواصل مع الدول الاوروبية

اولا : لم انظر اليها من هذة الزاويه بأي صفة لكن ممكن اقول صفته انه مصري وكما يقول هو عن نفسه ان لديه القدرة علي اقناعهم علي وقف العنف وكذلك حرصه علي امن بلدة وحقنا للدماء

انيا : هل هانت مصر علينا الى هذه الدرجة أن نعتبر من ينتقد تصريح الدكتور الظواهرى هو من يثير الفتنة فى مصر ، و نطالب بالسماح لجماعة ارهابية بامتلاك زمام الأمور فى سيناء بحجة التفاوض .

لا مصر لم تهن ولن تهون ومصر بمشيئة الله سالمة وغانما ان شاء الله ولكن اخي الكريم
قراءة الوضع في سيناء برغم القوة العسكرية للجيش المصري ودخول الدبابات مرة والمدرعات مرة والاسلحة الثقيله مره وبرغم ذلك ومع مرور شهر ونصف تقريبا من دخول القوات المصرية
نسمع يوما ويوما حادث هنا وحادث هناك هؤلاء الناس بأالتاكيد عندهم انحراف في الفكر لكن هم لن يتخلوا عن فكرهم الي ان يتم تصفية اخر واحد فيهم ومعني ذلك ان المعركة في سيناء لن تنتهي فهي تتأجج ولن يتم تعمير سيناء والتازم هذا ليس في صالح احدا الا اسرائيل
ومن غباء فكرهم انهم قد وقد هددو فعلا بعملية في المدن المصرية نحن لا نريد ذلك لكن اسرائيل تريد ذلك وانظر حضرتك للخبر جيدا بنظرة الخبير الفاحص المتمرس الفرق بين عنوان الخبر ومضمونه فالمضمون الرجل يتكلم بهدوء وبمنطق والهدف وقف العنف لكن قراءة العنوان

توحي ان المضمون سييء وحش مدمر وايحاء بان التفاوض جريمة مع هؤلاء يعني التفاوض مع الاعداء من اليهود حلال ومع هؤلاء حرام (بالمفهوم السياسي وليس الديني) هم مصريون في النهاية نعم فكرهم ضال لكن يجب علينا ان نحتويهم ونحاول استغلال ضعفهم وتقويمهم بدلا من تفجير الداخل لصالح اسرائيل واسرائيل كانت تهدف الي هذا الوضع من الاساس اليس منا رجل رشيد
ولماذا لم يكن العنوان مثلا الظواهري يطلب التوسط لانهاء العنف وهذا العنوان يعبر حقيقة عن المضمون

والا فما الهدف من نشر الخبر بهذا العنوان التحريضي الذي لم اجد في مضمونه اي بجاحة
وهل لو انا شخصيا كمصري اجد في نفسي القدرة علي علاج مشكلة كبري كهذة لبلدي ولا اتحرك وعندما اتحرك يقال لي ما صفتك !

وشكرا جزيلا ارجو ان اكون قد وضحت وجهة نظري