حان وقتها (دعوة للمصالحة على المنتدى)

[د.السيد العزازى]

أحييك استاذى الفاضل أبو نرمين على هذه الدعوة المباركة والتى نشم فيها رائحة الاخلاص والوطنية ..وأنا معك تماما فيما طرحته من مبادرة تستحق الاشادة منا...بعد أن وصل بنا الحال الى ما وصل من تردى وانحطاط فى الفكر والرأى وأد ب الحوار والمناقشة....سبحان الله عندنا تراث أصيل فى العفو عمن أساء ..وفى أدب الحوار والمناقشة ..أصّله وفصّله لنا كتاب الله عز وجل القراّن الكريم.. وسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا وتقريرا....نترك هذا وللأسف وللعار كمسلمين ونتمسك بثقافة الغل والحقد والشماتة والسباب والقذف والعزلة والوحدة والتخريب والهدم ....والتى هى من موروثات وثقافات الغرب والتى كانت هى منهجهم وسلوكهم فى القرون الماضية....امضى استاذى الفاضل ابو نرمين فى مبادرتك الشجاعة هذه....ولنتصالح وليعفو بعضنا عن بعض لله وفى الله اليوم وقبل الغد..رضاءا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم....ومن أجل مصرنا الغالية..وشهدائنا الابرار وعبر العصور والأزمان... فهى وحدها الدائمة والكل سيفنى الا مصر ستبقى عالية شامخة تظلل بحنينها وجودها وكرمها وأمنها وأّمانها وعلمها وحضنها على الجميع ....انشاء الله تعالى ..وبارك الله فيك وفى مبادرتك الكريمة...وأتشرف بزيارتك لصفحتنا خاصة مواضيع أدب الحوار والمناقشة فى الاسلام....
ولتكون دعوتنا تقديم الرؤى والمناقشات وافتراض الحلول لها من أجل التقدم والازدهار..... وشكرا..

[ابونرمين]

(ولتكون دعوتنا تقديم الرؤى والمناقشات وافتراض الحلول لها من أجل التقدم والازدهار..... وشكرا.. )

سيدى الموقر دكتور/السيد العزازى

بكل الود قرأت ردكم الواعى الكريم،والذى انبثق منه النور،وانتظم عليه الشمل،وصار مثارا للهمة،ومنارا للعقول،فى أن تكون بلادنا منتشر فى أرجائها أنوار العلوم والمعارف،ومهدا للفضائل والآداب،ومسرحا للتنافس البناء لرفعة وطننا،فإننى أسمع أنيين بلدى (ألا فانصرونى يا أعز البنين)...وأتشرف أن أكون مشاركا متعلما من فيضكم
وأعز ما يبقى وداد دائم د.السيد العزازى مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى د.السيد العزازى البحث عن المشاركات التي كتبها د.السيد العزازى إضافة د.السيد العزازى إلى الإتصالات الخاصة بك

[ابونرمين]

يبدو أن الله تعالى تركنا لأنفسنا،ومن تركه الله تعالى لنفسهِ هلك،علينا أن نغير من أنفسنا ونحييى ضمائرنا،حتى لا نكون عبرة للعالمين

[ابونرمين]

إن ما حدث اليوم فى المقطم،لشىء يندى له جبين كل حر أصيل،ويفرح ويتباهى كل خائن عميل....
ومع هذا أواصل الدعوة بالمصالحة شريطة الإلتزام،فمن يخالف،عليه تدور الدوائر،ومن يلتزم فله كل التقدير....حفظ الله مصر رغم تدبير الشياطين العملاء الخائنين