|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() لا تنام إلا بعد أن تفعل خمسة أشياء: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم ...يا علي لا تنم إلا بعد أن تأتي بخمسة أشياء 1. قراءة القرآن كله 2. التصدق بأربعة آلاف درهم 3. زيارة الكعبه 4. حفظ مكانك في الجنه 5. إرضاء الخصوم قال : علي كيف ذلك يارسول الله؟؟ فقال له : 1. إذا قرأت سورة الأخلاص ثلاث مرات فقد قرأت القرآن كله . 2. إذا قرأت الفاتحه ثلاث مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم . 3. و إذا قلت لاإله إلاالله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شئ قدير عشر مرات فقد زرت الكعبه . 4. وإذا قلت لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم عشر مرات فقد حفظت مكانك في الجنة . 5. وإذا قلت أستغفر الله العظيم الذي لاإله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه عشر مرات فقد أرضيت الخصوم . |
#2
|
||||
|
||||
![]() الاداب الشرعية والمنح المرعية ويحرم البهت والغيبة والنميمة وكلام ذي الوجهين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت يا جبريل من هؤلاء قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم } رواه أبو داود حدثنا ابن المصفى حدثنا بقية وأبو المغيرة قالا ثنا صفوان حدثني راشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير عن أنس حديث صحيح قال حدثني يحيى بن عثمان عن بقية ليس فيه عن أنس .
وعن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { : إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق } رواه أحمد وأبو داود . وروى أحمد حديث أنس عن أبي المغيرة عن صفوان كما سبق . وقال ابن عبد البر وقال عدي بن حاتم الغيبة مرعى اللئام . وقال أبو عاصم النبيل : لا يذكر في الناس ما يكرهونه إلا سفلة لا دين له . وروى أبو داود عن جعفر بن مسافر عن عمرو بن أبي سلمة عن زهير هو ابن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا { : إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق ، ومن الكبائر السبتان بالسبة } حديث حسن . وذكر القرظي عن قوم أن الغيبة إنما تكون في الدين لا في الخلقة والحسب ، وإن قوما قالوا عكس هذا ، وإن كلا منهما خلاف الإجماع لكن قيد الإجماع في الأول إذا قاله على وجه العيب ، وأنه لا خلاف أن الغيبة من الكبائر . وفي الفصول والمستوعب أن الغيبة والنميمة من الصغائر . وقد روى أبو داود والترمذي وصححه قول عائشة عن صفية أنها قصيرة وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته } . وعن همام قال : كان رجل يرفع إلى عثمان حديث حذيفة فقال حذيفة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { لا يدخل الجنة قتات يعني : نماما } رواه أحمد والترمذي . وفي الصحيحين المسند منه وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا { إن شر الناس عند الله يوم القيامة ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه } رواه أحمد والبخاري ومسلم . ولهما { وتجدون شر الناس } ولأبي داود والترمذي { إن من شر الناس } وهذا ; لأنه نفاق وخداع وكذب وتحيل على اطلاعه على أسرار الطائفتين ; لأنه يأتي كل طائفة بما يرضيها ، ويظهر أنه معها ، وهي مداهنة محرمة ذكر ذلك العلماء قال ابن عقيل في الفنون قال تعالى : { كأنهم خشب مسندة } . أي : مقطوعة ممالة إلى الحائط لا تقوم بنفسها ولا هي ثابتة ، إنما كانوا يستندون إلى من ينصرهم ، وإلى من يتظاهرون به { يحسبون كل صيحة عليهم } لسوء اعتقادهم { هم العدو } للتمكن بين الشر بالمخاطبة والمداخلة وعن أبي الشعثاء " قال : قيل لابن عمر إنا ندخل على أميرنا فنقول القول فإذا خرجنا قلنا غيره قال : كنا نعد ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من النفاق " رواه النسائي وابن ماجه . وعن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا { مثل المنافق كالشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة } رواه أحمد ومسلم والنسائي وزاد { لا تدري أيهما تتبع } . وعن أبي هريرة مرفوعا { آية المنافق ثلاث } زاد