|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أستاذي فاروق ابو عيانه دائماً أبحث عن ردودك حينما أضع كلماتي فشهد الكلمة والنقد البناء هو بداية عالم جديد للمعرفة العنوان وضعته لكوني أتحدث عن ما أراه في بعض الأشياء فكيف بنا أن نترك ذئاب ترعى قطيع من الأغنام وأقصد بذلك من كُلفوا بأمور قوم وهم بهم جاهلين من وضعوا أشياء هوائية لخدمة أنفسهم دون النظر إلى العامة بدأت بالنصح لتلك الأقلية المتحكمة وصورتها على شكل إمرآة أناشدها وكأنها حبيبتي فالحبيبة تنصت جيداً لحبيبها لتختار ما هو صالح من بين جنبات كلماته فحينما بدأت كلماتي بدأتها بطيب الكلام وشهد الكلمة شبهتها بالمعلمة التي تعلم التلاميذ وأنها لابد أن تكون مثل القرآن في معاملاتها وغيره فالقرآن لا يحرف ويحمل بين جنباته ما هو شفاء للصدور وبدأت سرد الأحداث التي تقودنا سوياً إلى الجنة وما فيها من ملاذ ومن ثم شرحت لها حالي - والحديث عني هو الحديث عن الجماعة المستضعفة ولست أنا شخصياً فأنا جزء من تلك المجموعة - بدأت أن أطرح بعض ما أراه من تلك القوى المتسلطة من عيوب كتجاهل العلماء والمثقفين وإبقائهم على من ينثاق خلفهم على القاضي الضعيف الهزيل الذي يقول للسلطان لبيك على من يضعون الخلافات بين حكمهم ومن ثم أتيت بتنويه ليفيق من هم أهل للرحمة الشيخان ( أبو بكر وعمر بن الخطاب ) رضوان الله عليهم ومدى حكمتهم في تصرفاتهم أنا لا أشبه الأدنى بمن هو أعلى فالصحابة رضوان الله عليهم حكموا فعدلوا فناموا صلوا وعبدوا فإستقاموا ولهذا بشروا بالجنة في حياتهم فمن منا أبو بكر أو عمر أو عثمان أو علي أو طلحة أو الزبير أو حسان بن ثابت أو معاذ بن جبل ...... إلخ ولكن من يسير على دربهم في كافة أموره يلحق بهم ختمت كلماتي بنصيحة للجميع بأن يكون الجميع كما يريد الله منا أن نكون ونتذكر ظلمة القبر وما به وننتظر الدود الذي يأكل أجسادنا فتفنى وننتظر يوم العرض الأكبر على الله أستاذ فاروق ويبقى المعنى في قلب الشاعر ومن المقصود بذلك شاكر جداً لحضرتك مرورك والذي جعلني أقوم بشرح كلماتي في سطور بسيطة لك خالص تحياتي وتقديري وإحترامي ،،،،
__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .
|
العلامات المرجعية |
|
|