|
||||||
| حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم حقوق الانسان في الاسلام:الخصائص و المقاصد يوسف بن تاشفين اكادير اولا:مفهوم حقوق الانسان في الاسلام و انواعها: 1-مفهوم حقوق الانسان في الاسلام: المقصود بها مجموع الحريات و الحقوق التي تضمن كرامة الانسان سواء توجهت الى الله ام الى النفس ام الى الاخر,وهي اصيلة في كل انسان ,تولد معه و يجب المحافظة عليها و اعمالها.وقد جاء الاسلام بكل الحقوق الضرورية ليعيش الانسان كريما و ليؤسس مجتمع الحقوق المبني على العدالة و المساواة و الاخوة,فكل الحقوق التي تضمنتها مختلف المواثيق و الدساتير اليوم ومنها الاعلان العالمي لحقوق الانسان قد اعلن عنها الاسلام منذ ازيد من 14 قرنا . 2-انواعها: هي كثيرة يمكن تقسيمها الى ثلاث مجموعات كبرى هي:الحقوق المدنية و السياسية –الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية-الحقوق البيئية و الثقافية: -حق الحرية: لا يجوز استعباد الانسان او الحط من قيمته ,فالحرية حق اصيل في كل انسان مهما اختلف لونه او ***ه اومستواه الثقافي او الاجتماعي,و قد اكد الاسلام هذا الحق سواء في العبادة او من خلال الحث على تحرير العبيد او اختيار الانشطة الثقافية او السياسية او التعبير عن الذات و ابداء الراي شرط مراعاة حرية الاخرين. و في المجال السياسي اقر الاسلام للافراد حرية اختيار حكامه بتكريس مبدأ البيعةو شجعهم على المشاركة في تسيير شوون المجتمع بتكريس مبدأ الشورى. حق الحياة: من اعظم الحقوق التي اكد عليها الاسلام وشرع القصاص للحفاظ عليه,و هو حق لا يحق لاي كان التصرف فيه او المس به و لو كان صاحبه,فقد حرم الاسلام القتل و الانتحار و الاجهاض. حق التملك: اقر الاسلام حرية الاشخاص في تملك الاموال سواء كسبا او انفاقا شريطة مراعاة احكام الشرع ,و قد جعل الفقهاء المال ضمن الضرورات الخمس التي لا تستقيم حياة الافراد و المجتمعات الا به و حرم الاسلام كل اعتداء علىيه كما في حديث الرسول الكريم:( كل المسلم على المسلم حرام:دمه و ماله و عرضه ). حق التعلم: من الحقوق المقدسة في الاسلام حتى عده الرسول الكريم فريضة على كل مسلم ,فبالعلم يسمو الانسان و يستحق التكريم الالهي و يترفع عن مستوى الحيوان و يكسب احترام الاخرين ,و قد جعل الفقهاء هذا الحق من الضرورات الخمس التي لا تستقيم الحياة الا بها. ثانيا:خصائص حقوق الانسان في الاسلام و مقاصدها: أ- الخصائص: --الاسبقية و الالزامية: لقد اقر الاسلام هذه الحقوق قبل كل التشريعات الحديثة و منها الدستور الامريكي 1787 واعلان حقوق الانسان و المواطن في فرنسا 1791 و الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948 ,و قد اعتبر هذه الحقوق اصيلة و منحة الهية لا يحق لاي كان الاعتداء عليها او تعطيلها او التنازل عنها. --الحماية و الضمانات: الحقوق في الاسلام فريضة يجب تنفيدها باقامة شرع الله و معاقبة كل معتد و تحريم التنازل عنها لانها امانة من الله وجب الحفاظ عليها. العالمية: حقوق الانسان في الاسلام راعت الفطرة الانسانية و بالتالي فهي موجهة لكل الناس في كل مكان و زمان. ومن خصائصها ايضا الحياد فهي لكل انسان دون تمييز او تحيزاو هوى....ومن مميزاتها ايضا الشمول و الثبات... ب- المقاصد: يسعى الاسلام بتشريع حقوق الانسان الى الحفاظ على كرامة الانسان و تحقيق العبودية لله و تكريس مبدأ الاخوة في التعامل بين افراد المجتمع و تاكيد المساواة بين الناس مهما اختلفت الوانهم و اجناسهم و شعوبهم و ثقافاتهم, و الحرص على اقامة العدل بين المواطنين.ان ضمان حقوق الانسان التي نادى بها الاسلام منذ ازيد من 14 قرنا و تربية المسلمين عليها سيساهم في سلام المجتمع و رقيه و ازدهاره.
