|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]()
موقعة عين جالوت
وحد قطز صفوف المماليك تحت إمرته و خرج بجيش مملوكي لقتال المغول و ولي مقدمة الجيش للمملوك بيبرس البندقداري ، وواصل زحفه إلي الشام في يوليو 1260 م أظهر قطز بعد نظر عندما هادن الصليبيين في عكا و طلب منهم الوقوف علي الحياد، ثم اتجه شرقاً عبر الجليل إلي الأردن و لجأ إلي خدعة غريبة فأخفي معظم جيشه بين الأشجار و الأحراش عند قرية عين جالوت بين بيسان و نابلس و ترك مقدمة الجيش بقيادته تتابع سيرها نحو الجيش المغولي. تقابل جيش قطز و الجيش المغولي بقيادة كتبغا عند قرية عين جالوت في سبتمبر 1260م/ 658 هج و هزم جيش قطز المغول هزيمة منكرة و قتل قائدهم كتبغا. و واصل قطز تقدمه و طرد المغول من الشام و ضمها لسلطانه. و بذلك امنت مصر خطر المغول الذين لو دخلوها لحولوها إلي خرائب و لقضوا علي كل أثر للقاهرة. مقتل سيف الدين قطز صار بيبرس بطلاً شعبياً لدوره الكبير في هزيمة جيش المغول الذي لم يستطع أي جيش أن يوقفه ، و لما طالب بيبيرس بمكافأته وهي إمارة حلب لم يف قطز بوعده ، و صار بيبرس متخوفاً من خداع قطز له، فقرر التخلص منه. و في إحدي رحلات الصيد الاستكشافية في الطريق إلي مصر، انقض بيبرس علي قطز و قتله و كان ذلك في أواخر عام 1260م. كان بيبرس يدرك أن شعبيته بين الشعب ستطغي علي جريمته و أن دوره في هزيمة المغول سوف يؤكد العفو عنه، و كان محقاً في ذلك.
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|