مسلم { وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا عاهد غدر } رواه البخاري ومسلم ، ولهما أيضا ولأحمد وغيره ، { والثالثة وإذا ائتمن خان } . وعن عبد الله بن عمرو مرفوعا { أربع من كن فيه كان منافقا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا ائتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر } رواه البخاري ومسلم ولهما أيضا ولأحمد وغيره { وإذا وعد أخلف بدل وإذا ائتمن خان } قال الترمذي وغيره : معناه عند أهل العلم نفاق العمل وإنما كان نفاق التكذيب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . وعن " حذيفة رضي الله عنه قال : إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصير بها منافقا وإني لأسمعها من أحدكم في المجلس عشر مرات " رواه أحمد ، وفي إسناده من لا يعرف . وللترمذي عن أبي هريرة مرفوعا { خصلتان لا يجتمعان في منافق : حسن سمت ، وفقه في الدين } . وعن عقبة بن عامر مرفوعا { أكثر منافقي أمتي قراؤها } رواه أحمد من رواية ابن لهيعة وروي مثله من حديث عبد الله بن عمر . وقال في النهاية : أراد بالنفاق هنا الرياء لأن كليهما إظهار غير ما في الباطن . وعن ابن عمر مرفوعا { إن الله قال لقد خلقت خلقا ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم أمر من الصبر ، فبي حلفت لأتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم حيران فبي يغترون أم علي يتجرءون } رواه الترمذي وقال : حسن غريب ، وله معنى من حديث أبي هريرة وفي أوله { يكون في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين ، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ، ألسنتهم أحلى من العسل ، وقلوبهم قلوب الذئاب } يقال : أتاح الله لفلان كذا أي : قدره له وأنزل به وتاح له الشيء . وقوله : يختلون أي : يطلبون الدنيا بعمل الآخرة يقال : ختله يختله إذا خدعه وراوغه ، وختل الذئب الصيد إذا اختفى له . وقال ابن عبد البر : قال منصور الفقيه شعرا : لي حيلة فيمن ينم وليس في الكذاب حيله من كان يخلق ما يقول فحيلتي فيه قليله وقال موسى - صلوات الله عليه - يا رب إن الناس يقولون في ما ليس في فأوحى الله إليه يا موسى لم أجعل ذلك لنفسي فكيف أجعله لك ؟ وقال عيسى - صلوات الله عليه - : لا يحزنك قول الناس فيك ، فإن كان كاذبا كانت حسنة لم تعملها ، وإن كان صادقا كانت سيئة عجلت عقوبتها . وقال ابن حزم : اتفقوا على تحريم الغيبة والنميمة في غير النصيحة الواجبة وقال ابن مسعود { : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمة فقال رجل من الأنصار : والله ما أراد محمد بهذا وجه الله ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فتمعر وجهه وقال رحمة الله على موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر } . وفي البخاري { فأتيته وهو في ملإ فساررته } ، وفي مسلم { قال : قلت لا جرم لا أرفع إليه حديثا بعدها } ، ترجم عليه البخاري ( من أخبر صاحبه بما يقال فيه ) ولمسلم هذا المعنى أيضا . وعندهما وعند غيرهما في أوله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر } . قال عبد الله فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحديث ، وللترمذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابن مسعود { : دعني عنك فقد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر } . وروى الخلال عن مالك أنه سئل عن الرجل يصف الرجل بالعور أو العرج لا يريد بذلك شينه إلا إرادة أن يعرف ؟ قال لا أدري هذا غيبة . وقال محمد بن يحيى الكحال لأبي عبد الله " الغيبة أن تقول في الرجل ما فيه ؟ قال : نعم قال : وإن قال ما ليس فيه فهذا بهت " ، وهذا الذي قاله أحمد هو المعروف عن السلف وبه جاء الحديث رواه أحمد ومسلم وأبو داود من حديث أبي هريرة . وذكر أبو بكر في زاد المسافر ما نقل عن الأثرم ، وسئل عن الرجل يعرف بلقبه إذا لم يعرف إلا به فقال أحمد الأعمش إنما يعرفه الناس هكذا فسهل في مثل هذا إذا كان قد شهر . قال في شرح خطبة مسلم قال العلماء من أصحاب الحديث والفقه وغيرهم يجوز ذكر الراوي بلقبه وصفته ونسبه الذي يكرهه إذا كان المراد تعريفه لا تنقصه للحاجة كما يجوز الجرح للحاجة ، كذا قال ويمتاز الجرح بالوجوب فإنه من النصيحة الواجبة بالإجماع ، وفي ذلك أحاديث وآثار كثيرة تأتي ، والكلام في ذلك في فصول العلم وفي الغيبة في فصول الهجرة ، وتحرم البدع المحرمة وإفشاء السر زاد في الرعاية الكبرى المضر والتعدي بالسب واللعن والفحش والبذاء . وروى أبو داود والترمذي وقال : غريب والإسناد ثقات عن أبي العالية عن ابن عباس { أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة إليه } . ، ولأبي داود أيضا هذا المعنى من حديث أبي الدرداء عن نمران ، وفيه جهالة ووثقه ابن حبان . وعن ابن مسعود مرفوعا { ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء } رواه أحمد والترمذي وقال : حسن غريب . وإسناده جيد . وعن ابن مسعود مرفوعا { سباب المؤمن فسوق ، وقتاله كفر } متفق عليه . وعن سويد بن حاتم بياع الطعام عن قتادة عن أنس { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يسب برغوثا فقال لا تسبه فإنه قد نبه نبيا من الأنبياء لصلاة الصبح . } قال ابن حبان : فيه سويد يروي الموضوعات عن الأثبات وهو صاحب حديث البرغوث ثم رواه بإسناده ، وقال ابن عبد البر : هذا حديث ليس بقوي انفرد به سويد وقال ابن عدي في سويد : هو إلى الضعف أقرب وقال ابن معين : لا بأس به وقال أبو زرعة : ليس بقوي . وعن أبي هريرة مرفوعا { المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما إن لم يعتد المظلوم } رواه مسلم والترمذي وصححه ويأتي في الأمر بالمعروف في لعنة المعين قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة { لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش } ، وقوله : { يا عائشة عليك بالرفق وإياك والفحش وال*** } ويأتي ما يتعلق بهذا بعد فصول طاعة الأب بالقرب من ثلث الكتاب . عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابا } رواه البخاري موقوفا . ورواه مسلم مرفوعا . وله في لفظ آخر { عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ، ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا } رواه الترمذي ، وقال : حسن صحيح . وعن ابن عمر مرفوعا { إذا كذب العبد تباعد منه الملك ميلا من نتن ما يخرج من فيه } رواه الترمذي عن يحيى بن موسى عن عبد الرحيم بن هارون عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عنه وقال : حسن غريب تفرد به عبد الرحيم قال الدارقطني : عبد الرحيم متروك قال أبو حاتم : مجهول . وقال ابن عدي : روى مناكير عن قوم ثقات قال ابن حبان : في الثقات يعتد بحديثه إذا روى من كتابه . |
#3
|
||||
|
||||
![]() خواطر قرآنية (1): أيها المبادرون .. هذا ربكم يثني على المبادرين: ![]() ![]() [الحديد : 10]. خواطر قرآنية (2): كل من حاد الله ورسوله ـ ومن ذلك محادة الشريعة ـ فهو إلى ذل، بل هو الأذلّ ولا ريب وإن توهم عِزاً في فترة من الفترات. تأمل: ![]() ![]() ثم تأمل كيف عقبها بقوله: ![]() ![]() خواطر قرآنية (3): هل تجد مشقة في القيام ببعض الأوامر الشرعية؟ إليك هذا الحل اليسر على من يسره الله عليه، إنه سلوك طريق الهداية. تأمل قول ربنا عن حال المؤمنين حين تغيرت القبلة: ![]() ![]() [البقرة : 143]. |
#4
|
||||
|
||||
![]() إذا ضاقت بك الدنيا فاطرق هذه الأبواب أولا الدعاء : فإذا اشتد كربك وتعاظم همك فاقرع باب الدعاء اسبغ وضوءك بإحسان وأقبل على الله طاهرا (( إذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون )) سورة البقرة 186 ثانيا الصلاة : كلما اشتد عليك الهم فافرغ إلى الصلاة بخشوع ودموع متدبرا آياتها فإذا مكنت جبينك للسجود بث شكواك * فأقرب ما يكون العبد من الله وهو ساجد * وهذا نبيك صلى الله عليه وسلم ( كان إذا حز به أمرا فرغ إلى الصلاة) رواه البخارى أفرغ الى قيام الليل وصلى ركعتين قضاء حاجة وتضرع الى الله دعاء قضاء حاجة : لا إله إلا الله الحليم الحكيم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك اللهم موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والعصمة من كل ذنب والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم