من ساعة سقوط مبارك والاسلاميون دخلو معارك كثيرة وكان من الانتخابات وكان منها الاستفتاء وكان منها اقالة المجلس العسكري وكان منها مظاهرات لالغاء وثيقة السلمي وغيرها في كل مرة واخرها معركة الرئاسة مرسي وشفيق وكعركة النائب العام البائد تدار نفس النقاش ونقول لكم بلاش وهم تتمادوا وتفشل مخططاتكم وفي جميع هذة المعارك ينجح الاسلاميون نجاح منقطع النظير ولا تتعظوا في المبالغة الكدابة فيما تريدون الوصول الية انا ادرك جيدا ان هذة المعركة هعي معركة حياة او موت حياة للطرفين او موت للطرفين اي منهم لابد وانه الفائز واعي جيدا كل الظروف التي تحيط بنا واعلم انه بفضل الله تبارك وتعالي ان تلك المؤامرات مصيرها الفشل الذريع تمنون انفسكم بشي لن يحدث الجيش تبرأ ثلاث مرا من دعواتكم للانقلاب سترون الحجم الحقيقي للشعب المصري في الايام القادمة وماذا سيفعل واقول للدنيا كلها نحن نتحداكم في الاستفتاء وليس لكم ان ترفضوا ذلك عايز تنزل تصوت بـ لا صوت مش عايز اقعد في بيتك واقول هذة المعركة الفاصلة دونها دمائنا جميعا لن تسطيع قوة علي ظهر الارض مهما بلغت ان تغير المشهد والله انا لقادرون علي قلب المشهد رأسا علي عقب لكن هو الحلم الرشيد وترك الامر للرئيس فننظر كيف هو ولحظة معينة يأذن رب العباد فإذا بالحق ظاهر فو والباطل زهوق
اتعدافعون عن البرادعي لن اتكلم عن تاريخة ولكن الان تدافعون رجل استقوي بالخارج ضد امته خيانة عظمي تدافعون عن صباحي الناصري الذي يناصر بشار الاسد في مجازرة ضد اخواننا في سوريا تدافعون عن عمرو موسي الخمورجي وهو مشهور بذلك في اماكن معنية وسط القاهرة والجيزة والذي خان القضية كلها وسكت في عهد مبارك عم كل شيء واخرها اتفق مع بني صهيون علي اشغال الرئيس داخليا عن حرب غزة تدافعون عن مذيعين الفضائيات الذي اغلبهم سينظر في قضايا امام النائب العام ام تدافعون عن عمرو اديب الذي هرب من مصر الي لندن بعد اقالة النائب العالي اين الصوت العالي تدافعون عن البدوي الذي يحاول ان يكسب ارضا هنا او هناك وليس لدية اي ايدولوجية يدافع عنها بوضوح فمرة ليبرالي ومرة اسلامي ليبرالي ومرة مع الرئيس ومرة ضد الرئيس تدافعون عن من عن الفلول الذي اغلبكم لا يفقهة عن عمد او بدون عمد ان السلطة لن تخرج عن الفلول ان سقط مرسي لا قدر الله ولن يسقط بحول الله وقوته فلقد استطاع النظام القديم جركم الي منطقة وتجمعتم كلكم كلكم كلكم مخلوط عجيب وغريب
اليساريون +الناصريون + الليبراليون+العلمانيون+الفلول+الكنيسة = عداء للفكرة الاسلامة وهذا هو سر اعدادكم في ميدان التحرير امس والله ثم والله هذا المنظر زادنا اصرار علي اصرار علي ما نحن فيه لن نرجع خطوة للوراء ابدا ولن نتززع قيد انملة بل اروحنا جميعا فداء لبلدنا وديننا وامتنا وان القطار ماض في طريقة ولن يتوقف ابدا وان من يقف في طريقة فليلقي مصيرة هو من وقف
واقول في النهاية كما قال الله تعالي بكل ثقة ويقين مطلق سيهزم الجمع ويولون الدبر
اما انتم فعيشوا وهمكم كما شئتم فلن تكون المرة الاخيرة في نجاحنا وسقوطكم ولكنكم لا تتعلمون الدرس فتعاودن الكرة بعد الكرة ولا يفيد لانكم امام رجال عقيدتهم كالصخر ايمانهم لا يتزعزع بل يزاد قوة وتلك العقيدة هي هي من تقاتل بشار الاسد وتلقنه كل يوم درس وها هي اليوم تدك معقلة الاخير في دمشق اليوم ولقد سقطت دمشق فعليا من الناحية العسكرية وكلها لحظات او ايام ونزف خبر قطع رأس الطاغية وهي هي نفس العقيدة التي اجبرت اسرائيل علي الرضوخ لشروط حماس وانهاء العدوان والحصار ودكت تل ابيب بالصواريخ وهي هي نفس العقيدة التي ستنتصر في النهاية لان هذا موعود الله للمؤمنين في الارض ونراه يتحقق فعليا وليس نظريا ولكن الله علمنا ان الاماني ليس بالتمني وان الطريق ليس مفروش بالورود والرياحين وانما مفروش بالدماء والاشواك واننا علي العهد وعلي نفس الدرب نسير بلا خنوع ووالله كلما ذاد الضغط كلما قربت نهاية الباطل ولكنها لحظة لا يعرف كيف ولا متي الا الله والله الموفق والهادي الي سواء السبيل واننا ماضون بحول الله وقوته لن نحيد علي الطريق مهما كلفنا من ذلك من عنت وتعب ودماء واموال في سبيل نصرة دين ربي العالمين ولا ازيد رد وقل ماشئت فلن ارد في هذا الموضوع ثانيا لان الحوار فارغ ولانه لاجدوي فكما حاورت في مواضيع اخري وقد افحمت لكن تعاود الكرة مرة اخري في مواضيع اخري وربما في نفس الفكرة وبصراحة ووضوح تام ما جمع كل هؤلاء الفرقاء الا عداء الدين والله ما سيجمعنا نحن الاسلاميون علي قلب رجل واحد هم انتم فشكرا لكم
|