|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() وأي حمدٍ هذا الذي نستطيع أن نحمده وننمّقه ونحسّنه ونغلفه لنقدمه ليليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. وتنتهي الصلاة ولا ننصرف إلى الدنيا حتى نؤدي شكرها فنحمد الله ثلاثاً وثلاثين، نتجول أثناءها في كل مكان بأذهاننا وعقولنا وقلوبنا، ونتذكر نعم الله علينا نعمة نعمة لنحمد الله عليها نعمة نعمة، ولكن.. وآه مما بعد لكن.. لكنها الدنيا.. ولكنه الشيطان، ولكنه الله و، فيا للحسرة، فالبعض يقولها لاهيا والبعض لا يعرف مدلولها، بل قد لم يفكر يوما في كنهها فبعد أن قالها ثلاثاً وثلاثين سألته كيف حالك فقال بحسرة ومرارة: «أي حال؟ فالحال مؤلم والحال مرير، الحال ماشي بالضغط و بالدفع وبالعنف وبالمر المهم أنه ماشي الحال» وساءلت نفسي هل يجوز الحمد مع كل هذه المرارة. |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحمد لله, الشكر لله, نعم الله |
|
|