اللهم لاتدع لى ذنبا الاغفرته ولا هما الافرجته ولا حاجة هى لك إلا قضيتها لى يا أرحم الراحمين ثالثا كلمات الكرب : كان صلى الله عليه وسلم إذا اشتد عليه هم أو غم أو كرب لهج إلى الله بهذه الكلمات : ( لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش الكريم ) ( يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث ) ( الله ربى لا أشرك به أحدا ) ( اللهم رحمتك أرجو فلا تكلنى إلى نفسى طرفة عين واصلح لى شأنى كله لا إله الاأنت ) ( اللهم إنى عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتى بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك ) ( اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال ) ( اللهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب الدعوة رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما ارحمنى رحمة تغنينى بها عن رحمة من سواك ) ( اللهم اجعل من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية ) ( الله أكبر الله أعز من خلقه جميعا الله أعز ممن أخاف وأحذر أعوذ بالله الذى لا إله إلا هو الممسك السماوات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه من عبدك فلان وجنوده واتباعه واشياعه من الجن والإنس اللهم كن لى جارا من شرهم جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك ) ( اللهم اكفينيهم بما شئت وكيف شئت ) ( اللهم احفظنا من بين ايدينا ومن خلفنا وعن ايماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك ان نغتال من تحتنا ) |
#5
|
||||
|
||||
![]() صفات الحبيب صلى الله عليه وسلم كما وصفته ام معبد وصف أم معبد للرسول صلى الله عليه وسلم
أم معبد هي الوحيدة التي وصفت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفاً دقيقاً مختصراً من أول مرة رأته فيها لما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة يرافقه أبو بكر رضي الله عنه ، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر ودليلهم عبد الله بن أريقط فمروا بخيمة أم معبد الخزاعية ، وكانت امرأة قوية الأخلاق عفيفة تقابل الرجال ، فتتحدث إليهم وتستضيفهم ، وسألها الركب عن التمر أو لحم يشترونه فلم يصيبوا عندها شيئاً من ذلك ، فقد كانت من السنين العجاف ، فقالت لهم : والله لو كان عندنا شئ ما أعوزكم القرى ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في ركن الخيمة فقال : (( ما هذه الشاة يا أم معبد ؟ )) ، قالت : هذه شاة خلفها التعب عن الغنم ، فقال صلوات الله وسلامه عليه : (( هل بها من لبن ؟ )) فقالت : هي أجهد من ذلك ، قال : (( أتأذنين أن أحلبها ؟ )) ، قالت : نعم بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلباً ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشاة فمسح ضرعها وذكر اسم الله وقال: "اللهم بارك لها في شاتها " ... فامتلأ ضرع الشاة ودر لبنها ، فدعا بإناء لها كبير ، فحلب فيه حتى ملأه فسقى أم معبد فشربت حتى رويت ، وسقى أصحابه حتى رووا ، وشرب صلى الله عليه وسلم آخرهم وقال : ( ساقي القوم آخرهم ) فشربوا جميعاً مرة بعد مرة ، ثم حلب في ثانية عوداً على بدء فغادروا عندها ، ثم ارتحلوا عنها ، فما لبثت أن جاء زوجها يسوق أعنزاً عجافاً هزلي فلما رأى اللبن عجب واستغرب وقال: من أين لكم هذا ولا حلوبة في البيت؟ ، قالت : لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك كان من حديثه كيت و كيت ، قال : والله إني لأراه صاحب قريش الذي يطلب ، صفيه لي يا أم معبد ؟ قالت : رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة ، مبتلج ( الحسن المشرق المضيء ) الوجه حسن الخلق ، لم تعبه ثجلة ( ضخامة البطن ) ولم تزر به صعلة ( لم يشنه صغر الرأس ) وسيم قسيم ، في عينيه دعج ، وفي أشفاره وطف ( طويل شعر الأجفان ) وفي صوته صحل ( رخيم الصوت ) أحور أكحل أرج أقرن شديد سواد الشعر ، في عنقه سطح ( ارتفاع وطول ) وفي لحيته كثافة ، إذا صمت فعليه الوقار وإذا تكلم سما وعلاه البهاء ، وكأن منطقة خرزات نظم يتحدرن ، حلو المنطق فصل لا نذر ولا هذر ( لاعي فيه ولا ثرثرة في كلامه ) أجهر الناس وأجملهم من بعيد ، وأحلاهم وأحسنهم من قريب ، ربعة ( وسط ما بين الطول والقصر ) لا تشنؤه ( تبغضه ) من طول ولا تقتحمه عين ( تحتقره ) من قصر ، غصن بين غصنين ، فهو أنضر الثلاثة منظراً ، وأحسنهم قدراً له رفقاء يخصون به ، إذا قال استمعوا لقوله ، وإذا أمر تبادروا إلى أمره ، محفود ( يسرع أصحابه في طاعته ) ، محشود ( يحتشد الناس حوله ) لا عابث ولا منفذ ( غير مخزف في الكلام ) . قال أبو معبد : هذا والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر ، ولو كنت وافقته يا أم معبد لتلمست أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت لذلك سبيلا .. صلوا على الحبيب عليه السلام اللهم صلي وسلم على نبينا محمد. |
#6
|
||||
|
||||
![]() معرفة الله عز وجل والإيمان به [رد الشرك] 1 / - عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رواه مسلم . 1 - رواه مسلم كتاب الزهد . الشرك بالله ينقسم إلى قسمين : شرك أكبر ، وهو أعظم الذنوب ؛ لأن الله تعالى أخبر أنه لا يغفر إلا بالتربة منه ؛ فمن هذا الشرك : دعاء غير الله والاستغاثة بغير الله وال*** لغير الله والنذر لغير الله . والقسم الآخر من الشرك : الشرك الأصغر ومنه : الرياء ، والحلف بغير الله ، وقول الرجل : ما شاء الله وشئت ، وقوله : ما لي إلا الله وأنت ، وأنا متوكل على الله وعليك . يقول الشيخ المصنف رحمه الله في " كتاب القواعد الأربعة " : اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين كما قال تعالى : وذلك بمعرفة أربع قواعد ذكرها الله تعالى في كتابه : القاعدة الأولى : أن تعلم أن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرون بأن الله تعالى هو الخالق المدبر ، وأن ذلك لم يدخلهم في الإسلام . والدليل قول الله تعالى : القاعدة الثانية : أنهم يقولون : ما دعوناهم وتوجهنا إليهم إلا لطلب القربة والشفاعة . فدليل القربة قوله تعالى : ودليل الشفاعة قوله تعالى : والشفاعة شفاعتان : شفاعة منفية ، وشفاعة مثبة : فالشفاعة المنفية ما كانت تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله . والدليل قوله تعالى : والشفاعة المثبة : هي التي تطلب من الله ، والشافع مكرم بالشفاعة ، والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله بعد الإذن ، كما قال تعالى : القاعدة الثالثة : أن النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على أناس متفرقين في عبادتهم ؛ منهم من يعبد الملائكة ، ومنهم من يعبد الأنبياء والصالحين ، ومنهم من يعبد الأشجار والأحجار ، ومنهم من يعبد الشمس والقمر وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفرق بينهم . والدليل قوله تعالى : ودليل الشمس والقمر قوله تعالى : ودليل الملائكة قوله تعالى : ودليل الأنبياء قوله تعالى : ودليل الصالحين قوله تعالى : ودليل الأشجار والأحجار قوله تعالى : القاعدة الرابعة : أن مشركي زماننا أغلظ شركا من الأولين ، لأن الأولين يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة ، ومشركو زماننا شركهم دائم في الرخاء والشدة . والدليل قوله تعالى : |
#7
|
||||
|
||||
![]() [إن الله لا ينام] 2 - وعن أبي موسى - رضي الله عنه - قال : "إن الله تعالى لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ، يخفض القسط ويرفعه ، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار قبل عمل الليل ، حجابه النور ، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه رواه مسلم . 2 - رواه مسلم كتاب الإيمان . قال البغوي : قوله صلى الله عليه وسلم : وقيل : أراد بالقسط الرزق الذي هو قسط كل مخلوق يخفضه مرة فيقتره ، ويرفعه مرة فيبسطه ، يريد أنه مقدر الرزق وقاسمه كما قال تعالى : وقوله : سبحات وجهه ، أي : نور وجهه . قال الخطابي : ومعنى الكلام أنه لم يطلع الخلق من جلال عظمته إلا على مقدار ما تطقه قلوبهم وتحتمله قواهم ، ولو أطلعهم على كنه عظمته لانخلعت أفئدتهم وزهقت أنفسهم ، ولو سلط نوره على الأرض والجبال لاحترقت وذابت كما قال في قصة موسى عليه السلام : |
#8
|
||||
|
||||