|
|
#2
|
||||
|
||||
|
حقوق ألمراة فى الاسلام لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها. وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة. وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها. أن الإسلام حرم الزنا، وشدَّد في تحريمه؛ لما فيه من المفاسد العظيمة التي تفوق الحصر والعد، والتي منها: اختلاط الأنساب، وقتل الحياء، والذهاب بالشرف وكرامة الفتاة؛ إذ الزنا يكسوها عاراً لا يقف حده عندها، بل يتعداه إلى أهلها وأقاربها. ومن أضرار الزنا: أن فيه جناية على الجنين الذي يأتي من الزنا؛ حيث يعيش مقطوع النسب، محتقراً ذليلاً.والإسلام حين حرَّم الزنا وشدَّد في تحريمه فتح باباً مشروعاً يجد فيه الإنسان الراحة، والسكن، والطمأنينة ألا وهو الزواج، حيث شرع الزواج، ومن إكرام الإسلام للمرأة أن جعل لها نصيباً من الميراث؛ فللأم نصيب معين، وللزوجة نصيب معين، وللبنت وللأخت ونحوها نصيب على نحو ما هو مُفَصَّل في مواضعه. ومن تمام العدل أن جعل الإسلام للمرأة من الميراث نصف ما للرجل، وقد يظن بعض الجهلة أن هذا من الظلم؛ فيقولون: كيف يكون للرجل مثل حظ الأنثيين من الميراث؟ ولماذا يكون نصيب المرأة نصف نصيب الرجل؟. والجواب أن يقال: إن الذي شرع هذا هو الله الحكيم العلم بمصالح عباده. ثم أي ظلم في هذا؟ إن نظام الإسلام متكامل مترابط؛ فليس من العدل أن يؤخذ نظام، أو تشريع، ثم ينظر إليه من زاوية واحدة دون ربطه بغيره، بل ينظر إليه من جميع جوانبه؛ فتتضح الصورة، ويستقيم الحكم. ومما يتبين به عدل الإسلام في هذه المسألة: أن الإسلام جعل نفقة الزوجة واجبة على الزوج، وجعل مهر الزوجة واجباً على الزوج-أيضاً ولنفرض أن رجلاً مات، وخلَّف ابناً، وبنتاً، وكان للابن ضعف نصيب أخته، ثم أخذ كل منهما نصيبه، ثم تزوج كل منهما؛ فالابن إذا تزوج مطالب بالمهر، والسكن، والنفقة على زوجته وأولاده طيلة حياته. أما أخته فسوف تأخذ المهر من زوجها، وليست مطالبة بشيء من نصيبها لتصرفه على زوجها، أو على نفقة بيتها أو على أولادها؛ فيجتمع لها ما ورثته من أبيها، مع مهرها من زوجها فالمرأة هى نصف المجتمع وهى التى تربى النصف الاخر وهى الام و الاخت و الزوجه و الابنه و مصدر الحنان و العاطفه فى الحياة وقد جعلها الله سكن للزوج وجعل بينهما مودة ورحمه ...كما كرم الله الام ووصى بها احسانا فى القرآن فأذا صلحت المرأة صلح المجتمع كله وكانت بمائة رجل وحملت الدين على اكتافها نجد ايضا ان هناك سورة فى القرآن اسمها سورة النساء وتتكلم عن العدل والرحمة مع المستضعفين فى الارض وخاصة النساء فقد جعل الله عز وجل حسن معاملة الأم سبباً رئيسياً لدخول الجنة ، بل وجعل طاعة الوالدين بعد طاعة الله عزوجل ، قال تعالى :{و قضى ربك ألاَّ تعبدوا إلاَّ إياه وبالوالدين إحسانا } ، و قال تعالى:{أن اشكر لي ولوالديك} ، إلاَّ أنَّ للأم مزيد عناية و تقدير ، فقد سأل رجل النبي عليه الصلاة والسلام :من أحق الناس بحسن صِحابتي ، فقال : ( أمُّك ) ، قال ثم من ، قال : ( أمُّك ) ،قال ثم من قال : ( أمُّك ) ، قال ثم من قال: ( أبوك ) حفظ الإسلام حق المرأة :- إذا كانت بكراً فلا تزوج إلا بإذنها لقوله عليه الصلاة والسلام (( ولا تنكح البكر حتى تستأذن )) حفظ الإسلام حق المرأة :- في صيانة عرضها ، فحرم النظر إليها (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ )) حفظ الإسلام حق المرأة :- في معاقبة من رماها بالفاحشة ، من غير بينة بالجلد (( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً )) وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي المَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ (223) قول الله عز وجل (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ) أرد بذلك توضيح كل ما يخص بالمحيض من ( الدم + مكان الحيض + زمان الحيض ) وهذا للتوضيح ، لأنهم ثلاث نقاط متصلين ببعضهم البعض . فهل دم المحيض أذى للرجل والمرأة ؟ .... نعم للاثنين معاً ، لأن الآية أقرت بذلك ... لأن دم المحيض هو دم يحتوي على أنسجة غير حية وهذا يعرض الطرفين لأضرار صحية ، غير أن المرأة تكون بحالة ضعف شديدة في قوتها وجسدها ، بدليل أن الله سبحانه وتعالى رخص لها عدم الصيام والصلاة في هذه الفترة ، فرحمة الله الواسعة على عباده ، فأمر الرجل أن يعتزل المرأة في هذه الفترة لكي لا يرهقها بأكثر مما هي عليه . وقول الله عز وجل (فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي المَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ ) ... وتطهرن تعني أن يغتسلن استجابة لتشريع الله لهن بالتطهر ، فلا مباشرة قبل الاغتسال |
![]() |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الاسلام, دين, نبينا |
|
|