|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#10
|
||||
|
||||
![]() من حق الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته الفرح به وبولادته، وشكر الله تعالى ذي الفضل على امتنانه علينا بإرساله وبعثته، قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس:58]. والنبي صلى الله عليه وسلم من فضل الله تعالى ورحمته، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107]. وقال صلى الله عليه وسلم: «إنما أنا رحمة مهداة». حقيقة الفرح بفضل الله وبرحمته: حقيقة الفرح بفضل الله تعالى وبرحمته هو بابتهاج القلب, وانشراح الصدر, وسرور النفس, وإقبالها على فضل الله ورحمته والعناية بهما علماً وعملاً, كما هو شأن الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم, وأصحابه الميامين, والأئمة المهديين, فقد كانوا أشد الناس فرحا بفضل الله وبرحمته دون منازعة. الرسول صلى الله عليه وسلم هو المنَّة الكبرى: بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم هي مِنَّة عظيمة من الله على الناس كافة, وعلى المؤمنين خاصة، قال تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [آل عمران:164]. وولادته صلى الله عليه وسلم منّة عظيمة أيضاّ لأن ما بعدها ترتّب عليها، ولابدّ للمؤمنين من شكر النعمة، وتقدير المنة، والاعتراف بالفضل لذي الفضل سبحانه وتعالى. ![]() آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 16-03-2013 الساعة 02:19 PM |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
النبوة, دلائل, سيرة النبى, هدى المصطفى |
|
|