![]() [ إثبات أن لله يمينا ]
3 - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعا : أخرجاه . 3 - رواه البخاري كتاب التفسير ، وفية زيادة ، وكتاب التوحيد ، ومسلم كتاب الزكاة . وكل من أخرج الحديث أخرجه بالياء إلا في " صحيح البخاري كتاب التفسير وفي " الشرح " ذكرها بالياء ، وأما في كتاب التوحيد في الموضعين فقد ذكرها بالياء . لا يغيضها : أي لا ينقصها ، من غاض الماء إذا ذهب في الأرض . سحاء : السح : الصب الدائم ، أي : دائمة العطاء . ويدل الحديث - مع إثباته صفة اليمين لله - على زيادة الغنى وكمال السعة والنهاية في الجود والبسط في العطاء . |
#9
|
||||
|
||||
![]() [علم الله سبحانه] 4 - وعن أبي ذر - رضي الله عنه- قال : 4 - رواه أحمد (5 / 162 ) : ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سليمان عن منذر الثوري عن أشياخ لهم عن أبي ذر . ورواه عن ابن معاوية ثنا الأعمش عن منذر بن يعلى عن أشياخ لهم عن أبي ذر ، وفي إسناده مجهول . ورواه أحمد والبزار كما في " كشف الأستار " من طريق حماد بن سلمة أنا ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن عن ثروان عن الهزيل بن شرحبيل عن أبي ذر وفي إسناده ليث بن أبي سليم وهو ضعيف . وله شواهد انظرها في "مجمع الزوائد " منها ما رواه أحمد من طريق ابن أبي عدي عن شعبة عن العلاء عن أبيه ، ورواه من طريق محمد بن جعفر عن شعبة عن العلاء عن أبيه . عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : قال الهيثمي : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح . |
#10
|
||||
|
||||
![]() [إثبات السمع والبصر لله ]
5 - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- رواه أبو داود وابن حبان وابن أبي حاتم . 5 - رواه أبو داود كتاب السنة ، وابن خزيمة في " التوحيد " وابن حبان ، والبيهقي في " الأسماء والصفات " والحاكم كلهم من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا حرملة بن عمران عن أبي يونس مولى أبي هريرة - اسمه سليم بن جبير - عن أبي هريرة . قال الحاكم : صحيح ووافقه الذهبي . ووضعه صلى الله عليه وسلم أصبعه على أذنيه وعينيه عند قراءته سميعا بصيرا ، معناه إثبات صفة السمع والبصر لله سبحانه وتعالى على ما يليق بجلال الله وعظمته ، فلله سمع وبصر ولكن ليس كسمعنا ولا بصرنا ، قال تعالى : قال ابن أبي العز في " شرح العقيدة الطحاوية " : اتفق أهل السنة على أن الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ، ولكن لفظ التشبيه قد صار في كلام الناس لفظا مجملا يراد به المعنى الصحيح وهو ما نفاه عنه القرآن ودل عليه العقل من أن خصائص الرب تعالى لا يوصف بها شيء من المخلوقات ولا يماثله شيء من المخلوفات في شيء من صفاته . قال العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله : " ومن الإيمان بالله أيضا الإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العلى الواردة في كتابه العزيز ، والثابتة عن رسوله الأمين من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ، بل يجب أن تمر كما جاءت بلا كيف مع الإيمان بما دلت عليه من المعاني العظيمة التي هي أوصاف لله عز وجل يجب وصفه بها على الوجه اللائق به من غير أن يشابه خلقه في شيء من صفاته ، كما قال تعالى : وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، وهي التي نقلها الإمام أبو الحسن الأشعري رحمه الله في كتابه " المقالات " عن أصحاب الحديث وأهل السنة ونقلها غيره من أهل العلم والإيمان . قال الأوزاعي رحمه الله : سئل الزهري ومكحول عن آيات الصفات فقالا : أمروها كما جاءت . وقال الوليد بن مسلم رحمه الله : سئل مالك ، والأوزاعي والليث بن سعد وسفيان الثوري رحمهم الله عن الأخبار الواردة في الصفات فقالوا جميعا : أمروها كما جاءت بلا كيف . وقال الأوزاعي رحمه الله : كنا والتابعون متوافرون نقول : إن الله سبحانه على عرشه ونؤمن بما ورد في السنة من الصفات . ولما سئل ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك رحمة الله عليهما عن الاستواء قال : "الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول