إذا كانت القوى الثلاث التي تحرّك أي مجتمع هي قوة السلاح وقوة المال وقوة الإرادة الشعبية، فإن قوة الإرادة الشعبية تغلب قوة السلاح والمال إن ظلت يقظة لا يؤثّر فيها تنميط الإعلام الموجّه لخدمة العلمانية وأسيادها، لكن سرعان ما تغلب قوة السلاح وممثلوها إن لم ترض بالشرعية الجديدة بديلاً، خاصة إذا خف دور الهامش الذي لا تظهر فاعليته السياسة في مسار التاريخ إلا قليلاً، وهنا تلجأ القوة المالية إلى الأقوى بطبيعة الحال.وهذا ما يحدث على أرض مصر الآن،ولكن ذلك لا ينسينا ولو للحظة(أن الله دائما مراده يتم ،ومشيئته تسود)
|