للاسف المستشار احمد الزند يضيع هيبة القضاة نادى القضاة يطلق النار على مؤيدى الرئيس

[محمد محمود بدر]

الزند: عثرنا على قائمة بأسماء رموز سياسية ووزير الداخلية بحوزة أحد المعتدين.. ومرحبا بالشهادة التى تنقذ مصر


قال المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر، إن إصابته أسفل عينه اليسرى جاءت على أيدى مجموعة من المتظاهرين، قاموا بتوجيه السباب لنادى القضاة ورئيسه، فى أثناء خروجه من نادي القضاة، أمس الأحد، بعد انتهاء الجمعية العمومية لأعضاء النيابة العامة، ورفض الزند تصنيف الواقعة تاركا ذلك لجهات التحقيق.

وقال الزند، فى مداخلة تليفونية مع برنامج العاشرة مساء على قناة "دريم"، إن الله يقف بجانبه وبجانب الشعب المصرى، وإن المتظاهرين كانوا يحملون الأسلحة البيضاء والحجارة، وقاموا بقذفه وقذف النادي والمستشارين، إلا أن عددا من المستشارين قاموا بملاحقتهم وتم إلقاء القبض على ثلاثة منهم، بينهم اثنين يحملان ال***ية الفلسطنية.

وتساءل الزند إذا كان المتظاهرون يحملون ال***ية المصرية فلديهم وجهة نظر وقضية يدافعون عنها، حتى وإن كانت تختلف معنا، لكن أن يكون هناك ***يات أخرى تأتي لتنظم تظاهرة ضد نادي القضاة ورئيسه فما هي المناسبة؟.. ومن الذي يقف وراءهم؟.. ومن الذي أرسلهم؟.. ومن الذي أمدهم بالمعلومات؟.

وأضاف الزند: "من هنا إذا تم ربط هذا الحادث بالأحداث السابقة من الممكن أن نصدق كل ما قيل وأشيع حول أحداث الاعتداءات التي حدثت من قبل"، وتابع: "عثرنا على قائمة بحوزة أحد المعتدين وهو من ال***ية الفلسطينية بها أسماء عدد من الرموز السياسية ووزير الداخلية ووزارة الداخلية للاعتداء عليهم، وهذا ما أزعجنى"، على حد قوله.

وأكد الزند أنه على موقف واحد، ولن يتنازل عنه، وسيظل وقضاة مصر صامدون، وأن هذا الاعتداء لم يرهبه بل يزيده إيمانا، لافتا إلى أن مصر استشهد من أجلها المئات بل الآلاف "وإذا كتب لنا الاستشهاد، فمرحبا بالشهادة التي تنقذ مصر وشعبها"، مشيرا إلى أن تلك الأفعال هي أفعال صبيانية لا تؤثر فينا ولا ترهبنا، مشددا على استمراره فى التصدى والنضال من أجل قضية استقلال القضاء.

المصدر
http://gate.ahram.org.eg/News/287165.aspx


"بوابة الأهرام" تنشر التفاصيل الكاملة لواقعة الاعتداء على الزند أمام نادي القضاة


سرد المستشار محمد عبدالهادي، وكيل اللجنة الإعلامية لنادي القضاة، لـ"بوابة الأهرام" تفاصيل حادث الاعتداء الذي تعرض له المستشار أحمد الزند، رئيس النادي.

وقال المستشار عبدالهادي، الذي كان متواجدا أثناء وقوع الحادث، إنه بعد انتهاء وقفة القضاة ووكلاء النيابة، مساء اليوم الأحد، وقام المستشار الزند بعقد اجتماع داخل مقر النادي بوسط القاهرة، وبعد انتهاء الاجتماع وهدوء الموقف- حتى أن قوات الأمن التى كانت مكلفة بتأمين مقر النادي أثناء فعاليات الوقفة اتخذت وضع الاسترخاء- وحينما هم المستشار أحمد الزند بالخروج من باب النادي فوجئ بمجموعة من الأشخاص عددهم لايزيد على 15 شخصًا يخرجون من خلف الأشجار الموجودة بشارع شمبليون بجوار النادي وهتفوا ضد القضاة وضد المستشار الزند، وانهالوا عليه بالسباب.

أضاف عبدالهادي: "حينما فتح المستشار الزند باب سيارته ليقتادها وينصرف من أمام مقر النادي فوجئ بهؤلاء الأشخاص يقذفونه بالطوب والحجارة وأصابوه في رأسه، كما تم إحداث تلفيات بسيارته، وفي أثناء ذلك سمع القضاة المتواجدون داخل النادي دوي إطلاق نار، لم يتأكدوا سواء كانت طلقات حية أم صوت، فقام بعض منهم بالخروج لاستطلاع الأمر، فشاهد أحدهم المستشار الزند أثناء تعرضه للاعتداء، وحينما حاول الاقتراب لإنقاذه وجد اثنين من هؤلاء المتهمين يهاجمونه فعاد إلى الخلف".

وتابع: "وحينما اقتربوا من باب النادي أمسك بأحدهم وأدخله إلى حديقة النادي، فجاء ثلاثة آخرون لإنقاذ هذا المتهم من يد القاضي، وفي تلك اللحظة كان أكثر من 20 قاضيًا يخرجون من باب النادي فأمسكوا باثنين آخرين، وفر رابع كان يحمل مطواة، لكن حافظة نقوده سقطت منه أثناء فراره من داخل حديقة النادي وتمت السيطرة على الموقف من قبل القضاة وقوات الأمن، ودخل المستشار الزند للنادي مرة أخرى وتبين أن الثلاثة الذين تم القبض عليهم أحدهم يحمل ال***ية الفلسطينية، والآخر من مدينة زفتى بمحافظة الغربية، والثالث لم تتبين هويته، وتم استدعاء المباحث لاستلامهم".

من ناحية أخرى، وقع طبيب النادي الكشف على المستشار أحمد الزند، ونصح بضرورة نقله إلى أحد المستشفيات لإجراء آشعة مقطعية على الرأس، خصوصًا أن الزند كان يشعر بآثار دوخة ونوع من "التنميل" برأسه فتم نقله على الفور لمستشفى مصر الدولي، ووضع تحت الملاحظة قرابة أربعة ساعات، وكان الأطباء يريدون حجزه للملاحظة لمددة 24 ساعة، إلا أن القضاة بدأوا بالتجمع أمام مقر المستشفى بالدقى، مما جعل المستشار الزند يقرر المغادرة حتى لا تحدث أي تداعيات من قبل القضاة المتجمعين، فنصحه الأطباء بالبقاء بالقرب من المستشفى حتى إذا شعر بأي أعراض يتم نقله إليه على الفور.

واستكمل المستشار عبدالهادي حديثه: "فضل المستشار الزند الذهاب إلى مقر النادي النهري بالعجوزة، وطالب القضاة المتجمعين أمام المستشفى الذهاب إلى النادي وأنه سيذهب إليهم ليطمئنوا عليه، وبالفعل انتقل إلى النادى النهري منذ قليل والتقى القضاة المتواجدين، وطالب بمنع دخول الصحفيين لأنه لا يريد الإدلاء بتصريحات الآن، وأنه جاء فقط لطمأنه زملائه عليه".

المصدر

http://gate.ahram.org.eg/News/287161.aspx