ومن الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ المبين وعلينا التصديق " . ولما سئل الإمام مالك رحمه الله عن ذلك قال : "الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة " ، ثم قال للسائل : " ما أراك إلا رجل سوء ! وأمر به فاخرج " . وروي هذا المعنى عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها . وقال الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك رحمة الله عليه : " نعرف ربنا سبحانه بأنه فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه " . وكلام الأئمة في هذا الباب كثير جدا لا يمكن نقله في هذا المقام ، ومن أراد الوقوف على كثير من ذلك فليراجع ما كتبه علماء السنة في هذا الباب مثل كتاب " السنة " لعبد الله ابن الأمام أحمد ، وكتاب " التوحيد " للإمام الجليل محمد بن خزيمة ، وكتاب " السنة " لأبي قاسم اللالكائي الطبري ، وكتاب " السنة " لأبي بكر بن أبي عاصم ، وجواب شيخ الإسلام ابن تيمية لأهل حماة ، وهو جواب عظيم كثير الفائدة قد أوضح فيه رحمه الله عقيدة أهل السنة ونقل فيه الكثير من كلامهم والأدلة الشرعية والعقلية على صحة ما قاله أهل السنة ، وبطلان ما قاله خصومهم ، وهكذا رسالته الموسومة بالتدمرية قد بسط فيها المقام وبين فيها عقيدة أهل السنة بأدلتها النقلية والعقلية والرد على المخالفين بما يظهر الحق ويدمغ الباطل لكل من نظر في ذلك من أهل العلم بقصد صالح ورغبة في معرفة الحق ، وكل من خالف أهل السنة فيما اعتقدوا في باب الأسماء والصفات أنه يقع ولا بد في مخالفة الأدلة النقلية والعقلية مع التناقض الواضح في كل ما يثبته وينفيه . أما أهل السنة والجماعة فأثبتوا لله سبحانه وتعالى ما أثبته لنفسه في كتابه الكريم أو أثبته له رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في سنته الصحيحة إثباتا بلا تمثيل ونزهوه سبحانه عن مشابهته خلقه تنزيها بريئا من التعطيل ففازوا بالسلامة من التناقض وعملوا بالأدلة كلها . وهذه سنة الله سبحانه فيمن تمسك بالحق الذي بعث به رسله وبذل وسعه في ذلك وأخلص لله في طلبه أن يوفقه للحق ويظهر حجته ؛ كما قال تعالى : وقد ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره المشهور عند كلامه على قول الله عز وجل : |
#11
|
||||
|
||||
![]() [مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله ]
6 - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رواه البخاري ومسلم . 6 - رواه البخاري كتاب الإستسقاء ، والتفسير ، والتوحيد ، ولم أجد الحديث من مسند ابن عمر عند مسلم ، وقد أخرج مسلم نحوه عن أبي هريرة . شرح الحديث : هذا الحديث الشريف رد على من يدعي علم الغيب من الكهنة والسحرة . قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " : قال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة : " عبر بالمفاتيح لتقريب الأمر على السامع لأن كل شيء جعل بينك وبينه حجاب فقد غيب عنك ، والتوصل إلى معرفته في العادة من الباب فإذا أغلق الباب احتيج إلى المفتاح فإذا كان الشيء الذي لا يطلع على الغيب إلا بتوصيله لا يعرف موضعه فكيف يعرف المغيب" ا هـ ملخصا . قال ابن كثير في تفسير سورة لقمان : " قال قتادة : أشياء استأثر الله بهن فلم يطلع عليهن ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا . فلا يدري أحد من الناس متى تقوم الساعة في أي سنة أو في أي شهر أو ليل أو نهار ، فلا يعلم أحد متى ينزل الغيث ليلا أو نهارا ، ولا يعلم أحد ما في الأرحام ذكر أم أنثى أحمر أو أسود ، وما هو ؟ ولا تدري يا ابن آدم متى تموت لعلك الميت غدا لعلك المصاب غدا ا هـ . قلت : أما من يدعي بأن هناك أجهزة تكشف عن الجنين في بطن أمه هل هو ذكر أم أنثى ؟ فهذا لا يدخل في علم الغيب لأن التوصل إلى ذلك كان بواسطة أجهزة فلو قال قائل : أنا أعلم ما في بطن الأم ثم شق بطنها فعلم ما فيه هل نقول : إنه علم الغيب ، ثم إن هذه الأجهزة ليست دقيقة تماما ، بل كثيرا ما تخطئ ، فكم من حامل قيل لها : إن ما في بطنك ولد فإذا هو أنثى !! |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاسلام, دين, نبينا |
|
|