السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انطلقت في مصر العربية العزيزة الأبية، حملة مكثفة ومنظمة مؤخرا ، حملة شعبية وطنية عربية، حملة تعلن على الملأ كفاية .. كفاية.. كفاية للتوريث ، كفاية للتمديد، كفاية لنظام الطواريء، كفاية للتزوير والرشاوى، كفاية للظلم والفساد.
حملة كفاية والتي باتت تقودها حركة " كفاية" ،والتي تضم في صفوفها كل قوى المعارضة الوطنية في مصر من أحزاب وحركات قومية وإسلامية واجتماعية ، أخذت تتصدى للمهزلة التي يحيكها النظام المصري الحاكم ومن يقف إلى جانبه وورائه، تتصدى للمهزلة التي يحيكها الحزب الحاكم المسمى اعتباطا (الوطني) في محاولة مفضوحة من قبله لتمديد ولاية الرئيس حسني مبارك لولاية خامسة، ذاك الرئيس الذي يعصى على الشيب ويريد أن يحتفظ بشبابه إلى الأبد بعدما شاب الوطن وشابت مصر أما رئيسها فلا يزال شابا بشعره المصبوغ. وهذه المهزلة ستقود بالتالي إلى مهزلة أكبر ، وهي توريث الحكم لابن الرئيس جمال، وهذه مفارقة أخرى أن يحمل الرئيس الوريث اسم (جمال). ليجلس على كرسي الحكم خمس ولايات أخرى، لينافس آل مبارك أسلافهم من الخديويين وملوك مصر ، ولكي يمتد الحكم إلى حسني الثاني وجمال الثاني وهكذا دواليك
|