اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
تساءلنى الأقدار
أتحبها ...؟؟؟
قلت :
الحب ذكرى
لها تهفو القلوب
الحب طيف
يرنو على مهل
فى دنيا الظلام
مبددا الكروب
تساءلنى الأقدار
هل أخبرتها ..؟؟؟
قلت :
كلا
وكيف لمثلى
يرجو رضاها
ويتمنى لقاها
دون علم
وسط الخطوب
تساءلنى الأقدار
إلى متى ...؟؟؟
تعشق طيفا
لا يشعر بك
وسط الدروب
فقلت :
هل الحب ذنب
ولو كان الحب ذنبا
فمن أجلكِ عشقت الذنوب
الحب كأس ارشفه
لا أمل سكرته
ولا أنسى نشوته
ولو بالحروب
الحب أيتها الأقدار زورق
به أعبر بحارا
ليلا ونهارا
سرا وجهارا
وبالحب
تُستر العيوب
من اجل حبك
أخترق الحدود
ولأجل حبك
أبقى طالبا الخلود
أيتها الأقدار
أجف نهر الفرح ؟؟؟
أم قلّ منبعه ؟؟؟
أم به براكين للأحزان تقذفنى
كيف يطاوعنى قلبي
على نسيان
وانتِ
نقاء ضميرك ناقوس
يدق فيوقظنى
إليك أرنو أيتها الخليلة
باسطا بالحب كفى
فلتقبليه
فالقلب يرجو من هواكِ شراعا
فلا تقتليه
بقلمى
أبو بسملة
الأربعاء 7 نوفمبر 2012
|
الحب في الارض بعض من تخيلنا ....... ان لم نجده عليها لاخترعناه
هذا هو حال الشعراء خيالهم واسع رومانسين بالفطرة يعشيون في حالة حب مستمرة
ان لم يجدوه في الواقع يحلقون به بالاحلام والخيال
قصيده رائعة مليئه بالعاطفه الجياشه صورها عميقة
فيها تحد واضح الى حد السيوف والحروب
كالعادة مبدع وتمتلك ادوات القصيدة
دام ابداعك
تحياتي