نحن الاخصائيون الاجتماعيون نرفض تماما هذا الاسقاط بالتخاذل وغياب الدور ،، ومن العيب أن نقصر سبب المشكلة فى فصيل واحد وذلك هربا من المسئولية التى هى فى الحقيقة تقع على عاتق الجميع فى الحقل التربوى ،، إن عمل الاخصائى الاجتماعى ليس فقط مايراه الآخرون ولكنه أيضا مايقوم به تحت ستار مبدأ السرية التى هى من أهم مبادىء المهنة ،، ونحن لسنا فى موقف الدفاع عن النفس بل نحن جزءا هاما فى حل المشكلة فهى فى الأصل مشكلات مجتمعية ،، ولا أنكر اننا جزءا من المشكلة وذلك لتكاسل بعضنا فى أداء العمل وهو حال كل المهن فمنا المجتهد ومنا المقصر ولهذا فاننا لانتكبرعن الاعتراف بالخطأ والتقصير غير المتعمد وعزمنا على العمل الجاد فى الحاضر و المستقبل وذلك نزولا عن القول المأثور
* ( من يأبى اليوم قبول النصيحة التي لاتكلفه شيئا فسوف يضطر في الغد إلى شراء الأسف بأغلى سعر ) .
|